وفاة العداءة الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي بعد هجوم مروع بالبنزين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
لقيت العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي، البالغة من العمر 33 عامًا، مصرعها متأثرة بحروق شديدة بعد تعرضها لهجوم مروع من قبل شريكها السابق، الذي قام بسكب البنزين عليها وإشعال النار فيها. وقع الحادث في شمال غرب كينيا، حيث كانت تشيبتيجي تقيم وتتدرب.
ووفقًا للسلطات المحلية، استهدف المهاجم تشيبتيجي بعد عودتها من الكنيسة إلى منزلها، وذلك على خلفية نزاع بينهما حول قطعة أرض.
في بيان رسمي على منصة "إكس"، أعرب اتحاد ألعاب القوى الأوغندي عن حزنه الشديد لوفاة تشيبتيجي، وندد بالعنف الأسري الذي أودى بحياتها، مطالبًا بتحقيق العدالة. وأضاف البيان: "نسأل الله أن يتغمدها برحمته".
الشرطة الكينية أكدت أن التحقيقات جارية في الحادث، وسط تزايد المخاوف من تصاعد حالات العنف ضد الرياضيات في كينيا، حيث سبق أن لقيت رياضيتان أخريان، أغنيس تيروب وداماريس موتوا، مصرعهما في حوادث مشابهة خلال السنوات الأخيرة.
عائلة تشيبتيجي لم تؤكد بعد خبر وفاتها بشكل رسمي، لكن والدها عبّر عن ألمه وصدمته، داعيًا إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاة مفاجئة كينيا
إقرأ أيضاً:
وفاة 25 شخصاً جراء انقلاب قارب في الكونغو
لقي 25 شخصاً، معظمهم من لاعبي كرة القدم حتفهم، اليوم الاثنين، بسبب انقلاب قارب في الكونغو.
وقال أليكسيس مبوتو، المتحدث بأسم مقاطعة ماي ندومبي: "إن اللاعبين كانوا في طريق عودتهم من مباراة في مدينة موشي مساء الأحد، حينما انقلب القارب في نهر كوا".
ورجح مبوتو أن ضعف الرؤية في الليل ربما كان السبب في الحادث المأساوي.
ونجا 30 شخصاً أخرين على الأقل من الحادث، حسبما قال ريناكل كواتيبا، المدير المحلي لمنطقة موشي.
وتعتبر حوادث غرق القوارب شائعة في الكونغو الواقعة في وسط أفريقيا، وغالباً ما يتم إلقاء اللوم على السفر في وقت متأخر من الليل والسفن المكتظة بالركاب.