واشنطن – ذكرت شبكة “سي إن إن” أن واشنطن طردت القنصل العام الصيني في نيويورك هوانغ بينغ بعد اتهام المسؤولة السابقة في ولاية نيويورك ليندا صن بالعمل كعميلة غير معلنة للحكومة الصينية.

ونقلت الشبكة عن حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوكول قولها: “لقد أعربت عن رغبتي في طرد القنصل العام”، مشيرة إلى أن “هوانغ بينغ لم يعد موجودا في البعثة الصينية الدبلوماسية في نيويورك”.

وعندما سُئلت هوكول عن تورط القنصل العام قالت: “أعتقد أن الحكومة الصينية، بسلوكها في القيام بهذا الأمر والعمل مع ليندا صن، أمر غير مقبول – إنه بيان من جانبنا بأننا لا نتسامح مع هذا. يجب على أي شخص يمثل تلك الحكومة أن يمضي في طريقه، وهذا ما أوضحناه”.

ووجهت السلطات الأمريكية أمس الثلاثاء اتهامات إلى مساعدة سابقة لحاكمين لولاية نيويورك، بالعمالة لصالح الحكومة الصينية؛ حيث قالت السلطات إنها استخدمت مناصبها في الولاية للترويج لأجندة بكين بشكل خفي، مقابل فوائد مالية تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.

وحسب وكالة “أسوشييتد برس”، تم القبض على ليندا صن صباح الثلاثاء، مع زوجها كريس هو، في منزلهما في لونغ آيلاند. وهي أمريكية من أصل صيني عملت في حكومة ولاية نيويورك لمدة 15 عاما تقريبا، حيث شغلت مناصب عديدة، بما في ذلك منصب نائبة كبير موظفي حاكمة الولاية كاثي هوكول، ونائبة مسؤول التنوع للحاكم السابق أندرو كومو.

وقال ممثلو الادعاء الفيدراليون، إن صن -بناء على طلب مسؤولين صينيين- منعت ممثلي الحكومة التايوانية من التواصل مع مكتب حاكم نيويورك، وصاغت رسائل حكومة الولاية لتتماشى مع أولويات الحكومة الصينية، من بين أمور أخرى.

وفي المقابل، حصل زوجها على مساعدة لأنشطته التجارية في الصين، وهي دفعة مالية قال المدعون إنها سمحت للزوجين بشراء ممتلكاتهما التي تقدر بملايين الدولارات في لونغ آيلاند، وشقة في هاواي مقابل 1.9 مليون دولار، وسيارات فاخرة، بما في ذلك سيارة “فيراري” 2024.

كما تلقت صن هدايا أصغر، وفقا للائحة الاتهام، بما في ذلك تذاكر لحضور عروض من قبل أوركسترا صينية ومجموعات باليه، و”بط تم طهيه على الطريقة الصينية” من قبل الشيف الشخصي لمسؤول حكومي صيني، وتم تسليمه إلى منزل والدَي صن في نيويورك.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القنصل العام

إقرأ أيضاً:

السعودية.. “حكم نهائي” على مسؤول سابق بقضية فساد

أصدر القضاء السعودي حكما بالسجن 20 عاما بحق المدير السابق للأمن العام لإدانته في قضية فساد أدت لإقالته من منصبه في 2021، على ما أعلن الإعلام الرسمي الجمعة.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) نقلا عن بيان للوزارة أنّه صدر بحق “الفريق أول خالد بن قرار الحربي حكم نهائي يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه من جريمة الرشوة وجريمة التزوير ومعاقبته لقاء ذلك كله بسجنه لمدة عشر سنوات وتغريمه مبلغاً وقدره مليون ريال سعودي (266,6 ألف دولار).

ودين الحربي بـ”استغلال نفوذ الوظيفة لمصلحة شخصية وجريمة استغلال العقود الحكومية وجريمة اختلاس المال العام معاقبته لقاء ذلك كله بسجنه لمدة عشر سنوات”، مع إلزامه برد مبالغ تتجاوز 13 مليون ريال (3,46 مليون دولار).

وتولّى الحربي قيادة الأمن العام منذ ديسمبر 2018، وشغل قبلها منصب مدير قوات الطوارئ الخاصة لعامين، على ما ذكر الإعلام المحلي.

وتتبع مؤسسة الأمن العام السعودي وزارة الداخلية وهي مكلفة بمهمة الحفاظ على النظام ومكافحة الإرهاب وحماية المقدسات وتأمين سلامة الحجاج.

وواجهت المملكة التي تحتل المرتبة 52 من 180 دولة في مؤشر مدركات الفساد التابع لمنظمة الشفافية الدولية، عقودا من الكسب غير المشروع وممارسة “الواسطة” أو المحسوبية.

ومنذ توليه منصبه في 2017، شنّ ولي العهد والحاكم الفعلي للبلاد الأمير محمد بن سلمان حملة واسعة لمكافحة الفساد تضمنت احتجاز عشرات من الأمراء ورجال الأعمال والسياسيين في فندق “ريتز كارلتون”.

وتبعتها حملة أخرى شهدت توقيف مسؤولين عسكريين كبار بالإضافة إلى موظفين بيروقراطيين صغار.

وخصصت السلطات رقم هاتفي مجاني من أجل الإبلاغ عن أي شبهات فساد، فيما تنتشر في الشوارع لافتات تحض المواطنين على التجاوب مع الهيئة المسماة “نزاهة”.

وهي تعلن باستمرار توقيف مسؤولين في قضايا فساد في مختلف القطاعات الحكومية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس “حزب العمل” الصهيوني: الحكومة الفاشلة تقود البلاد لحرب أبدية
  • الجيش يتوقع إنهاء الحرب في السودان قبل نهاية العام الجاري و يكثف غاراته الجوية على “الدعم السريع” في مدن عدة
  • “نيويورك تايمز”: الجيش الأمريكي غير مستعد لحروب الجيل الجديد
  • الجيش الصيني: القوات الصينية ستحمي السيادة الوطنية وسلامة الأراضي بحزم وحسم وقوة
  • السوداني: الحكومة تعرضت لمحاولات “تشويه وعرقلة” لعملها
  • السعودية.. “حكم نهائي” على مسؤول سابق بقضية فساد
  • حكم بإعدام 37 متهما في قضية “محاولة الانقلاب”
  • “المركزي الصيني” يجري عمليات إعادة شراء عكسية
  • موسى الساكت بعد رفع الضريبة .. الحكومة “سارحة والرب راعيها”
  • “المركزي الصيني” يضخ 33.25 مليار دولار في النظام المصرفي