بوابة الوفد:
2024-12-03@18:45:33 GMT

إيران: تسليح الغرب لأوكرانيا يطيل أمد الحرب

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

رفض الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لطهران بشأن دورها في الأزمة الأوكرانية، واصفًا إياها بأنها مضللة ولا أساس لها من الصحة.

 

في رسالة وجهها إيرواني إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، قال: "لا يمكن للولايات المتحدة وحلفائها إخفاء الحقيقة الثابتة وهي أن إرسال الأسلحة الغربية والمتطورة، خصوصًا من قبل الولايات المتحدة، ساهم في إطالة أمد الحرب في أوكرانيا وأضر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.

"

 

وأشار إيرواني إلى أن ممثلي فرنسا وبريطانيا قد قدموا ادعاءات كاذبة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231 لعام 2015، في حين أن ممثل الولايات المتحدة اتهم إيران بدعم الإرهاب. وأكد إيرواني أن هذه الاتهامات المضللة لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشدة.

 

وأوضح إيرواني أن إيران تعتبر هذه الاتهامات انعكاسًا للخطط السياسية القصيرة النظر للدول الثلاث الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، التي تهدف إلى تحقيق مصالحها السياسية الخاصة. وأشار إلى أن هذه الخطط تتجلى بوضوح في تاريخ تلك الدول في مجلس الأمن.

 

وأكد إيرواني أن أي ادعاء بأن إيران متورطة في بيع أو تصدير أو نقل الأسلحة إلى روسيا هو غير صحيح ومرفوض بشكل قاطع. وأكدت إيران مرة أخرى التزامها الصارم بالقانون الإنساني الدولي.

 

كما قال إيرواني إن "الولايات المتحدة، وليس إيران، هي في الواقع الراعي والمروج الرئيسي للإرهاب في المنطقة والعالم، وهي تدعم الكيان الإسرائيلي، الذي يعتبره إيران أخطر نظام إرهابي في العالم."

 

شهداء الأقصى في طولكرم: اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس

 

أعلنت "كتائب شهداء الأقصى" في طولكرم ،اليوم ، عن اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي توغلت في شارع نابلس داخل مخيم نور شمس. 

 

وقالت الكتائب في بيان لها: "نخوض اشتباكات ضارية بالرشاشات والعبوات المتفجرة مع قوات العدو التي تحاول التوغل في المخيم." وأكدت الكتائب أن مقاوميها تمكنوا من استهداف آليات الاحتلال خلال الاشتباكات التي استمرت لساعات.

 

وأضافت الكتائب أن الاشتباكات تأتي في إطار التصدي لاقتحامات الاحتلال المتكررة في الضفة الغربية، وخصوصاً في مخيمات اللاجئين التي تعتبرها قوات الاحتلال مراكز للمقاومة. 

 

وتشهد مناطق مختلفة في الضفة الغربية تصاعدًا في حدة التوتر والمواجهات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، وسط استمرار حملة الاعتقالات والاقتحامات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في المدن والقرى الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة وبريطانيا وفرنسا لطهران الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الولایات المتحدة قوات الاحتلال مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يعلق على الأحداث في سوريا ولبنان.. ما دور الولايات المتحدة؟

حث المتحدث الإعلامي باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، باتريك رايدر، الأطراف المتنازعة في سوريا على خفض التصعيد المستمر منذ الأربعاء الماضي.

وأكد في إحاطة صحفية، الاثنين، أن "لا علاقة للولايات المتحدة بما يجري في سوريا"، مشيرا إلى أن قوات أمريكية في المنطقة تعرضت لهجوم صاروخي، لكنه لم يوقع أي إصابات.

وقال رايدر:  "نحن مستعدون للدفاع عن مصالحنا وقواتنا في المنطقة، لا سيما التي تعمل في سوريا؛ لضمانة هزيمة تنظيم داعش".



وأضاف المسؤول الأمريكي، "ليس هناك أي تغيير في انتشار قواتنا في شمال شرق سوريا، ونواصل مراقبة الوضع عن كثب".

وأكد رايدر أن وزارته على تواصل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيراً إلى أنها "شريك رئيسي في مهمة هزيمة داعش".

وحول لبنان، قال رايدر إن "وقف إطلاق النار بين لبنان و إسرائيل لا يزال صامداً".

وتابع: "ليس لدينا قوات أمريكية على الأرض في لبنان تشارك في عملية مراقبة وقف إطلاق النار، وتركيزنا على حصول الجيش اللبناني على التدريب والقدرات لتوفير المعلومات الاستخباراتية".

وأضاف أنه سيجري العمل بالتعاون مع السفارة الأمريكية في لبنان والجيشين الإسرائيلي واللبناني، بالإضافة لفرنسا، لصالح "التأكد من قدرة الجيش اللبناني على توفير الأمن في الجنوب".

وفي وقت سابق، أصدرت حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بيانا مشتركا، دعت خلاله الدول الأربع إلى "خفض التصعيد" في سوريا.

وبحسب البيان الذي نشره مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، شدد على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية من التصعيد العسكري المستمر، ودعا إلى الحد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية.

ودعا البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون بشكل واضح إلى "خفض التصعيد" في سوريا، محذرًا من أن التصعيد الحالي يعزز الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع.

وأكد البيان على أهمية أن يكون الحل سياسيًا بقيادة سوريا، وأن يتماشى مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى الانتقال السياسي في سوريا وحل النزاع بما يضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.

وتستمر الأزمة السورية في تصاعدها، حيث يعاني المدنيون من التهديدات المستمرة والتداعيات الناجمة عن الهجمات العسكرية، ومنذ الأربعاء الماضي، اندلعت هجمات مكثفة في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، التي وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات".



وواصلت قوات المعارضة السورية السيطرة على المواقع والمناطق الشاسعة التي دخلتها على مدار الأيام الخمسة الماضية، في إطار عملية "ردع العدوان"، وسط عمليات قصف جوي مكثف يقوم بها النظام، والقوات الروسية، ووصول تعزيزات من العراق.

وسيطرت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على مناطق واسعة من الشمال السوري، أبرزها مدينة حلب، بما فيها مطار حلب الدولي، ومركز البحوث العلمية ومواقع استراتيجية أخرى في محيطها، بعد انسحاب متسارع لقوات النظام.

ومع تقدم الفصائل وسيطرتها السريعة خلال الأيام الخمسة الأولى من المعارك، فقد دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية كبيرة، تمركزت في مدينة طيبة الإمام وبلدتي خطاب وصوران في ريف حماة الشمالي، إضافة إلى مدينتي السقيلبية ومحردة، ذات الغالبية المسيحية، في الريف الشمالي الغربي، وكذلك في محيط القرى التي يقطنها أبناء الطائفة العلوية في ريف حماة الغربي، مع تراجع حدة الاشتباكات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ‏بلينكن يؤكد التزام الولايات المتحدة بحماية إسرائيل من تهديدات إيران ووكلائها
  • تسليح أوكرانيا.. روسيا تكشف عن أهداف الغرب من وقف إطلاق النار
  • البنتاغون يعلق على الأحداث في سوريا ولبنان.. ما دور الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار
  • بلينكن: الولايات المتحدة تقدم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة ٧٢٥ مليون دولار
  • البنتاجون: إجمالي المساعدات التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا تجاوزت 62 مليار دولار
  • القاهرة.. وزراء الخارجية يطالبون مجلس الأمن بوقف الحرب على غزة
  • هل تعيد الولايات المتحدة أسلحة نووية لأوكرانيا؟
  • الولايات المتحدة تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي
  • الولايات المتحدة تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي.. وروسيا تعلن نيتها الاعتراض