الكبير: سيكون لسقوط الصديق الكبير تأثير على المشهد السياسي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ليبيا – أكد المحلل السياسي عبد الله الكبير،أن أزمة المصرف المركزي لم تنتهِ بشكل تام بعد،مشيرا إلى أن هناك مباحثات بين مندوب عن المجلس الرئاسي وآخر عن مجلس النواب وثالث عن مجلس الدولة برعاية البعثة الأممية في محاولة للتوصل إلى تسوية حول من يشغل إدارة المصرف.
الكبير وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”،اعتقد أن الصديق الكبير لن يعود محافظا؛ لأن أصل الخلاف ليس في شخصه وإنما في طريقة إدارته للمصرف بشكل منفرد؛ فالأطراف الدولية الداعمة له لن تحميه من السقوط إذا قرر طرف داخلي قوي الإطاحة به ولديه المبررات وحصل على دعم محلي.
وبين أن الصديق الكبير هو لاعب بارز في المشهد وقد تحول المصرف تحت إدارته إلى طرف سياسي مهم وهذه كانت في الوقت نفسه، نقطة ضعفه إذ بات هدفا للأطراف غير المستفيدة من وجوده وكذلك إذا مال ناحية أحد طرفي الصراع وكان هذا هو خطأه الحاسم في استهدافه وإسقاطه من قبل الطرف الآخر.
وأنهى الكبير حديثه بالقول إنه: “بالتأكيد سيكون لسقوط الصديق الكبير تأثير على المشهد السياسي، فبالنظر إلى الدور السياسي الذي لعبه في السنوات الماضية فإن سقوطه سيحدث بعض التغيرات خاصة إذا نأى المحافظ المقبل بالمصرف عن التجاذبات السياسية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصدیق الکبیر
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يشارك باجتماعات «المجلس العالمي للتجديد السياسي» في بلجيكا
شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، يرافقه رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل، في “الاجتماع السنوي الثالث للمجلس العالمي للتجديد السياسي”، المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل تحت عنوان “معاً من أجل الأخلاق والعدالة والسلام“.
وألقى النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، كلمة خلال الاجتماع، أكد فيها “على أن عنوان الاجتماع يعكس مسؤوليتنا المشتركة أمام عالم يواجه تحديات تهدد العدالة والمساواة وتعيق تحقيق السلام الحقيقي، مضيفاً بأنه في ظل هذه الأزمات تصبح الأخلاق ضرورة حتمية لإرساء العدل وضمان الاستقرار”.
وتابع النويري، “أن المجتمع الدولي ومنظماته فشلت في تحقيق السلم والأمن وعجزت عن منع النزاعات مما عزز هيمنة القوي على الضعيف، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني أبلغ دليل على فشل الأمم المتحدة في تنفيذ قراراتها فالاحتلال الصهيوني المستمر والتطهير العرقي وجرائم الحرب تُرتكب وسط صمت دولي مخزٍ، رافضاً بشكل قاطع أي مخطط لتهجير سكان غزة قسراً، مشدداً على موقفهم الثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وفيما يتعلق بالأزمة في ليبيا، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب على أن “مجلس النواب بصفته السلطة التشريعية المنتخبة قد عمل على سن القوانين لتحقيق السلام والاستقرار إلا أن التدخلات الخارجية عمقت الأزمة وأطالت معاناة الشعب، مشيراً إلى أن الحل بيد الليبيين عبر انتخابات حرة ودستور دائم ومصالحة وطنية حقيقية”.
وناقش الاجتماع السنوي الثالث للمجلس العالمي للتجديد السياسي “التحديات والفرص من أجل جعل السياسة أفضل والمشاركة المدنية من حيث حقوق الانسان والإغاثة إلى جانب مناقشة تحقيق السلام من خلال الدبلوماسية”.
الجدير بالذكر أن “المجلس العالمي للتجديد السياسي هو منظمة عالمية تجمع السياسيين على كافة المستويات من جميع أنحاء العالم ويهدف إلى تعزيز التعاون بينهم وتشجيع الاخلاق والخطاب المدني في الحياة السياسية بالإضافة إلى تعزيز حماية حقوق الإنسان والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسلام في العالم”.