الكبير: سيكون لسقوط الصديق الكبير تأثير على المشهد السياسي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ليبيا – أكد المحلل السياسي عبد الله الكبير،أن أزمة المصرف المركزي لم تنتهِ بشكل تام بعد،مشيرا إلى أن هناك مباحثات بين مندوب عن المجلس الرئاسي وآخر عن مجلس النواب وثالث عن مجلس الدولة برعاية البعثة الأممية في محاولة للتوصل إلى تسوية حول من يشغل إدارة المصرف.
الكبير وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”،اعتقد أن الصديق الكبير لن يعود محافظا؛ لأن أصل الخلاف ليس في شخصه وإنما في طريقة إدارته للمصرف بشكل منفرد؛ فالأطراف الدولية الداعمة له لن تحميه من السقوط إذا قرر طرف داخلي قوي الإطاحة به ولديه المبررات وحصل على دعم محلي.
وبين أن الصديق الكبير هو لاعب بارز في المشهد وقد تحول المصرف تحت إدارته إلى طرف سياسي مهم وهذه كانت في الوقت نفسه، نقطة ضعفه إذ بات هدفا للأطراف غير المستفيدة من وجوده وكذلك إذا مال ناحية أحد طرفي الصراع وكان هذا هو خطأه الحاسم في استهدافه وإسقاطه من قبل الطرف الآخر.
وأنهى الكبير حديثه بالقول إنه: “بالتأكيد سيكون لسقوط الصديق الكبير تأثير على المشهد السياسي، فبالنظر إلى الدور السياسي الذي لعبه في السنوات الماضية فإن سقوطه سيحدث بعض التغيرات خاصة إذا نأى المحافظ المقبل بالمصرف عن التجاذبات السياسية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصدیق الکبیر
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارته
قال مقال رأي في صحيفة نيويورك تايمز إن على الرئيس المنتخب دونالد ترامب تعيين أفراد يدعمون سياساته المتعلقة بالتعريفات الجمركية بالكامل للوفاء بوعده بإعطاء الأولوية للعمال الأميركيين والتصنيع المحلي، ويعتقد الكاتب أن روبرت لايتهايزر، الممثل التجاري السابق لترامب، هو الخيار الأمثل لهذه المهمة.
ويرشح مؤسس مجلة كومباكت ماثيو شميتز -في مقاله- لايتهايزر لأن بعض أعضاء حكومة ترامب معروفون بدعمهم تخفيض الرسوم الجمركية، فعلى سبيل المثال أشاد الملياردير إيلون ماسك بتخفيض الأرجنتين للتعريفات الجمركية في عهد الرئيس خافيير ميلي من أجل تعزيز التجارة الحرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسيرات تركية وطائرات روسية.. الحرب الجوية تجتاح الساحلlist 2 of 2هآرتس: وفاة طبيب غزة الشبح تفضح نفاق إسرائيل وضميرها المعوجend of list تاريخ حافلوأشار الكاتب إلى أن لايتهايزر كان له دور رئيسي بالحرب التجارية مع الصين خلال فترة رئاسة ترامب الأخيرة عندما تحدّت الإدارة عقودا من سياسات التجارة الحرة ووضعت رسوما جمركية كبيرة على السلع الصينية.
ومن ثم فإن لايتهايزر مؤهل، وفق الكاتب، لدعم الإجراءات التي اقترحها ترامب، والتي تعدّ تحولا كبيرا في السياسة التجارية الأميركية، إذ يريد الرئيس المنتخب فرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على البضائع الصينية وتعريفات شاملة بنسبة 20% على الواردات الأخرى، وتهدف هذه السياسات إلى زيادة الإيرادات وفصل الاقتصاد الأميركي عن الصين وإنعاش الصناعة الأميركية.
ويحذر الاقتصاديون من أن هذه التعريفات قد ترفع الأسعار وتضرّ بالوظائف، إلا أن لايتهايزر انتقد المؤيدين للتجارة الحرة قائلا إن انتقاداتهم غير دقيقة، حسب المقال.
وأشار في مقابلة إلى تحذيره في عام 1997 من أن دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية بهدف تعزيز التجارة الحرة سيضر بالصناعة الأميركية، وهو تنبؤ أكدته خسارة 985 ألف وظيفة أميركية من عام 1999 إلى 2011 بسبب "صدمة الصين".
الخيار الأمثلوما يجعل لايتهايزر خيارا ممتازا، وفق الكاتب، هو أنه جمهوري بنى علاقات مع الحزب الديمقراطي، بما في ذلك مع أحد رموز الحقوق المدنية جون لويس وقادة العمال مثل ريتشارد ترومكا، وهو ما سيسهل حشد الدعم لقرارات ترامب التجارية.
ووفقا للكاتب، يدعو لايتهايزر إلى "اقتصاديات الصالح العام" التي تعطي الأولوية لتوفير وظائف جيدة للأميركيين وبناء عائلات قوية ومجتمعات صحية، ويجمع هذا النهج بين التعريفات الجمركية والدعوة إلى خفض الضرائب.
ويميز ذلك لايتهايزر عن كل من المحافظين والليبراليين التقدميين في مجال التجارة الحرة، ويجعله خيارا جذابا لدى الناخبين الذين صوّتوا لترامب لظنهم أنه سيدعم حقوق العمال.
ويؤكد الكاتب دعم الشعب لنهج لايتهايزر، مستشهدًا باستطلاع للرأي أجري في سبتمبر/أيلول أظهر أن 56% من الناخبين سيؤيدون مرشحا يدعو إلى فرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على الواردات الصينية و10% على السلع الأخرى.