«امرأة برتبة شيطان».. تعذيب الطفل يوسف على يد زوجة والده | صور
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
«موت الأم هو كسرة حقيقية».. قصة مأسوية عاشها الطفل يوسف، صاحب الـ 14 عامًا، وأشقائه، بعد فراق والدتهم، وزواج والدهم من سيدة أخرى، تعمل أستاذة جامعية بإحدى الكليات لكنها في حقيقة الأمر، امرأة برتبة شيطان، تعذّب أطفال يتامى بأبشع أدوات وطرق التعذيب.
وانتشرت مجموعة من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن تعرض الطفل يوسف، للتعذيب على يد زوجة والده، بحجة تأديبه بمنطقة حلوان.
وظهر الطفل اليتيم، وبه جروح وإصابات بالغة، نتيجة تعرضه للضرب المبرح باستخدام "خرطوم أنبوبة"، لكن نجح الطفل في الهروب من بيد يدين بطش زوجة أبيه، وانتقل ليرتمي بأحضان جده لوالده في منزله بمنطقة الدقي.
وبحسب رواية الطفل يوسف، أن تلك الواقعة لم تكن فريدة من نوعها، ولم تكن الأولى، فكانت زوجة أبيه تعذبه وتضربه باستمرار هو وأشقائه أمام والدهم الذي كان يصدق على كلامها وأفعالها المؤسفة.
وشنّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة مكبرة ضد زوجة الأب التي تعذب الطفل اليتيم يوسف وأشقاءه، مطالبين بسرعة إلقاء القبض عليها حتى تكون عبرة لمن لا يعتبر.
اقرأ أيضاً«رموه من فوق الكوبري».. تحقيقات موسعة مع المتهمين بقتل سائق في النزهة
لخلافات زوجية.. زوج ينهى حياة زوجته فجراً في الفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث الطفل يوسف تعذيب طفل يتيم
إقرأ أيضاً:
ندوات توعوية جديدة من الأوقاف والمركز القومي للبحوث حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي
تطلق وزارة الأوقاف بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سلسلة من الندوات التوعوية الموسعة بعنوان: "وسائل التواصل الاجتماعي: الإيجابيات والسلبيات"، وتهدف هذه الندوات إلى تعزيز الوعي العام، وتحصين المجتمع ضد الاستخدام الخاطئ لتلك الوسائل، وذلك من خلال فعاليات تُقام في عدد من المحافظات تشمل: السويس، والإسكندرية، والغربية، والقليوبية، والجيزة.
تركز هذه الندوات على استعراض الجوانب الإيجابية لمواقع التواصل، مثل دعم العملية التعليمية، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتوفير مساحة للتعبير الإيجابي، بالتوازي مع تسليط الضوء على التحديات والمخاطر المرتبطة بها، كالشائعات، والتنمر الرقمي، والاعتداء على الخصوصية، ونشر الأفكار المتطرفة.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه الندوات تندرج ضمن جهودها لترسيخ الوعي السليم، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي، مشددة على أن مواجهة الفكر المنحرف تتطلب عقلية واعية قادرة على التمييز بين الحرية والفوضى، وبين ما يفيد وما يضر.
ويُقدَّم محتوى الندوات برؤية علمية ودينية متوازنة، تجمع بين الفهم الشرعي السليم والتحليل الاجتماعي العميق، ويشارك فيها مجموعة من أساتذة الجامعات، وعلماء من وزارة الأوقاف، إلى جانب خبراء في مجالي الاجتماع والنفس.
وتُفتح الندوات أمام الجمهور العام، مع إتاحة الحضور بشكل خاص للشباب ورواد المساجد، في مواعيد مرنة تُراعي مختلف الظروف، ضمن خطة الوزارة لنشر قيم الاعتدال ومواجهة التطرف من خلال أساليب مدروسة وجذابة.