قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمام منتدى اقتصادي في الشرق الأقصى الروسي اليوم الخميس، إنّ "الهدف الرئيسي" لروسيا هو السيطرة على منطقة دونباس، مؤكدا في الوقت ذاته أن الجيش الروسي يدفع القوات الأوكرانية إلى التراجع من منطقة كورسك.

وقال بوتين "كان هدف العدو (من مهاجمة منطقة كورسك الروسية) إثارة التوتر لدينا وجعلنا مضطرّين لإعادة نشر قواتنا من منطقة إلى أخرى ووقف هجومنا في المناطق الرئيسية، خصوصا في دونباس التي يمثّل تحريرها أولويتنا".

وأضاف الرئيس الروسي "نجحت قواتنا المسلّحة في تثبيت الوضع ودفع الجيش الأوكراني إلى التراجع تدريجا" من منطقة كورسك الروسية.

وقال إن "الضربات التي شنتها القوات الأوكرانية على محطة كورسك للطاقة النووية هجمات إرهابية في غاية الخطورة"، مضيفا "تخيلوا عواقب رد روسي مواز لهذه الهجمات".

السلام مع أوكرانيا

وأكد الرئيس الروسي أن بلاده مستعدة لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو لم ترفض قط محادثات السلام مع كييف.

وقال بوتين "روسيا لم ترفض إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا، ولكن ليس على أساس ’مطالب واهية‘، وإنما بالاستناد إلى المعايير المتفق عليها في إسطنبول".

وقال بوتين: "الصين والبرازيل والهند يمكن أن تكون وسيطة في محادثات السلام بين موسكو وكييف"، مشيرا إلى أن هذه الدول تريد حقا فهم ما يحدث في أوكرانيا، وأن روسيا على اتصال دائم معها بشأن ذلك.

الانتخابات الأميركية

وحول الانتخابات الأميركية، قال الرئيس الروسي إن "بايدن يوصي بدعم هاريس وسنفعل الشيء نفسه.. وسنحترم خيار الشعب الأميركي".

 ابرز ما قاله بوتين حول الحرب في أوكرانيا:

بالهجوم على كورسك حاول العدو صرف انتباه روسيا عن الهجوم في دونباس لكن الأمر لمن ينجح. كييف بمهاجمة منطقة كورسك، أضعفت نفسها في اتجاهات أخرى، حيث تسارعت وتيرة هجوم القوات الروسية. سكان المناطق الحدودية يعانون من الهجمات الإرهابية الأوكرانية، ويتعين على الجيش الروسي طرد العدو من هناك. العدو يتكبد خسائر فادحة في القوة البشرية والمعدات. لم يتم اتخاذ أي إجراءات لاحتواء الهجوم الروسي في منطقة العمليات الخاصة. الجيش الروسي نجح في إعادة التوازن إلى الوضع في منطقة كورسك وبدأ في إخراج القوات الأوكرانية من المنطقة. خسائر القوات الأوكرانية تشي بانهيار الجبهة ويمكن أن تؤدي إلى فقدان الفعالية القتالية، وهو ما تحاول روسيا تحقيقه. زعزعة الوضع السياسي الداخلي في المجتمع الروسي لم يكن ممكنا. النخب السياسية في كييف لا تفكر في شعبها، وأقاربهم يعيشون في الخارج، وهم أنفسهم يمكنهم "أن يستقلوا طائرة ويرحلوا في أي وقت". يبدو أن أوكرانيا يقودها "أجانب أو دخلاء" لا شأن لهم بمستقبل بلادهم. ننطلق من حقيقة أن أوكرانيا كانت راضية عن اتفاقيات اسطنبول؛ ولم تتخل عن المشروع إلا بتدخل الغرب. روسيا ستقف دائما عند مصالح الشعب الأوكراني المتمسك باللغة والتقاليد الروسية. روسيا تفهم تماما مع من تتعامل، لذا فعند البحث عن تسوية مع كييف والغرب، ستبحث عن الصيغ والضمانات التي ستعمل. ضامنة أمن روسيا الأساسية هي نمو الاقتصاد والإمكانات العسكرية والعلاقات المستقرة مع الشركاء والحلفاء.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كورسك دونباس الرئيس الروسي الجيش الأوكراني محطة كورسك للطاقة النووية بوتين أوكرانيا الانتخابات الأميركية الجيش الروسي روسيا أخبار روسيا أزمة أوكرانيا كورسك هجوم كورسك فلاديمير بوتين دونباس الجيش الأوكراني كورسك دونباس الرئيس الروسي الجيش الأوكراني محطة كورسك للطاقة النووية بوتين أوكرانيا الانتخابات الأميركية الجيش الروسي روسيا أخبار روسيا القوات الأوکرانیة الرئیس الروسی منطقة کورسک

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ جديد في أوكرانيا

نوفمبر 23, 2024آخر تحديث: نوفمبر 23, 2024

المستقلة/- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستواصل استخدام صاروخ جديد قوي في حربها ضد أوكرانيا، وسط تصعيد كبير في الصراع.

جاءت تصريحات بوتين في وقت متأخر من يوم الجمعة بعد أن أطلق الجيش الروسي صاروخًا باليستيًا جديدًا على مدينة دنيبرو الأوكرانية يوم الخميس.

بلغت التهديدات العسكرية الروسية ارتفاعات جديدة هذا الأسبوع بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخها الباليستية لضرب أهداف روسية.

في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، قال بوتين إن ما يسمى بصاروخ أوريشنيك عالي السرعة تم اختباره بنجاح على دنيبرو وأنه ينوي الاستمرار في استخدام السلاح في ساحة المعركة.

وقال بوتين، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية تاس، “سنواصل هذه التجارب، بما في ذلك في بيئة القتال، اعتمادًا على الوضع والتهديدات الأمنية لروسيا”.

وقال الزعيم الروسي إن صاروخ أوريشنيك، الذي يعني شجرة البندق باللغة الروسية، طار بسرعة 10 أضعاف سرعة الصوت ولا يمكن اعتراضه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم على دنيبرو كان بمثابة “تصعيد واضح وخطير” في الحرب وكان “دليلاً آخر على أن روسيا ليس لديها مصلحة في السلام”.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن سيطرتها على بلدة في منطقة خاركيف الأوكرانية
  • روسيا تتقدم في أوكرانيا بأسرع وتيرة شهرية منذ بداية الحرب
  • روسيا تقبض على جندي بريطاني يقاتل في صفوف أوكرانيا بمنطقة كورسك
  • روسيا تعتقل بريطانيا يقاتل مع أوكرانيا في كورسك
  • كييف وموسكو تتبادلان الهجمات والقوات الأوكرانية تتراجع في كورسك
  • «القاهرة الإخبارية»: القوات الأوكرانية ضعيفة أمام الجيش الروسي في دونيتسك
  • القوات المسلحة الأوكرانية تتكبد خسائر جسيمة على محور كورسك
  • الدفاع الروسي يسقط صاروخين و27 طائرة أوكرانية في كورسك
  • بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ جديد في أوكرانيا
  • كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا