الشرطة تطلق النار على شخص مشبوه بالقرب من متحف وقنصلية إسرائيلية في ميونيخ
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
في حادث وقع يوم الخميس، أطلقت الشرطة في ميونيخ النار على شخص مشبوه بالقرب من متحف تاريخ المدينة من الحقبة النازية والقنصلية الإسرائيلية.
وأفادت الشرطة عبر منصة إكس أن الشخص أصيب بجروح نتيجة إطلاق النار، لكنها لم تكشف عن تفاصيل إضافية حول الحادث أو سبب اعتبار الشخص مشبوهًا. كما لم تشر إلى وجود أي مشتبه بهم آخرين مرتبطين بالحادث.
حدثت الواقعة في منطقة كارولينين بلاتز القريبة من وسط مدينة ميونيخ. وقد عززت الشرطة وجودها في المدينة، لكن لم يتم الإبلاغ عن حوادث أخرى أو مشتبه بهم إضافيين.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الشرطة الألمانية تمكنت من "تحييد" منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت بالقرب من القنصلية الإسرائيلية في ميونخ. وذكرت الوزارة أن الحادث وقع في منطقة قريبة من القنصلية، لكن لم يُسجل أي إصابات بين موظفي القنصلية، حيث كان المبنى مغلقاً وقت وقوع الحادث.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يتزايد خطاب الكراهية ومعاداة السامية في المانيا نائب ميركل يطالب المانيا بالإعتراف رسميا بالإسلام اللاجئون السوريون يعززون صادرات بلادهم في المانيا شرطة ميونيخ السياسة الإسرائيلية إطلاق نار سفارة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا الضفة الغربية فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الضفة الغربية فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة ميونيخ السياسة الإسرائيلية إطلاق نار سفارة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الضفة الغربية فرنسا إسرائيل الحرب في أوكرانيا طلبة طلاب حماية البيئة موسكو المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
اشتبك متدينون يهود (حريديم)، الاثنين، مع عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال وقفة رافضة للخدمة العسكرية، قبالة مكتب التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب.
وأظهرت مقاطع فيديو من مكان المظاهرة محاولة عناصر من الشرطة إبعاد محتجين من شارع أغلقوه قرب مكتب التجنيد.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت "اندلعت أعمال شغب خارج مركز تجنيد للجيش في تل هشومير (وسط)، حيث احتج أفراد من الحريديم على محاولة تجنيدهم".
وأضافت أن المتظاهرين حاولوا تعطيل عملية التجنيد لكتيبة نيتساح يهودا الحريدية، فأغلقوا الطرق، ورددوا شعارات ووزعوا لافتات مناهضة للتجنيد.
ولدى دخول جنود جدد إلى القاعدة، ردد المتظاهرون عبارات مثل "لا تقتلوا أنفسكم. هذا جحيم. إنهم نازيون".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت مشتبها به كان يوزع ملصقا يحمل علم إسرائيل مع الصليب المعقوف رمز النازية، مكتوبا عليه عبارة "العلم الجديد لإسرائيل".
خطورة بالغة
وأدان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أحداث الشغب في تل هشومير، وقال "أنظر إلى تصرفات هذه المجموعة من المتطرفين بخطورة بالغة".
وقال، في بيان، إن الجيش يستعد لاستيعاب الحريديم مع مراعاة خصوصيتهم.
إعلانووفق هيئة البث، فإن الجيش خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش، منذ قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل تمزيق أوامر الاستدعاء.
ويشكّل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.