الدرك الملكي يضبط طائرة درون محملة بالمخدرات على الحدود المغربية الجزائرية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ عبدالرزاق زرهوني
تمكنت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بني إدرار التابع لسرية وجدة تحت إشراف قائد المركز يوم أمس الثلاثاء 03 شتنبر الجاري، خلال قيامها بمهمة المراقبة الاعتيادية على الشريط الحدودي المغربي الجزائري، من ضبط طائرة بدون طيار صغيرة (درون) محملة بكمية من المخدرات.
وحسب مصدر مطلع، فقد ضبطت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي لبني إدرار، أثناء مراقبتها الروتينية، طائرة بدون طيار على الساعة 23 ليلاً، وهي تحلق على بُعد بعض الأمتار من الشريط الحدودي بين منطقتي "سيدي الطيب" و"أولاد طاهر" بجماعة بني خالد التابعة ترابياً لعمالة وجدة أنجاد.
وكانت الطائرة، حسب نفس المصدر، محملة بكمية من المخدرات الصلبة تقدر بحوالي 500 غرام من "الشيرا".
وقد تم تمشيط المنطقة من قِبل عناصر الدرك الملكي لنفس السرية، وفتح تحقيق للكشف عن الشبكة التي تنشط في تجارة الممنوعات والتصدي لها، في ظل يقظة دائمة من الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية المرابطة على الشريط الحدودي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدرک الملکی
إقرأ أيضاً:
1823م – 1898م إستباحات وتشريدات الشريط النيلي من دنقلا للخرطوم .. هي ثلاث تشريدات وإستباحات
1823م – 1898م إستباحات وتشريدات الشريط النيلي من دنقلا للخرطوم ..
هي ثلاث تشريدات وإستباحات.
التشريدة الأولى كانت إستباحة الدفتردار في 1823م وتركزت على مناطق النيل الأبيض حين توجه إليه من الأبيض وبدأ بالحسانية نزولا حتى المتمة ثم شندي ثم صعودا حتى توتي والعيلفون والتاكا ومناطق كثيرة جدا الأمر الذي يدل على أنها كانت عدة حملات متزامنة.
التشريدة الثانية كانت ناعمة بواسطة الضرائب الباهظة على السواقي وقد أحصى الرحالة الأوروبيين قبل المهدية حوالي 1400 ساقية مهجورة من دنقلا للخرطوم.
هجر المزارعين الزراعة لأن المزارع وجد نفسه وكأنه عامل سخرة لدى الحكومة وهجر بعض المزارعين حياة الحضر للبداوة في كردفان وهاجر كثير منهم واستوطنوا في بحر الغزال وشمال يوغندا وهؤلاء تم تشريدهم مرة ثانية بعد 1870م عند تأسيس حكمدارية خط الإستواء بقيادة اليهودي البريطاني صموئيل بيكر بحجة محاربة تجارة الرقيق وهذه أكذوبة لا يزال الكثيرين واقعين في مصيدة تضليلها المعرفي فقد كانت منافسة من الأوروبيين للاستحواذ على تجارة العاج ، وتم تشريدهم للمرة الثالثة من بحر الغزال بواسطة غردون باشا ومدير بحر الغزال الإيطالي رومولو جيسي في حروبه ضد سليمان الزبير باشا في 1879م – 1880م وتقص بعض المصادر المسيرة الحزينة المأساوية لنساء الجلابة من ديم سليمان شمالا عبر دار الرزيقات ومعهم الاطفال وهن ينحن ويستصرخن مروءة شيوخ الرزيقات للحماية.
التشريدة الثالثة كتلة المتمة 1897م وهذه كانت محدودة جدا من حيث عدد الضحايا مقارنة بالتشريدتين الأولى والثانية ولكنها الأكثر شهرة لأن قرب العهد والمحدودية الجغرافية والزمنية ساعدت على ترسيخها في الذاكرة الشعبية.
#كمال_حامد ????