الصغير: الدبيبة جعل غيره يخوض حربه بدلا عنه بشأن المصرف المركزي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ليبيا – رأى وكيل وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة حسن الصغير،أن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة جعل غيره يخوض حربه بدلا عنه بشأن المصرف المركزي.
الصغير وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:”عن نفسي لم أشاهد أو اطلع على أي بيان للدبيبة بشأن المركزي ولا تصريح رسمي أو تغريدة أو أي شيء”.
وواصل الصغير حديثه:”كل ما فعله الدبيبة أن جعل غيره يخوض حربه بدلا عنه وهو بهذا يعتقد بأنه استأجر من لا تحسب خسارته عليه، والأجير يدعي بطولات ويسوق مواقف ليست له ولا تعبر عنه”.
وأكمل حديثه:”منذ بدايتهم عمد الدبيبات لهذه السياسة فصدروا غيرهم مبكراً لإصدار بيان ضد الجيش في العلن وفي الباطن كانوا يلهثون لإرضاء قياداته فوجد أجير البيان نفسه أيضا يلهث ليرضي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رصد طائر الصرد الرمادي الصغير في طريف
عرعر
رُصد طائر “الصرد الرمادي الصغير” بمحافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية، ضمن مساره السنوي للهجرة، إذ تُعد المنطقة محطة رئيسة للطيور المهاجرة؛ نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يربط بين قارات العالم القديم، وما تتمتع به من تنوع بيئي وغطاء نباتي طبيعي يجذب الطيور العابرة والمقيمة.
ويُعد “الصرد الرمادي الصغير” من الطيور المهاجرة ذات الأهمية البيئية، لما يقوم به من دور في التوازن الطبيعي، من خلال تغذيه على الحشرات الضارة مثل الجنادب والصراصير واليرقات، إضافة إلى بعض الزواحف الصغيرة؛ مما يسهم في الحد من انتشارها داخل البيئة الزراعية والطبيعية.
وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر بن ماطر المجلاد أن رصد هذا النوع من الطيور يؤكد سلامة واستقرار النظام البيئي في المنطقة، ويعكس استمرار التنوع الحيوي فيها، مشيرًا إلى أن الطيور المهاجرة تُسهم أيضًا في نقل البذور وتعزيز التوازن البيولوجي، ما يجعل وجودها عاملًا مهمًا في استدامة النظم البيئية.
ويبلغ طول “الصرد الرمادي الصغير” بين 19 و23 سنتيمترًا، ووزنه يتراوح بين 41 و62 جرامًا، ويتميّز بوضعية وقوف خاصة وذيل قصير، مع قناع أسود حول الوجه يمنحه مظهرًا فريدًا يشبه الرأس الكبير والجسم السمين، ويُفضل هذا الطائر الحدائق والمزارع والمناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف.
وتُسهم مشاهد هجرة الطيور في إثراء البعد الجمالي والثقافي في المنطقة، وتستقطب المهتمين والمراقبين البيئيين ومحبي الحياة الفطرية.