أعلن اللواء ركن حمدان عبد القادر داوؤد، قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي، أن ولاية نهر النيل لعبت دورًا رياديًا في المعركة الإعلامية لمعركة الكرامة، حيث بدأ البث التلفزيوني القومي من مدينة عطبرة قبل أن ينتقل إلى بورتسودان، فيما بدأت إذاعة القوات المسلحة بثها من مدينة شندي بعد انطلاق المعركة.

جاء ذلك خلال لقاء اللواء حمدان عبد القادر بوفد من الإعلاميين، الذي ضم إعلاميين من الخرطوم وإعلام محليتي شندي والمتمة، بقاعة كبار الزوار بالفرقة.

وأوضح اللواء أن إعلام ولاية نهر النيل كان حجر الزاوية في الإعلام القومي وخط الدفاع الأول في معركة الكرامة. كما أشاد بدور الإعلام الوافد من الخرطوم الذي شكل دعمًا قويًا لإعلام نهر النيل وعزز من جهوده بجانب الإعلام المحلي. وأكد أن الإعلام الوطني تصدى لمحاولات التضليل والتفرقة التي قادها إعلام العدو الذي اعتمد على الأكاذيب في محاولته للنيل من وحدة الشعب.

وإعرب قائد الفرقة الثالثة عن شكره وامتنانه للدور الكبير الذي قام به الإعلام الوطني في مواجهة العدوان من خلال دوره الأكبر في معركة الكرامة وكان لاعلام نهر النيل السبق في هذه المضمار الإعلامي. يذكر ان الإذاعة السودانية تتخذ من مدينة عطبرة مقرا لها . وكان مدير التوجية بالقيادة العامة للقوات المسلحة اللواء مأمون قد اشاد بالدور الذي قام به الإعلام في شندي واشار الى انه سينقل تجربة شندي الى عدد من الولايات خاصة فكرة منتدي الكرامة والذي تناول معركة الكرامة واثارها في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: معرکة الکرامة نهر النیل

إقرأ أيضاً:

عاجل- تشريح السنوار يصدم الإعلام.. لم يتناول الطعام قبل استشهاده بثلاثة أيام مشاهد جديدة من معركة الإرادة

تفاصيل مقتل يحيى السنوار وما رافقها من أحداث تعكس واقعًا معقدًا ومشحونًا بالظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها قيادات حماس في قطاع غزة، خاصة في ظل الملاحقات المكثفة من قبل القوات الإسرائيلية.

الرسالة المتأخرة من يحيى السنوار

المعلومات التي كشفت عن الرسالة التي أرسلها السنوار لعائلة شقيقه حول مقتل إبراهيم، نجل شقيقه، تعكس الظروف الأمنية المشددة والتحديات الكبيرة التي واجهها في إيصال المعلومات حتى لأقرب الناس إليه. تأخر الرسالة لأكثر من شهرين قبل أن تصل إلى العائلة، رغم الجهود الأمنية التي بذلها السنوار، يظهر مدى الحذر الذي اتبعه لتجنب الكشف موقعه في ظل المراقبة الإسرائيلية المستمرة.

إبراهيم السنوار رفيق الدرب والصديق الوفي

مقتل إبراهيم محمد السنوار، الذي كان قريبًا جدًا من عمه خلال الحرب، يشير إلى شدة الظروف الميدانية. خروج إبراهيم من فتحة نفق لمراقبة التحركات العسكرية وتعرضه للغارة الإسرائيلية يسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي كانت تحيط بكل تحركات السنوار والمرافقين له. إبراهيم كان بمثابة العين الأمنية للسنوار، يقوم بمراقبة التحركات الإسرائيلية ويعرض نفسه للخطر، وهو ما أدى إلى استشهاده.

وتعكس تلك الأحداث نمط حياة قيادات المقاومة تحت الحصار والمراقبة المستمرة. السنوار، رغم المخاطر، بقي في محيط المعارك، محاولًا ممارسة دوره القيادي حتى اللحظة الأخيرة. تحركاته، سواء في الأنفاق أو بين البنايات المتضررة، أظهرت تصميمًا على مواصلة العمل حتى في أصعب الظروف.

تأثير على حماس

مقتل زعيم بهذا الحجم يترك بلا شك فراغًا كبيرًا، لكن التفاصيل الجديدة عن تعقيدات الاتصالات وأمان المواقع تُظهر أيضًا الدرجة العالية من التحوط الأمني التي اعتمدتها الحركة لحماية قادتها. مثل هذه التضحيات والتفاصيل من المتوقع أن تستخدمها حماس لتعزيز سرديتها عن صمود قيادتها وقربها من المعاناة اليومية لسكان غزة.

في النهاية، حياة قادة مثل السنوار مليئة بالتحديات الأمنية والمخاطر، والقصص التي تظهر بعد استشهادهم تؤكد مدى تعقيد الدور الذي لعبوه في قيادة المقاومة.

مقالات مشابهة

  • الدقهلية تنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج التوعية بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات
  • استمرار أعمال المرحلة الثالثة لبرنامج التوعية الشامل بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالدقهلية
  • وزير الإعلام يشيد بمشروعات التطوير لهيئة الإذاعة والتليفزيون
  • الرئيس الإيطالي يشيد بدور القوات المسلحة العاملة في مهام دولية
  • محافظ الفيوم يشيد بدور الجمعيات الأهلية في خدمة المجتمع وتنمية القرى الأكثر احتياجاً
  • عاجل- تشريح السنوار يصدم الإعلام.. لم يتناول الطعام قبل استشهاده بثلاثة أيام مشاهد جديدة من معركة الإرادة
  • مسئول فلسطيني يشيد بدور مصر للتوصل إلى التوافق الفلسطيني
  • «كشفه التيك توك».. القبض على سائق لسيره أعلى كوبري مشاة في القليوبية
  • ضبط قائد سيارة "ميكروباص" لقيامه بالسير على كوبرى مشاة بالقليوبية
  • كمال عثمان يشيد بدور الرئيس السيسي في تحقيق الأمن والاستقرار