شهداء الأقصى في طولكرم: اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت "كتائب شهداء الأقصى" في طولكرم ،اليوم ، عن اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي توغلت في شارع نابلس داخل مخيم نور شمس.
وقالت الكتائب في بيان لها: "نخوض اشتباكات ضارية بالرشاشات والعبوات المتفجرة مع قوات العدو التي تحاول التوغل في المخيم." وأكدت الكتائب أن مقاوميها تمكنوا من استهداف آليات الاحتلال خلال الاشتباكات التي استمرت لساعات.
وأضافت الكتائب أن الاشتباكات تأتي في إطار التصدي لاقتحامات الاحتلال المتكررة في الضفة الغربية، وخصوصاً في مخيمات اللاجئين التي تعتبرها قوات الاحتلال مراكز للمقاومة.
وتشهد مناطق مختلفة في الضفة الغربية تصاعدًا في حدة التوتر والمواجهات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، وسط استمرار حملة الاعتقالات والاقتحامات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في المدن والقرى الفلسطينية.
بوتين: ضرب محطات الطاقة النووية إرهاب خطير والصين والبرازيل والهند قد تتوسط في محادثات السلام
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربات التي تستهدف محطات الطاقة النووية تُعد "عملًا إرهابيًا خطيرًا للغاية"، مشيرًا إلى خطورة مثل هذه الهجمات على الأمن الدولي.
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي اليوم، أشار بوتين إلى إمكانية أن تلعب الصين والبرازيل والهند دور الوسيط في محادثات السلام بين موسكو وكييف، معربًا عن أن روسيا لم ترفض أبدًا الحوار مع أوكرانيا. وقال: "نحن مستعدون للدخول في مفاوضات، ولم نرفض من قبل إجراء محادثات السلام".
بوتين تناول أيضًا التوغل الأوكراني الأخير في منطقة كورسك الروسية، مؤكدًا أن الجيش الروسي تمكن من صده بشكل تدريجي. وأوضح أن القوات الأوكرانية فشلت في إبطاء التقدم الروسي المستمر في إقليم دونباس على الرغم من محاولاتها.
وأشاد بوتين بجهود الجيش الروسي قائلاً: "قواتنا المسلحة تواصل صد الهجمات والتوغل الأوكراني تدريجيًا من منطقة كورسك، وتحقيق تقدم ملحوظ في العمليات العسكرية الجارية في دونباس".
في السياق ذاته، جدد بوتين التأكيد على أن روسيا ستستمر في حماية مصالحها والدفاع عن أراضيها، في ظل تصاعد حدة التوترات العسكرية على الحدود مع أوكرانيا.
بابا الفاتيكان يوقع نداء مشترك مع إمام جاكرتا لمواجهة "استغلال الدين في الصراعات"
وقّع البابا فرنسيس وإمام جاكرتا الأكبر ، اليوم الخميس، نداءً مشتركًا للتصدي لاستخدام الدين في تأجيج الصراعات ولمواجهة التغير المناخي، خلال زيارة البابا إلى إندونيسيا.
النداء المشترك، الذي حمل عنوان "إعلان الاستقلال"، أعرب فيه الجانبان عن قلقهما من "التجريد من الإنسانية" الناتج عن "تعميم العنف والصراعات"، مع دعوة إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن زيارة البابا التي تستغرق ثلاثة أيام إلى إندونيسيا، التي تعتبر أكبر دولة إسلامية في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها 242 مليون نسمة، بينهم نحو ثمانية ملايين كاثوليكي.
إمام مسجد جاكرتا، نصر الدين عمر، أوضح أن النداء يركّز على قضيتين رئيسيتين: "وحدة الإنسانية" و"حماية البيئة"، واصفًا إياهما بأنهما من أهم القضايا العالمية في الوقت الحالي.
في لقاء حضره ممثلون عن الطوائف الست المعترف بها في إندونيسيا، قال البابا فرنسيس: "يجب علينا البحث عما يوحدنا في عمق الإنسانية، بعيدا عن اختلافاتنا. كلنا إخوة وحجاج في هذه الحياة". وأضاف أن العالم يواجه "أزمات خطيرة تهدد مستقبل البشرية، بما في ذلك الحروب والصراعات التي تغذيها استغلال الدين، والأزمة البيئية التي باتت تحديًا للنمو والتعايش بين الشعوب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب شهداء الأقصى طولكرم اشتباكات مسلحة قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيم نور شمس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انتهاك جديد.. ثلاثة شهداء بنيران الاحتلال شرقي رفح
استشهد ثلاثة فلسطينيين السبت، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرقي المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في تلك المنطقة، وأماكن أخرى من رفح وقطاع غزة عموما.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.
ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.