موقع 24:
2025-03-18@01:18:32 GMT

هل تُبرم واشنطن صفقة رهائن مستقلة مع حماس؟

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

هل تُبرم واشنطن صفقة رهائن مستقلة مع حماس؟

كشفت قناة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، في تقرير لها، اليوم الخميس، أن عائلات الأمريكيين المحتجزين في غزة ضغطت على البيت الأبيض للنظر بجدية في إبرام صفقة أحادية الجانب مع حركة حماس، لتأمين إطلاق سراح أقاربهم، دون إشراك إسرائيل، ويجري حالياً مناقشة الأمر من قبل إدارة بايدن. 

ويأتي هذا التحرك الاستثنائي وسط تصاعد الضغوط من عائلات المحتجزين، وتزايد الشكوك حول جدية الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى حل شامل للأزمة، وفقاً للشبكة الأمريكية.

???? #Israel #Palestine

American-Israeli families ask Biden to make a deal with Hamas that doesn't include Israel

More here ⤵️https://t.co/NN7dJRGfsB

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) September 5, 2024 ضغوطات

وأضافت "إن بي سي نيوز" نقلاً عن 5 مصادر وصفتها بالمطلعة أن "عائلات المحتجزين ضغطت في اجتماع الأحد الماضي، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بعد إعلان مقتل 6 محتجزين أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثامينهم في نفق بجنوب قطاع غزة، من بينهم المحتجز الأمريكي الإسرائيلي هيرش جولدبيرج بولين ، لتقييم خيار  لا يشمل إسرائيل في الاتفاق".

وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية للعائلات: إنهم سوف يبحثون "كل الخيارات"، لكن الاتفاق مع حماس الذي يشمل إسرائيل لا يزال هو الخيار الأفضل.

وتأتي الضغوطات على الإدارة الأمريكية لعقد صفقة أحادية الجانب مع حماس، في الوقت الذي يعتقد فيه العائلات وبعض المسؤولين الأمريكيين بشكل متزايد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يلتزم بعقد اتفاق مع حماس، يؤدي إلى وقف لإطلاق النار، في مقابل إطلاق سراح المحتجزين، وفقاً لما نقلته المصادر.

ولا يزال 4 أمريكيين محتجزين في القطاع تعتقد الولايات المتحدة أنهم على قيد الحياة، وتسعى الإدارة الأمريكية إلى استعادة رفات 3  آخرين، يُعتقد أنهم قتلوا.

In a sign of just what an obstacle ⁦@IsraeliPM⁩ has been to a ceasefire and hostage exchange deal in Gaza, the Biden admin is back to pursing a unilateral deal with Hamas to free US hostages. Totally appropriate for US interests. https://t.co/eGjcbAza8L

— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) September 5, 2024 مفاوضات أحادية الجانب

وذكرت الشبكة الأمريكية أن إدارة بايدن ناقشت إمكانية التفاوض على صفقة أحادية الجانب مع حماس للإفراج عن الرهائن الأمريكيين في غزة، إذا انهارت محادثات وقف إطلاق النار التي تشمل إسرائيل.

ولم تتقدم الخطة أكثر من مجرد مناقشات، وسط معارضة عدد من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، واختيار بايدن الاستمرار في محاولة التوصل إلى اتفاق أوسع، يتضمن حماس، ويضع مساراً لإنهاء الصراع.

لكن في علامة على أن الإدارة تبحث استكشاف الصفقة المنفردة داخلياً، بدأت إدارة بايدن في جمع قائمة من السجناء في الولايات المتحدة، ممن يمكن أن يهم إطلاق سراحهم حركة حماس، كجزء من تأمين اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين، وفقاً لـ4 مسؤولين حاليين وسابقين.

وأشار مسؤول إلى أن هناك 5 أشخاص على هذه القائمة.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن أجرت اتصالات أولية مع حماس، من خلال مسؤولين قطريين، قبل حوالي 6 أشهر، لاستكشاف إمكانية التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب، وسط تعثر المفاوضات بشأن اتفاق أوسع يشمل إسرائيل. 

وأضافوا أن" تلك المبادرة الأولية لم تؤدي إلى أي شيء".

ما هي خطة واشنطن "النهائية" لوقف حرب #غزة؟ pic.twitter.com/rVE2DCXrlO

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) September 2, 2024 فكرة "غير واقعية"

وأضافت الشبكة الإخبارية نقلاً عن بعض المسؤولين الأمريكيين قولهم إن "فكرة التوصل إلى اتفاق منفرد مع حماس تبدو غير واقعية في الوقت الراهن".

ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى اعتقادهم بأن الولايات المتحدة قد لا تمتلك ما يكفي من أوراق ضغط أو حوافز لتقديمها مقابل الإفراج عن المحتجزين الأمريكيين.

وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية: "لقد درسنا بعناية جميع الخيارات الممكنة لتحرير المحتجزين وإعادتهم إلى أحضان عائلاتهم، ولكن نظرًا لطبيعة مطالب حماس، لم نتمكن حتى الآن من تقديم عرض رسمي لصفقة جانبية، لأن مثل هذه الصفقة تبدو غير ممكنة التحقيق في الوقت الحالي".

وأضاف المسؤول: "حماس تضع شروطاً صعبة للغاية، فهي تطالب بأمرين أساسيين لا يمكن إلا لإسرائيل تقديمهما.. أولًا، وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وثانياً، الإفراج عن ما يقرب من ألف سجين فلسطيني موجودين حالياً في السجون الإسرائيلية.. وفي ظل هذه الشروط، فإن كل المقترحات الأخرى التي طرحت حتى الآن لم تصل إلى أي نتيجة ملموسة".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة حماس إسرائيل غزة وإسرائيل بايدن نتانياهو حماس إسرائيل غزة الإدارة الأمریکیة إدارة بایدن التوصل إلى مع حماس

إقرأ أيضاً:

هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!

 

 

 

◄ المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار لإتاحة التفاوض على وقف دائم للقتال

المقاومة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق بمراحله المختلفة

حماس تشترط أن يكون الملحق جزء من اتفاق يناير وليس اتفاقا جديدا

جبارين: أمريكا تحاول إدارة الأزمة بدلا من إسرائيل لعدم ثقتها في نتنياهو

◄ حكومة نتنياهو بصدد إصدار قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

في الوقت الذي يدور في الحديث عن مقترح جديد لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، والذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر، فإن الغطرسة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال هذا المقترح حتى قبل سريانه.

وقال البيت الأبيض في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترح خطة "لتضيق الفجوات" بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.

وأضاف البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".

ولقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي مقترحات من شأنها أن تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة بمراحله المختلفة.

وقال مصدر للجزيرة إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.

وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.

وفي المقابل، سلمت إسرائيل ردها بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.

ويؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.

وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.

لكن- وكما هو الحال في كل جولة- تحاول إسرائيل العبث بجميع المقترحات لإفشالها، وذلك بوضع العراقيل والشروط الجديدة، أو مواصلة الممارسة الإجرامية التي تعتبر انتهاكا للاتفاق.

وبالأمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية أنه من المحتمل صدور قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة بهدف الضغط على حركة حماس.

ويأتي ذلك، في ظل مواصلة جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين في القطاع. فمساء الأمس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 9 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • حماس: الإدارة الأمريكية طرحت إطارا للاتفاق وهذا هو المطلوب الآن
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • الناطق الرسمي لأنصار الله: الغارات الأمريكية على اليمن عدوان سافر على دولة مستقلة وتشجيعاً لكيان العدو الإسرائيلي (إنفوجرافيك)
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين
  • نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين.. تفاصيل
  • حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!