بوابة الوفد:
2024-09-16@00:03:31 GMT

بوتين: ضرب محطات الطاقة النووية إرهاب خطير

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربات التي تستهدف محطات الطاقة النووية تُعد "عملًا إرهابيًا خطيرًا للغاية"، مشيرًا إلى خطورة مثل هذه الهجمات على الأمن الدولي.

 

وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي اليوم، أشار بوتين إلى إمكانية أن تلعب الصين والبرازيل والهند دور الوسيط في محادثات السلام بين موسكو وكييف، معربًا عن أن روسيا لم ترفض أبدًا الحوار مع أوكرانيا.

وقال: "نحن مستعدون للدخول في مفاوضات، ولم نرفض من قبل إجراء محادثات السلام".

 

بوتين تناول أيضًا التوغل الأوكراني الأخير في منطقة كورسك الروسية، مؤكدًا أن الجيش الروسي تمكن من صده بشكل تدريجي. وأوضح أن القوات الأوكرانية فشلت في إبطاء التقدم الروسي المستمر في إقليم دونباس على الرغم من محاولاتها.

 

وأشاد بوتين بجهود الجيش الروسي قائلاً: "قواتنا المسلحة تواصل صد الهجمات والتوغل الأوكراني تدريجيًا من منطقة كورسك، وتحقيق تقدم ملحوظ في العمليات العسكرية الجارية في دونباس".

 

في السياق ذاته، جدد بوتين التأكيد على أن روسيا ستستمر في حماية مصالحها والدفاع عن أراضيها، في ظل تصاعد حدة التوترات العسكرية على الحدود مع أوكرانيا.

 

بابا الفاتيكان يوقع نداء مشترك مع إمام جاكرتا لمواجهة "استغلال الدين في الصراعات" 

 

وقّع البابا فرنسيس وإمام جاكرتا الأكبر ، اليوم الخميس، نداءً مشتركًا للتصدي لاستخدام الدين في تأجيج الصراعات ولمواجهة التغير المناخي، خلال زيارة البابا إلى إندونيسيا.

 

النداء المشترك، الذي حمل عنوان "إعلان الاستقلال"، أعرب فيه الجانبان عن قلقهما من "التجريد من الإنسانية" الناتج عن "تعميم العنف والصراعات"، مع دعوة إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.

 

وتأتي هذه المبادرة ضمن زيارة البابا التي تستغرق ثلاثة أيام إلى إندونيسيا، التي تعتبر أكبر دولة إسلامية في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها 242 مليون نسمة، بينهم نحو ثمانية ملايين كاثوليكي.

 

إمام مسجد جاكرتا، نصر الدين عمر، أوضح أن النداء يركّز على قضيتين رئيسيتين: "وحدة الإنسانية" و"حماية البيئة"، واصفًا إياهما بأنهما من أهم القضايا العالمية في الوقت الحالي.

 

في لقاء حضره ممثلون عن الطوائف الست المعترف بها في إندونيسيا، قال البابا فرنسيس: "يجب علينا البحث عما يوحدنا في عمق الإنسانية، بعيدا عن اختلافاتنا. كلنا إخوة وحجاج في هذه الحياة". وأضاف أن العالم يواجه "أزمات خطيرة تهدد مستقبل البشرية، بما في ذلك الحروب والصراعات التي تغذيها استغلال الدين، والأزمة البيئية التي باتت تحديًا للنمو والتعايش بين الشعوب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محطات الطاقة النووية عمل ا إرهابي ا الأمن الدولي دور الوسيط محادثات السلام بين موسكو وكييف

إقرأ أيضاً:

"الاتحادية للرقابة النووية" تشارك في مؤتمر الطاقة الذرية بفيينا

تشارك "الهيئة الاتحادية للرقابة النووية" في المؤتمر العام السنوي الـ"68" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يعقد في فيينا، في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر (أيلول) الجاري.

وقال كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة بهذه المناسبة إن مناقشات المؤتمر تركز على مشهد الطاقة النووية العالمي، عبر تناول مواضيع تتعلق بمجالات الأمن والسلامة، ومنع الانتشار النووي وضمانات ذلك، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.
وعبّر عن تطلع الهيئة لتحديث إطار التعاون الحالي مع نظيراتها والجهات الرقابية في البلدان المتقدمة، في ضوء مذكرات التفاهم الموقعة من قبلها مع أكثر من 20 جهة رقابية مختلفة حول العالم وتفعيلها في المجالات النوعية، مثل البحث والتطوير وتبادل الخبرات والتدريب والمشاريع.
وتشارك الهيئة في عدد من فعاليات المؤتمر منها جلسة تسلط الضوء على " كيفية ضمان دولة الإمارات لسلامة الإشعاع والطاقة النووية في الدولة"، إلى جانب تطورات محطة براكة للطاقة النووية، التي تم تشغيلها تجارياً بالكامل مطلع الشهر الجاري.
وأوضح فيكتورسن أن وفد الهيئة سيلتقي أيضا ممثلي جهات رقابية عالمية لمناقشة أفضل طرق تشييد البنى التحتية القوية للسلامة النووية، مؤكداً أن دولة الإمارات لها باع طويل في هذا المجال، والعديد من البلدان تنظر إلى تجربتها على صعيد إنشاء برامج نووية سلمية.
وبخصوص مهام الهيئة قال إن دورنا الحالي يكمن في التأكد من أن شركة "نواة" المشغل لمحطات براكة تتبع جميع المتطلبات والالتزامات المنصوص عليها في القانون النووي ولوائح الهيئة المختلفة مثل التخطيط للطوارئ، حماية البيئة، حماية العمال، والسلامة والأمن ومنع الانتشار، بالإضافة إلى الالتزام بشروط التراخيص التي أصدرناها.
وحول دعم المشاريع التحولية لحكومة الإمارات أشار إلى مشاريع الهيئة الجارية لدعم توجهات الحكومة منوهاً إلى عمل "الرقابة النووية" بمشاريع جارية في المجال الطبي بالتعاون مع هيئة الصحة - أبوظبي لمساعدة الممارسين على توجيه التشخيص الأساليب الصحيحة من أجل تقليل تعرض المرضى للإشعاع.
وتطرق إلى إطلاق برنامج "تهيأ" لتأهيل فريق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية بالتعاون مع وزارة الداخلية ويهدف إلى تدريب 3000 إماراتي من فرق الاستجابة للطوارئ من يوليو(تموز) 2024 حتى يونيو(حزيران) 2025.
وأكد مساهمة الهيئة الفعالة في دعم مختلف القطاعات بالدولة منها التعليم والتكنولوجيا المتقدمة، منوهاً إلى إطلاقها العام الجاري "أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية"- منصة التعليم الرقمية والمجانية للجميع ، والتي تتضمن وحدات من المواضيع المختلفة حول القطاع النووي والإشعاعي.

مقالات مشابهة

  • الكفاءات الإماراتية تقود مسيرة تطوير قطاع الطاقة النووية
  • الكهرباء في إيران تواجه عجزًا.. ومليار دولار تحل الأزمة
  • واشنطن تخشى احتمالية شن روسيا هجمات على محطات الطاقة النووية في أوكرانيا
  • 5 محطات.. البابا يصلي قداس اليوبيل الذهبي لكنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس بالنزهة
  • «المحطات النووية» تنظم ندوة عن أهمية الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة
  • تصعيد خطير بين واشنطن وموسكو.. وبايدن: لا أفكر في بوتين
  • بايدن معلّقا على التهديدات الأخيرة للرئيس الروسي: “لا أفكر كثيرا في بوتين”
  • "الاتحادية للرقابة النووية" تشارك في مؤتمر الطاقة الذرية بفيينا
  • الكرملين: تصريحات بوتين حول عواقب استخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي واضحة لا لبس فيها
  • فلاديمير بوتين يتوعد الناتو حال السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي