بسبب التغيرات المناخية| تعرف على الجزر المهددة بالاختفاء: منهم المالديف
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إن بعض الجزر الساحلية ستختفي خلال الخمسين عام المقبلين، مشيرًا إلى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ صرحت أن مستويات البحر ستتزايد من 40 إلى 50 سم وأكثر بحلول عام 2100.
وأضاف سمعان، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "صباح الخير يا مصر" من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس، أن جزر المالديف أحد الجزر التي ستختفي بمرور الوقت إذ أن ارتفاعها لايزيد عن متر فوق سطح البحر وهذا يجعلها أكثر عُرضة للإختفاء.
وأوضح، أن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة كمية المياه يأتي بسبب انصهار الجليد المتواجد في القطبين الشمالي والجنوبي، فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تمدد المياه وبالتالي زيادة كمياتها.
وأشار، إلى أن الجزر القريبة من المحيط الهادي أكثر عُرضة للإختفاء مثل جزية توفالو وجزر مارشيال يليها المناطق الساحلية مثل نيويورك وهولندا ويختلف التأثيرمن منطقة لآخر حسب بُعد العمران عن الشاطئ.
ونوه على أن العالم عليه أن يتحرك من أجل بقاء الحياة على الجزر، إذ أن تغير المناخ يؤثر على الأغذية وعلى الأمراض ويؤثر على استمرارية الحياة بشكل طبيعي، متابعًا أن مصر أكثر الدول تأثرًا بتغير المناخ وخاصة المناطق الساحلية مثل الساحل الشمالي والبحر الأحمر، لذلك زاد اهتمام مصر بالتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجات الحرارة المالديف برنامج صباح الخير يا مصر تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
الذهب رايح على فين؟ ارتفاع الأسعار بنسبة 25% خلال عام لم يحدث من قبل.. وحالة ركود في السوق بسبب الأسعار
الخميس, 20 فبراير 2025 6:00 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 25% خلال العام الماضي في ارتفاع غير مسبوق، مما أثار قلق المسؤولين في السوق وأدى إلى حالة من الركود في نشاطاته.
صرح أحد أعضاء الشعبة المختصة بأن هذا الارتفاع “لم يحدث من قبل”، مشيرًا إلى أن الزيادة الحادة في الأسعار أثرت سلبًا على الطلب، مما جعل المشترين والبائعين يترددون في تحريك السوق. وأوضح المتحدث أن ارتفاع الأسعار نتج عن تداخل عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية، أبرزها حالة عدم اليقين العالمي والبحث عن ملاذ آمن وسط تقلبات الأسواق المالية.
وأشار المسؤول إلى أن حالة الركود الحالية في سوق الذهب تنجم عن تراجع حجم التداول نتيجة الأسعار المرتفعة، وهو ما يؤثر على السيولة والاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. كما أضاف أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات في المستقبل إذا لم تشهد الأوضاع الاقتصادية تحسنًا، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل الجهات المعنية والمستثمرين على حد سواء.
تأتي هذه التصريحات في ظل بحث العديد من الخبراء عن آفاق الذهب في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث يتساءل الكثيرون: “الذهب رايح على فين؟” وسط توقعات بحدوث تعديلات في الأسعار نتيجة لتغييرات محتملة في السياسات النقدية والاقتصادية على الصعيد العالمي.