سعيّد: من حق الدولة تسعير المواد الغذائية للسيطرة على الغلاء والاحتكار
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الحل للغلاء في تونس هو تدخل الدولة لتسعير المواد الغذائية، وذلك خلال لقاء جمعه مع وزير التجارة والتنمية سمير عبيد، وفق بيان لرئاسة الجمهورية.
وخلال اللقاء تناول سعيد والوزير ارتفاع الأسعار لمختلف المواد الغذائية، وبيعها خارج منافذ البيع المعتادة، واختفائها من بعض الجهات في الدولة، حيث اتهم الرئيس التجار بممارسة الاحتكار والمضاربة.
وقال سعيد إن بأن "الدولة من حقها تسعير عديد المواد ومن واجبها إيجاد الحلول السريعة لهذا الوضع غير الطبيعي وتطبيق القانون المتعلق بمكافحة المضاربة والاحتكار مسديا تعليماته بضرورة توفير احتياطي استراتيجي في عدد من المواد ومن بينها الحليب خاصة في هذه الفترة التي يتراجع فيها الإنتاج".
وشدد على ضرورة تضافر جهود كافة أجهزة الدولة لمواجهة المحتكرين والمضاربين وأصحاب ما يُعرف بمنافذ التوزيع التي فتحت منافذ أخرى لا بهدف الربح غير المشروع ولكن لغايات إجرامية مفضوحة وخاصة في هذه الفترة بالذات، في إشارة إلى اقتراب الانتخابات الرئاسية.
في وقت سابق، اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد، أطرافا لم يسمها بقطع الماء والتيار الكهربائي عن بعض المناطق لتأجيج الأوضاع في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء في تموز/ يوليو الماضي، جمع سعيّد بوزير الداخلية خالد النوري، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، في قصر قرطاج، وفق بيان للرئاسة التونسية.
وذكر البيان أن "اللقاء تناول الوضع الأمني العام في البلاد وضرورة تتبع من يقف وراء قطع الماء والكهرباء في عدد من المناطق لتأجيج الأوضاع".
وأوضح أن "التعلل بأن شبكة توزيع المياه مهترئة غير مقبول، إذ لم تهترئ نفس الشبكة في عدد من الضواحي وتوقّف توزيع المياه في مناطق بعينها"، لم يحددها.
وأضاف البيان أن "تونس عرفت سنوات عجافا، ولكن لم يحصل ما يحصل اليوم في بعض المناطق".
وبوتيرة يومية، تشهد بعض المناطق في تونس انقطاعا مؤقتا للماء والكهرباء، ما أثار غضب المواطنين خاصة لتزامن ذلك مع الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وفي الاجتماع، لفت سعيّد إلى أن "من يقف وراء قطع الماء والكهرباء يقف أيضا وراء تعطيل سفر عدد من الأشخاص (لم يسمهم) إلى الخارج، وينسب ذلك زورا وبهتانا إلى رئيس الجمهورية".
وشدد على أن "حرية التنقل داخل الوطن أو إلى خارجه مضمونة بالدستور إلاّ في حالة وجود إجراء حدودي أو تحجير للسفر من قبل النيابة العمومية، وهو أمر يمكن التثبت منه في وقت وجيز لا كما حصل في الأيام الأخيرة بالنسبة إلى عدد غير قليل من الأشخاص".
وأشار إلى أن "الناظم الآلي بالمراكز الحدودية يشتغل ويتوقف كما تشتغل وتتوقف شبكات توزيع المياه والكهرباء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية التونسي سعيد الانتخابات تونس انتخابات الانتخابات التونسية سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدد من
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية يفتتح معرض محاربة الغلاء.. وإقبال كبير من المواطنين| صور
افتُتح المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية معرض محاربة الغلاء بمدينة العاشر من رمضان للسلع الأساسية وتفقد اجنحة المعرض وسط حضور كبير من المواطنين ويهدف المعرض إلى مكافحة ارتفاع الأسعار وتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين وذلك في إطار الجهود الحكومية والمجتمعية الرامية إلى توفير المنتجات الأساسية بأسعار مناسبة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة .
شارك في الافتتاح الدكتور احمد الضبع الامين العام ونائب رئيس الحزب النائب عبدالإله عبد الحميد امين التنظيم وهشام الهرم الامين العام المساعد وخالد العوامي المتحدث الرسمي وقام بالإشراف علي تنظيم المعرض محمد كارم أمين السياحة العلاجية بالحزب وماري غالي مساعد أمين السياحة العلاجية إلى جانب عدد من القيادات الحزبية.
وأكد المشاركون أن مثل هذه المبادرات تأتي في إطار حرص الحزب على دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز التكافل الاجتماعي ، كما يهدف المعرض إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها " توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة ، من خلال تقديم المنتجات الضرورية للمواطنين بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق المحلية، مما يساهم في تخفيف العبء المالي على الأسر ، ودعم المنتجين المحليين: عبر إتاحة منصة لعرض منتجاتهم والترويج لها، مما يعزز من قدراتهم التنافسية ويساهم في تنمية الاقتصاد المحلي.
كما يهدف المعرض الي تعزيز التضامن المجتمعي وتشجيع التعاون بين الجهات الحكومية، القطاع الخاص، والمجتمع المدني لتحقيق مصلحة المواطن.
ولاقى المعرض إقبالًا واسعًا من المواطنين الذين أشادوا بجودة المنتجات والأسعار التنافسية، مما يعكس نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها ،وأكد القائمون على المعرض استمرار هذه الجهود خلال الفترة المقبلة، لتخفيف العبء عن الأسر المصرية في مختلف المحافظات.