كأس المصيف يجمع نخبة الإنتاج المحلي ومواجهة قوية لمفتوح الدرجات في كأس الشفاء
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
يُنظّم نادي سباقات الخيل للفروسية منافسات الأسبوع العاشر من موسم سباقات الطائف على ميدان الملك خالد بالحوية في الحفلات الثلاث 28 و 28 و 30 أيام الخميس والجمعة والسبت ويجمع أشواطًا تختلف فيها درجاتها وتصنيفاتها وأعمارها لخيل الثروبيرد والخيل العربية الأصيلة حيث تبرز فيه كؤوس مهمة وقوية بمشاركة أقوى الخيل في الميدان السعودي في كأس الشفاء وكأس المصيف وكأس ديربي الطائف للخيل العربية ” ستيكس ” وأربع أشواطًا تحضيريه منها ثلاث لبطولة ميدان الملك خالد وشوطاً لبطولة السرعة.
كما خصص كأس الشفاء لمفتوح الدرجات عمر الثلاث سنوات فأكثر وعلى مسافة 2400 متر وبجائزة قدرها 150 ألف ريال، وتنصب الترشيحات للجواد المارموم قيت للمالك نايف عقيل دغيم المطيري وبتدريبات بدن السبيعي وبقيادة الخيال فهد الفريدي، وكذلك من الجياد المرشحة للفوز الجواد بين يور هوبس بشعار الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وبتدريبات نايف المنديل وبقيادة الخيال اليكسس مورينو، وعن كأس المصيف المخصص للإنتاج المحلي عمر الأربع سنوات فأكثر وعلى مسافة 2000 متر وبجائزة قدرها 150 ألف ريال.
وقد تواجدت أسماء لامعة في هذا الكأس ومن أبرزهم الجواد تاج العلياء للمالك الشريف هزاع شاكر العبدلي وبتدريبات عبدالعزيز الموسى وبقيادة الخيال نايف العنزي ويبرز أيضًا الجواد يمكن للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وبتدريبات عبدالله مشرف وبقيادة الخيال عبدالله العوفي وسجل الجواد يمكن انتصارًا في آخر مشاركه له في الشوط التحضيري لكأس المصيف، وعن كأس ديربي الطائف للخيل العربية الذي تبلغ جائزته 400 ألف ريال فقد خصص لأعمار الأربع سنوات فقط وعلى مسافة 2000 متر، ويعد من أبرز المشاركين في شوط الديربي الجواد فيزير لإسطبل أجمل وبتدريبات بسام الموسى وبقيادة الخيال محمد الدهام وسجل الجواد فيزير المركز الثاني في مشاركته الاخيرة في سباق العبية للفئة الأولى في أمسية كأس السعودية.
الحضور :كما ندعوا زوارنا الأعزاء للإستمتاع بسباقات الخيل ومشاهدة الخيل عن قرب، فإن الدخول العام مجاني وفق أحكام وشروط نادي سباقات الخيل مما يتيح للجميع إمكانية الوصول إلى مرافق مميزة في الميدان والاستمتاع بالسباقات عبر مقاعد مجانية في المدرجات المطلة على ارضية الميدان بالإضافة إلى العديد من الأمسيات خلال الموسم السباقي التي تشهد فعاليات عديدة ترفيهية وموسيقية تتناسب مع جميع فئات العوائل بالإضافة إلى متاجر البيع المتعددة النشاطات وأركان وعربات الفود ترك الرائعة وخيارات عديدة أخرى من المطاعم في أمسيات الكؤوس الكبيرة والرئيسية ، كما سيتمكن الجمهور أيضًا من المشاركة في عدة مسابقات تفاعلية كمسابقة الترشيحات للخيل الفائزة في الأشواط و الفوز بجوائز رائعة وقيمة، ولضمان تجربة سلسة ومميزة سيتاح التسجيل إلكترونيًا للجميع للحصول على باقات التذاكر سواء المجانية أو المميزة، وتبدأ أسعار التذاكر المميزة من 35 ريال سعودي كما توفر جميع مزايا الدخول العام بالإضافة إلى الدخول إلى جناح نبض النادي – الذي يوفر موقعًا قريبًا من السباق – بالإضافة إلى الوصول إلى صالات ومطاعم يشرف عليها الشيف ، فادي منيمنه الحائز على جوائز عديدة في مجاله .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كأس الشفاء وبقیادة الخیال بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
الطلاب والأطباء الجدد جنود مجهولون لإنقاذ جرحى غزة
غزة- حينما قرر الطبيب معتز حرارة فتح قسم "استقبال وطوارئ" جديد في المستشفى المعمداني، لاستقبال جرحى الحرب بعد تدمير الاحتلال مستشفى الشفاء في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فوجئ بعقبة كبيرة تمثَّلت في صعوبة التواصل مع الأطباء المختصين، لتعطل شبكة الاتصالات ونزوح كثير منهم إلى جنوب قطاع غزة.
وسط هذا الفراغ الطبي الخطير، لم يتردد حرارة (رئيس قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى الشفاء) في اتخاذ قرار حاسم بالاستعانة بالخريجين الجدد وطلبة الامتياز، وطلاب كليات الطب، وبدأ في تدريبهم، بهدف إنقاذ الأرواح المهددة بالموت.
يقول حرارة للجزيرة نت "قبل الحرب، كان لدينا 60 طبيب طوارئ، وبعدها، تبين أن ثلثي الأطباء نزحوا إلى جنوب القطاع أو سافروا للخارج، بينما كان الثلث الباقي يعاني من ويلات النزوح مع عائلاتهم".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتاحت مستشفى الشفاء في غزة مرتين، أولاهما في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثانية في مارس/آذار 2024، وألحقت به دمارا كبيرا وأخرجته عن الخدمة.
وتابع الطبيب حرارة قائلا "بدأت أبحث عن طلاب طب وأطباء جدد، وقرَّرت فتح قسم للطوارئ في مستشفى المعمداني لمواكبة التدفق الكبير للجرحى".
وكشف عن أن نحو 70% من العاملين في قسمي الاستقبال والطوارئ في مستشفيي الشفاء والمعمداني كانوا من الأطباء الجدد وطلاب كليات الطب.
إعلانواستطرد حرارة أن التحديات كانت كبيرة، خاصة مع قلة الخبرة لدى الأطباء الجدد، "لكننا كنا نعلمهم وندربهم على كيفية التعامل مع المواقف الصعبة".
وعلى سبيل المثال -يواصل حرارة- تطلبت بعض الحالات الحرجة تدخلا فوريا، فيتعلم الجدد كيفية تنفيذ الإجراءات اللازمة، كتركيب الأنبوب الصدري لتفريغ الهواء أو الدم، وهو عمل كان يقتصر على أطباء الجراحة المتمرِّسين.
وآنذاك، كان فريق المناوبة الليلي يتكون من 5 أطباء: طبيب طوارئ (موظف قديم)، مع طبيب متطوع، و3 طلاب طب، يعملون على مدار الساعة.
وأكد حرارة أن الأطباء الجدد والطلاب استفادوا كثيرا من خبرات الطوارئ، وأصبحوا أكثر مهارة في التعامل مع الحالات المعقدة، ولا يزالون على رأس عملهم، وأضاف "لن نتخلَ عنهم، هؤلاء كانوا الجنود المجهولين الذين ساعدونا في مواجهة الأزمة".
وظائف أخرىوقبل الحرب بنحو 3 أشهر تخرّج لؤي قنوع، وكان قد بدأ فترة التدريب (الامتياز) في قسم الطوارئ بمستشفى الشفاء، وحينما اشتد العدوان، قرَّر مواصلة عمله "تطوعا".
ويقول قنوع للجزيرة نت "كان الوضع صعبا للغاية، ونقص الأطباء من أكبر المشاكل التي واجهناها، فمعظمنا متطوعون وحديثو تخرُّج ومن دون خبرة، ورغم ذلك، فكان علينا التعامل مع حالات لا نملك المهارة الكافية للتعامل معها".
ويشعر قنوع بالفخر لإنقاذ حياة كثيرين، ومنهم طفلة أصيبت في رأسها وخرج جزء من دماغها، وقام بعلاجها رغم عدم توفر الإمكانات، وعلم لاحقا من والدها أنها نجت.
كما يحتفظ الطبيب الشاب في ذاكرته بمواقف كثيرة عجز أمامها، بينها وفاة طفل جريح احتاج إلى أنبوب تنفس صناعي، وكان يمكن أن يعيش لو توفر له، وأضاف "لم أنس هذا الطفل حتى اليوم".
وخلال الحرب اضطر قنوع للعمل في تخصصات متعددة، ومنها تشغيل جهاز تصوير الأشعة السينية، تحسبا لغياب الفنيين، وتجبير الكسور وخدمات التمريض.
حنين الداية، تخرجت عام 2022، وأنهت فترة "الامتياز" قبل الحرب بـ6 أشهر، ولم تتردد في التطوع لخدمة المرضى والجرحى.
إعلانوتقول للجزيرة نت "تنقلت بين مستشفيَي المعمداني والشفاء، وكنا نواجه صعوبات شديدة، خاصة عندما يستهدف الاحتلال المستشفيات أو المدارس أو المنازل، ويصلنا عدد هائل من الجرحى دفعة واحدة، بينما نعمل في مساحة صغيرة جدا، والجرحى ملقون على الأرض لعدم وجود أسرة فارغة".
ولفتت الداية إلى أن الأطباء القدامى كانوا حريصين على تعليمهم بشكل عملي، إضافة إلى تنظيم محاضرات تدريبية 3 مرات أسبوعيا.
وتكمل "يشرف الأطباء علينا في البداية، ثم بعد فترة يتركوننا للعمل دون متابعة مباشرة، لوجود عدد كبير من المصابين".
وتذكر إحدى الحالات التي أنقذت حياتها وتقول "كان هناك شاب فاقد للوعي، وملقى على الأرض وسط زحمة الجرحى، تابعته واكتشفت أنه أصيب بشظية قنبلة في غشاء القلب تسببت له بنزيف، وتمكنا من إنقاذه، وعاد بعد يومين ليشكرنا".
لكن الحرب -تتابع الداية- كانت مليئة بالحالات الصعبة أيضا، إحداها لمواطن نجا وحده من مجزرة راح ضحيتها 111 فردا من عائلته، ثم استشهد نظرا لقلة الإمكانات وصعوبة حالته.
يقول الطبيب محمد الجدبة، الذي أنهى فترة "الامتياز" قبل شهر من اندلاع الحرب، واصفا تجربته الصعبة "لم أكن قد حصلت على تصريح مزاولة المهنة بعد، لكن بمجرد بدء الحرب تطوعت للعمل في مستشفى الشفاء".
وأضاف للجزيرة نت "في أثناء عملي، واجهنا أعدادا هائلة من الجرحى، وكانت مفاجأة كبيرة لنا -نحن الأطباء الجدد- لأننا لم نكن نملك الخبرة الكافية للتعامل مع هذه الحالات المعقدة".
ورغم أنه اكتسب "خبرة كبير جدا"، من تلك التجربة، فإن الوضع كان صعبا على المستوى الشخصي، بالنسبة للجدبة، وتعرض لضغط شديد نتيجة لقلقه الدائم على عائلته، حيث كانت المناوبات تستمر لشهر كامل من دون العودة إلى منازلهم.
إعلانوعانوا كثيرا لتوفير الطعام ويقول "في أيام المجاعة، كنا نفطر على 3 تمرات فقط، ثم نضطر للمشي لمسافات طويلة للوصول إلى المستشفى بسبب انقطاع وسائل النقل".
ويسرد الجدبة موقفا صعبا، إبان المجاعة التي تعرض لها شمال القطاع، تمثَّل في وصول عائلة كاملة تناولت نباتا ساما من شدة الجوع، ولم تكن لديه معرفة كافية بكيفية التعامل مع السم أو المصل الخاص به، ورغم ذلك، فإنه نجح في التقليل من تركيزه، وإنقاذ الأسرة.
أما محمد الغازي، طالب السنة الرابعة في الطب، فتحدث عن تجربته التطوعية خلال الحرب وكيف تحوَّل لـ"طبيب عظام".
ويقول للجزيرة نت "بدأت التطوع في مستشفى الشفاء في السابع من يناير/كانون الثاني 2024، وكنت في السنة الثالثة، ودفعني لذلك حاجة الناس الكبيرة".
وأضاف "عملت في قسم العظام، وكنا نستقبل نحو 120 حالة يوميا، ونقوم بتجبيرها بالجبس"، وواصل "هذه الفترة شكَّلت نقلة نوعية بالنسبة لي، فقد كان لديّ القليل من المعلومات، لكن العمل تحت ضغط الظروف علمنا الكثير".