وزيرة الخارجية الألمانية تبدأ جولة إقليمية لبحث الهدنة في غزة تستهلها من السعودية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ألمانيا – تبدأ وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الخميس، جولة جديدة في الشرق الأوسط، تشمل بشكل خاص إسرائيل ورام الله، لدعم الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية كاثرين ديشاور، خلال مؤتمر صحفي دوري في برلين إن هذه الجولة تعد “الزيارة التاسعة لوزيرة الخارجية إلى إسرائيل، والحادية عشرة في المجمل إلى الشرق الأوسط”، منذ هجوم حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر.
وقبيل مغادرتها برلين، قالت بيربوك إن عناصر حركة الفصائل لا يخجلون من القيام بأي عمل مهما كان فظيعا”، مضيفة: “لهذا السبب، على الرغم من صعوبة الأمر، يجب الاستمرار في توجيه كل الجهود نحو وقف إطلاق نار إنساني، مما يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، ويضع حدا للمذبحة، لأن لا حل عسكريا، سواء بالنسبة لغزة أو بالنسبة للوضع في الضفة الغربية”.
وأكدت الوزيرة أن حل الدولتين هو في نهاية المطاف “الخيار الوحيد لتحقيق سلام دائم”.
ووصلت بيربوك ليل أمس الأربعاء إلى السعودية حيث ستلتقي نظيرها السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، وسيناقش الجانبان بحسب ديشاور “الوضع المأساوي في المنطقة والضربات التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر”.
ومن المقرر أن تسافر بيربوك بعد ذلك إلى الأردن للقاء كبير الدبلوماسيين في البلاد لمناقشة تنسيق المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
ومن المقرر أن تلتقي بوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الدفاع يوآف غالانت يوم غد الجمعة. ثم تسافر بعد ذلك إلى الضفة الغربية.
وأضافت ديشاور أن محادثات وزيرة الخارجية في اسرائيل مع نظيرها، يسرائيل كاتس، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، ستركز، الجمعة، على “خطط وقف إطلاق النار الإنساني الفوري سعيا للتوصل إلى إطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة”.
ومن المقرر أن تلتقي بممثلين فلسطينيين في رام الله وكذلك مع رئيس الحكومة محمد مصطفى، لمناقشة “سبل منع تصعيد العنف في الضفة الغربية”.
المصدر: “الإندبندنت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ حملة اقتحامات في الضفة الغربية
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الخميس الجمعة، حملة اقتحامات واسعة طالت عدداً من بلدات ومخيمات الضفة الغربية، داهم خلالها منازل الفلسطينيين واعتقل 12 مواطناً، بينهم أسرى محررون.
وفي بلدة سلفيت، اقتحمت القوات الإسرائيلية المدينة، وشرعت جرافاتها في تجريف وتدمير أجزاء من البنية التحتية في عدة مواقع داخل المدينة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
في بلدة طمون بمحافظة طوباس، اقتحمت القوات الإسرائيلية البلدة مدعومة بجرافات عسكرية، وشرعت في تجريف الشوارع، ضمن استمرار عملية "السور الحديدي" التي تستهدف مناطق شمالي الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش داهم عدداً من المنازل وفتشها واعتقل 6 مواطنين، بينهم مسن، في محاولة للضغط على ذويهم لتسليم أنفسهم، وفق ما أكده كمال بني عودة، مدير نادي الأسير في طوباس.
وفي القدس، اقتحمت القوات مخيم شعفاط شرقي المدينة، واعتدت على الأهالي لحظة خروج الطلاب من مدارسهم، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من التلاميذ بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع.
أما في الخليل، فقد داهمت القوات بلدة السموع لتأمين اقتحام المستوطنين موقعاً أثرياً في وسط البلدة، حيث اعتلى الجنود أسطح عدة منازل، وأجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، وأخلوا المنطقة بالقوة لتوفير الحماية لعشرات المستوطنين.
كما واصل جيش الاحتلال إغلاق مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية، وشدّد إجراءاته في البلدة القديمة بحجة "الأعياد اليهودية"، واعتقل عدداً من المواطنين.
وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة منازل في حيي رفيديا والمخفية، وعبثت بمحتوياتها دون أن تسجل اعتقالات.
وفي بيت لحم، اقتحمت القوات بلدة الدوحة، وداهمت عدداً من المنازل وخرّبت محتويات بعضها.