سفارة كوبا بالجزائر تعرض نظام التأشيرة الإلكترونية الجديد
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قدّم قنصل كوبا بالجزائر، لويس ياسيل، النظام الجديد للتأشيرة السياحية الإلكترونية “إيفيزا” الذي يوفّر خدمة أكثر فعالية وسرعة لطالبي التأشيرة الراغبين في اكتشاف البلد.
في لقاء نُظّم بمقر سفارة كوبا بالجزائر، أوضح الدبلوماسي الكوبي أنّ نظام “إيفيزا”. الساري منذ الفاتح من شهر سبتمبر 2024، سيعوّض التأشيرة السياحية المعتادة.
وأضاف أنّ التأشيرة الجديدة، موجّهة لجميع الأشخاص الأجانب المسافرين إلى كوبا كسيّاح، وكذلك لوكالات السياحة والأسفار وشركات الطيران التي تربطها عقود سارية مع قنصلية كوبا”.
ويتم طلب التأشيرة الإلكترونية للخواص عبر الموقع: https://evisacuba.cu/en/inicio. أما التسجيل على موقع https://agencia.evisacuba.cu فمخصّص لمنظمي الرحلات السياحية. ويتم اتاحة عنوان البريد الالكتروني https://evisacuba.cu مسبقا لطالبي التأشيرة الذين سيتم توجيههم إلى أحد الموقّعين وفقاً لملفاتهم الشخصية.
أما مدة التأشيرة الإلكترونية فحُدّدت بتسعين يوماً، قابلة للتمديد للمدة نفسها خلال الاقامة في هذا البلد. وفيما يخص أصحاب التأشيرة القديمة، أكّد القنصل أنّ صلاحيتها ستمتد إلى غاية الحادي والثلاثين ديسمبر 2024.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فنان شاب يحذر: بياناتي اتسحبت.. الذكاء الاصطناعي بيخترق خصوصيتنا
أثار الفنان الشاب صبري الدسوقي حالة واسعة من الجدل بعد كشفه عن تجربته الشخصية مع أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعي في مطار أستراليا.
https://youtube.com/shorts/09uJKoYmJEo
وفي بث مباشر عبر منصة “تيك توك”، أوضح الدسوقي أن هذه الأجهزة تقوم بفحص الهواتف والأجهزة الإلكترونية مثل التابلت واللابتوب بدقة وسرعة فائقة، مُستخدمة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات المخزنة لأغراض أمنية.
وقال الدسوقي إن هذا الإجراء يُطبّق بشكل خاص على جنسيات معينة، منها العرب والمهاجرون الجدد الذين يزورون أستراليا لأول مرة، مشيرًا إلى أن الأجهزة لا تكتفي بتفتيش البيانات، بل تقوم بسحبها واستخدامها لاحقًا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وتطرق إلى أن هذه التقنيات تأتي ضمن إجراءات أمنية مشددة بعد حوادث أمنية بارزة، مثل واقعة تفجير “هواتف البيجر” في سبتمبر الماضي، والتي تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح.
الشرطة الأسترالية واجهت انتقادات بسبب استخدام تقنيات مثل “Clearview AI”، وهي أداة تعتمد على جمع الصور من الإنترنت للتعرف على الوجه.
وردّ بنيامين لامونت، مدير استراتيجية التكنولوجيا، بأن هناك جهودًا لضمان استخدام التكنولوجيا بطريقة أخلاقية ومسئولة، بما في ذلك إنشاء لجنة خاصة لتقييم التقنيات الجديدة، تثير هذه التطورات مخاوف متزايدة بشأن الخصوصية وأمن البيانات الشخصية.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.https://youtube.com/shorts/09uJKoYmJEo