وقّع البابا فرنسيس وإمام جاكرتا الأكبر ، اليوم الخميس، نداءً مشتركًا للتصدي لاستخدام الدين في تأجيج الصراعات ولمواجهة التغير المناخي، خلال زيارة البابا إلى إندونيسيا.

 

النداء المشترك، الذي حمل عنوان "إعلان الاستقلال"، أعرب فيه الجانبان عن قلقهما من "التجريد من الإنسانية" الناتج عن "تعميم العنف والصراعات"، مع دعوة إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.

 

وتأتي هذه المبادرة ضمن زيارة البابا التي تستغرق ثلاثة أيام إلى إندونيسيا، التي تعتبر أكبر دولة إسلامية في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها 242 مليون نسمة، بينهم نحو ثمانية ملايين كاثوليكي.

 

إمام مسجد جاكرتا، نصر الدين عمر، أوضح أن النداء يركّز على قضيتين رئيسيتين: "وحدة الإنسانية" و"حماية البيئة"، واصفًا إياهما بأنهما من أهم القضايا العالمية في الوقت الحالي.

 

في لقاء حضره ممثلون عن الطوائف الست المعترف بها في إندونيسيا، قال البابا فرنسيس: "يجب علينا البحث عما يوحدنا في عمق الإنسانية، بعيدا عن اختلافاتنا. كلنا إخوة وحجاج في هذه الحياة". وأضاف أن العالم يواجه "أزمات خطيرة تهدد مستقبل البشرية، بما في ذلك الحروب والصراعات التي تغذيها استغلال الدين، والأزمة البيئية التي باتت تحديًا للنمو والتعايش بين الشعوب".

 

هآرتس: نتنياهو قلق من الانتقادات الدولية ويحاول درء الاتهامات بشأن عرقلة صفقة الأسرى

 

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق المتزايد من الانتقادات الدولية الموجهة إليه حول إعاقة صفقة إعادة الأسرى. وتأتي هذه المخاوف في ظل تزايد التغطية الإعلامية الدولية التي تسلط الضوء على انتقادات عائلات الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو وحكومته.

 

وأوضحت الصحيفة أن عائلات الأسرى بدأت في تنظيم حملات مكثفة ضد سياسات نتنياهو، مما أضاف ضغوطًا جديدة عليه، لا سيما مع التركيز الإعلامي الدولي على هذه القضايا. ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية تجد نفسها في موقف دفاعي مع تزايد هذه التغطية التي تعزز من الانتقادات.

 

 

وفي الوقت نفسه، أشارت "هآرتس" إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي كانت في السابق تتمسك بموقف علني بأن العائق الرئيسي أمام إتمام صفقة تبادل الأسرى هو حماس، بدأت تغيّر خطابها. هذا التحول في الموقف قد يزيد من الضغوط على نتنياهو ويدفعه إلى محاولة درء الاتهامات بأن حكومته هي من تعرقل المفاوضات.

 

وأفادت الصحيفة بأن نتنياهو يسعى الآن لتجنب المزيد من الانتقادات الدولية، في وقت يحاول فيه إظهار مرونة أكبر في المفاوضات الخاصة بصفقة الأسرى. ومع استمرار تعقيد المفاوضات، يبدو أن الجهود تتركز على تحقيق تقدم سريع في هذا الملف لتجنب المزيد من التوترات مع المجتمع الدولي.

 

وأضافت "هآرتس" أن المخاوف الدولية من تعثر صفقة الأسرى تتزايد، ما يضع نتنياهو في موقف حرج بين ضغوط عائلات الأسرى من جهة والانتقادات الدولية من جهة أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المناخى زيارة البابا إندونيسيا الانتقادات الدولیة من الانتقادات

إقرأ أيضاً:

“اغاثي الملك سلمان” يوقع برنامجًا مشتركًا لتدريب 200 شاب وفتاة بحضرموت على مهن حرفية وإلحاقهم بسوق العمل

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس – عبر الاتصال المرئي- برنامجًا تنفيذيًا مشتركًا مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتدريب 200 شاب وفتاة من النازحين والمجتمع المضيف في محافظة حضرموت على ثمانية مهن حرفية و إلحاقهم بسوق العمل لاكتساب الخبرة العملية.

وقام بتوقيع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز.

 

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتحقيقًا لسبل العيش الكريم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنحدد سياستنا تجاه الوضع في سوريا
  • نتنياهو: ناقشت مع ترامب الليلة الماضية جهود إعادة المحتجزين بقطاع غزة
  • نتنياهو يعقد مناقشات بشأن صفقة الأسرى.. هذا ما قاله قبل الاجتماع
  • نتنياهو يطلب تشديد الرقابة على تغطية مفاوضات غزة لهذه الأسباب
  • ‏بابا الفاتيكان يدعو إلى السلام في الشرق الأوسط وللشعبين الأوكراني والروسي
  • هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يرفض صفقة لإعادة الرهائن
  • خطوة من نتنياهو تشير لوجود تقدم ملموس في مفاوضات صفقة التبادل
  • رؤساء بلديات إسرائيلية يدعون نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى
  • خبراء: نتنياهو يريد صفقة مرحلية تنتهي بوقف الحرب مقابل عودة الاستيطان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوقع برنامجًا مشتركًا لتدريب 200 شاب وفتاة بحضرموت على مهن حرفية وإلحاقهم بسوق العمل