بابا الفاتيكان يوقع نداء مشترك مع إمام جاكرتا لمواجهة "استغلال الدين في الصراعات"
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وقّع البابا فرنسيس وإمام جاكرتا الأكبر ، اليوم الخميس، نداءً مشتركًا للتصدي لاستخدام الدين في تأجيج الصراعات ولمواجهة التغير المناخي، خلال زيارة البابا إلى إندونيسيا.
النداء المشترك، الذي حمل عنوان "إعلان الاستقلال"، أعرب فيه الجانبان عن قلقهما من "التجريد من الإنسانية" الناتج عن "تعميم العنف والصراعات"، مع دعوة إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن زيارة البابا التي تستغرق ثلاثة أيام إلى إندونيسيا، التي تعتبر أكبر دولة إسلامية في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها 242 مليون نسمة، بينهم نحو ثمانية ملايين كاثوليكي.
إمام مسجد جاكرتا، نصر الدين عمر، أوضح أن النداء يركّز على قضيتين رئيسيتين: "وحدة الإنسانية" و"حماية البيئة"، واصفًا إياهما بأنهما من أهم القضايا العالمية في الوقت الحالي.
في لقاء حضره ممثلون عن الطوائف الست المعترف بها في إندونيسيا، قال البابا فرنسيس: "يجب علينا البحث عما يوحدنا في عمق الإنسانية، بعيدا عن اختلافاتنا. كلنا إخوة وحجاج في هذه الحياة". وأضاف أن العالم يواجه "أزمات خطيرة تهدد مستقبل البشرية، بما في ذلك الحروب والصراعات التي تغذيها استغلال الدين، والأزمة البيئية التي باتت تحديًا للنمو والتعايش بين الشعوب".
هآرتس: نتنياهو قلق من الانتقادات الدولية ويحاول درء الاتهامات بشأن عرقلة صفقة الأسرى
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق المتزايد من الانتقادات الدولية الموجهة إليه حول إعاقة صفقة إعادة الأسرى. وتأتي هذه المخاوف في ظل تزايد التغطية الإعلامية الدولية التي تسلط الضوء على انتقادات عائلات الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو وحكومته.
وأوضحت الصحيفة أن عائلات الأسرى بدأت في تنظيم حملات مكثفة ضد سياسات نتنياهو، مما أضاف ضغوطًا جديدة عليه، لا سيما مع التركيز الإعلامي الدولي على هذه القضايا. ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية تجد نفسها في موقف دفاعي مع تزايد هذه التغطية التي تعزز من الانتقادات.
وفي الوقت نفسه، أشارت "هآرتس" إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي كانت في السابق تتمسك بموقف علني بأن العائق الرئيسي أمام إتمام صفقة تبادل الأسرى هو حماس، بدأت تغيّر خطابها. هذا التحول في الموقف قد يزيد من الضغوط على نتنياهو ويدفعه إلى محاولة درء الاتهامات بأن حكومته هي من تعرقل المفاوضات.
وأفادت الصحيفة بأن نتنياهو يسعى الآن لتجنب المزيد من الانتقادات الدولية، في وقت يحاول فيه إظهار مرونة أكبر في المفاوضات الخاصة بصفقة الأسرى. ومع استمرار تعقيد المفاوضات، يبدو أن الجهود تتركز على تحقيق تقدم سريع في هذا الملف لتجنب المزيد من التوترات مع المجتمع الدولي.
وأضافت "هآرتس" أن المخاوف الدولية من تعثر صفقة الأسرى تتزايد، ما يضع نتنياهو في موقف حرج بين ضغوط عائلات الأسرى من جهة والانتقادات الدولية من جهة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناخى زيارة البابا إندونيسيا الانتقادات الدولیة من الانتقادات
إقرأ أيضاً:
بمشاركة فريق التفاوض.. نتنياهو يعقد مشاورات بشأن صفقة الأسرى
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، مشاورات أمنية بشأن الصفقة المرتقبة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بمشاركة فريق التفاوض المتواجد بالدوحة، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة: "قبل قليل انتهى اجتماع لتقييم الوضع أجراه نتنياهو بخصوص الصفقة" المتبلورة مع حركة "حماس".
وأضافت: "كان قادة فريق التفاوض (الإسرائيلي) مشاركين في المشاورات عبر مكالمة فيديو من الدوحة".
وأكدت الصحيفة على أن "المفاوضات بالعاصمة القطرية مستمرة بشكل مكثف حتى الآن".
ونقلت "معاريف" عن مصادر إسرائيلية لم تسمها: "لا يوجد موعد نهائي للانتهاء من كافة تفاصيل الصفقة، ويبدو أننا اقتربنا، لكن من الصعب تحديد المدة التي ستستغرقها عملية الانتهاء من القضايا التي تتم مناقشتها".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة: "من المقرر أن يعقد نتنياهو مشاورات أمنية عاجلة في وقت لاحق الليلة مع قيادة المؤسسة الأمنية بشأن صفقة إعادة المختطفين".
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إن "رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة سيطلعون نتنياهو الليلة في مكالمة فيديو مشفرة على مستجدات المحادثات".
ومنذ الأحد يتواجد وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك (الأمن العام) رونين بار.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، التي تستضيفها بلاده، وصلت مرحلة "التفاصيل النهائية"، مؤكدا أنها بلغت أقرب نقطة لإعلان اتفاق.
فيما كشفت مصادر فلسطينية للأناضول، الاثنين، أن الاتفاق "شبه جاهز وتوقيعه قد يكون قبل الجمعة".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.