عائلات الرهائن تضغط على إدارة بايدن للتوصل إلى صفقة أحادية مع حماس
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
طلبت عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى حماس من البيت الأبيض النظر بجدية في التوصل إلى صفقة أحادية مع حماس لضمان إطلاق سراحهم. الخيارات المتعلقة بهذا الطلب قيد المناقشة حاليًا داخل إدارة بايدن، وفقًا لما ذكرته شبكة "NBC News" حصرياً.
وأشارت الشبكة أن هذه القضية أُثيرت خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بعد مقتل ستة رهائن، بينهم الأمريكي هيرش غولدبرغ-بولين.
تأتي هذه المناقشات في وقت يرى فيه بعض أفراد العائلات وبعض المسؤولين في الإدارة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد لا يلتزم باتفاق مع حماس يشمل وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن. هناك حالياً أربعة رهائن أمريكيين لا يزالون محتجزين لدى حماس، بينما تسعى الإدارة الأمريكية لاستعادة جثث ثلاثة آخرين يُعتقد أنهم قتلوا.
في الوقت نفسه، دعا ماثيو ميلر،المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عبر منصة إكس إلى التوصل السريع لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أن العالم لا يمكنه الانتظار أكثر. وأكد أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع الشركاء في المنطقة للوصول إلى اتفاق نهائي.
في يونيو، ناقشت إدارة بايدن فكرة التفاوض على صفقة أحادية مع حماس لإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في غزة إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار التي تشمل إسرائيل. إلا أن هذه الفكرة لم تتقدم، حيث عارضها بعض المسؤولين البارزين في الإدارة، وفضل الرئيس بايدن الاستمرار في محاولة التوصل إلى اتفاق أوسع يشمل إسرائيل.
كجزء من البحث عن حلول، جمعت إدارة بايدن قائمة بالسجناء في الولايات المتحدة قد تكون حماس مهتمة بإطلاق سراحهم كجزء من الصفقة. وقد شملت القائمة خمسة من قادة منظمة خيرية مقرها تكساس، حكم عليهم بتقديم تمويل لحماس.
كما قامت الإدارة بإجراء اتصالات أولية مع حماس عبر مسؤولين قطريين قبل حوالي ستة أشهر لاستكشاف إمكانية الصفقة الأحادية، ولكن هذه المبادرة لم تؤدِ إلى نتائج ملموسة.
أشار أحد المسؤولين إلى أن الصفقة الأحادية قد تكون غير واقعية لأن الولايات المتحدة لا تمتلك ما يمكن تقديمه في المقابل. وأضاف أن حماس تطالب بوقف إطلاق النار وألف سجين فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وهو ما يتعذر تحقيقه دون مشاركة إسرائيل.
لم يرد المتحدث باسم الحكومة القطرية على طلبات التعليق، بينما لم يقدم ممثل عائلات الرهائن تعليقات. من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي جون كيربي أن الإدارة ستواصل العمل على تحقيق أفضل نتيجة ممكنة لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم، في حين قال الرئيس بايدن إن أمله في التوصل إلى اتفاق إيجابي لا يزال قائماً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جهود قطرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة ووفد من "حماس" إلى القاهرة لبحث صفقة الرهائن أهالي الرهائن يقتحمون جلسة في الكنيست ونتنياهو يؤكد "هناك مبادرة من جانبنا لن أخوض في تفاصيلها" شاهد: القوات الإسرائيلية تدعي العثور على نفق لحماس في خانيونس احتجز فيه عدد من الرهائن الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن حركة حماس صفقة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا الضفة الغربية فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الضفة الغربية فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن حركة حماس صفقة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا فرنسا إسرائيل الحرب في أوكرانيا طلبة طلاب حماية البيئة الضفة الغربية موسكو المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي أوكرانيا السياسة الأوروبية صفقة أحادیة مع حماس الولایات المتحدة عائلات الرهائن یعرض الآن Next إدارة بایدن إطلاق النار لدى حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.
ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.
وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.
إعلانوكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.