رويترز: مسؤول أمريكي يكشف عن مسودة اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى قريبًا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كشف مسؤول أمريكي، في تصريح لوكالة "رويترز"، أن مسودة اتفاق جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قد تصدر الأسبوع المقبل أو حتى قبل ذلك ، وأوضح أن الاقتراح الجديد يهدف إلى حل نقاط الخلاف الرئيسية التي أعاقت المفاوضات في الأسابيع الماضية.
وأشار المسؤول إلى أن المفاوضين يسعون لحل عقبتين رئيسيتين تعترض الصفقة، وهما مستقبل محور فيلادلفيا والأفراد المشمولين في صفقة التبادل ، وتعد هذه النقاط من أكثر المسائل تعقيدًا في المفاوضات المستمرة، التي تجري بوساطة عدة أطراف دولية.
كما أفاد المصدر بأن وفدًا إسرائيليًا قد أكد استعداد تل أبيب للانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو المنطقة الحدودية الحساسة بين غزة ومصر، بعد مرحلة أولى من الاتفاق تستمر لمدة 42 يومًا. إلا أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، التي شدد فيها على أهمية السيطرة على هذا المحور لأسباب أمنية، وضعت الوسطاء في موقف صعب، خاصة في ظل ضغوط دولية للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الأطراف المشاركة في المفاوضات تسعى لإيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن هناك تفاؤلًا حذرًا بإمكانية الوصول إلى اتفاق نهائي خلال الفترة المقبلة.
وزارة الصحة الفلسطينية: 39 شهيدًا و145 إصابة في الضفة الغربية منذ الأربعاء الماضي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، عن استشهاد 39 مواطنًا وإصابة نحو 145 آخرين في الضفة الغربية منذ الأربعاء الماضي، في ظل تصاعد العنف والمواجهات في مختلف المدن والمناطق الفلسطينية.
وأضافت الوزارة في بيانها أن حصيلة الشهداء في محافظات الضفة الغربية ارتفعت إلى 691 شهيدًا، إلى جانب نحو 5700 جريح، منذ اندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر الماضي. وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشكل كبير مع استمرار عمليات الاقتحام والتصعيد العسكري في مختلف المناطق.
ووجهت وزارة الصحة نداءً للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل لوقف الانتهاكات المستمرة وحماية المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
يائير غولان: مغادرة فيلادلفيا ونتساريم تهديد يؤرق نتنياهو
هاجم زعيم حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان ، اليوم ، سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن غزة، مشيرًا إلى أن مغادرة المناطق المحيطة بمحور فيلادلفيا ونتساريم تشكل التهديد الرئيسي الذي يؤثر على نتنياهو. وأوضح غولان أن رئيس الوزراء يسعى إلى الحفاظ على "تحالف الخراب"، مشيرًا إلى تحالفه مع القوى المتطرفة في الحكومة.
وأضاف غولان في تصريحاته أن "طالما سمحنا لهذه العصابة المتطرفة والعنيفة بأن تقودنا، فإن النتيجة ستكون التضحية بأبنائنا". وأكد أن سياسة نتنياهو القائمة على العنف والتشدد لن تحقق الأمان للإسرائيليين، بل ستؤدي إلى مزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة.
كما أشار زعيم حزب العمل إلى أن استمرار التمسك بسياسات المواجهة مع الفلسطينيين، وتحديدا في غزة، سيؤدي إلى تعميق الأزمة الأمنية والإنسانية. ودعا إلى مراجعة شاملة للسياسات الحالية، محذرًا من أن مستقبل إسرائيل معرض للخطر طالما استمرت القيادة في الانحياز للمسارات المتشددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول أمريكي مسودة اتفاق جديدة صفقة تبادل الأسرى إسرائيل وحماس المفاوضات الضفة الغربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
اعتبرت 3 فصائل فلسطينية أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، بينما أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت حماس -في بيان اليوم السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".
وأضافت حماس "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
وتابعت أنها بحثت مع الجهاد والجبهة الشعبية مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأهمية بدء خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة.
إعلان
"نقاط عالقة غير معطلة"
في سياق متصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أنّ "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
نتنياهو يواجه اتهامات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين بعرقلة التوصل لصفقة مع حماس (الفرنسية) إسرائيل: الظروف تحسنتوأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
إعلانغير أن نتنياهو تراجع عن مقترح بايدن، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة. بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال وصفقة تبادل عادلة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن، الأسبوع الماضي، أن الجيش يعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل (العسكري) فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية المحتلة.
وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، وذلك للحفاظ على منصبه وحكومته. إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها على مرأى ومسمع من العالم جميعه، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وذلك لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.