كوريا الشمالية تعاود إرسال بالونات قمامة لنظيرتها الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الجيش الكوري الجنوبي بأن كوريا الشمالية بدأت مجددا في إرسال بالونات "تحمل على الأرجح قمامة" إلى كوريا الجنوبية صباح اليوم بعد ساعات من إرسالها مئات البالونات في اليوم السابق، وفقا ل "روسيا اليوم".
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية "نظرا لأن كوريا الشمالية بدأت مرة أخرى في إطلاق البالونات منذ الساعة التاسعة صباحا، فإننا ننصح الناس بالحذر من الأجسام المتساقطة وإبلاغ الجيش أو الشرطة عند اكتشاف أي بالونات متساقطة".
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أرسل الشمال حوالي 420 بالونا "يحمل القمامة" من ليلة الأربعاء حتى فجر الخميس في ما يمثل استئنافا لحملة البالونات بعد توقف دام حوالي شهر، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب".
وذكرت هيئة الأركان المشتركة أن "نحو 20 بالونا سقط في العاصمة سيئول والجزء الشمالي من إقليم غيونغغي المحيط بها، وكان معظمها يحتوي على قصاصات ورق وزجاجات بلاستيكية، ولم يتم العثور على أي مواد خطرة".
وبحسب "يونهاب" أطلقت كوريا الشمالية آلاف البالونات التي تحمل القمامة منذ أواخر مايو، في خطوة للرد بالمثل على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي يرسلها نشطاء في الجنوب إلى الشمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الكوري الجنوبي كوريا الشمالية إرسال بالونات البالونات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ناقشا قضية الأسرى الشماليين.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية كوريا الجنوبية وأوكرانيا
أجرى وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي يول، اتصالاً هاتفياً يوم الاثنين مع نظيره الأوكراني أندري سيبيه، وناقشا فيه ملف أسرى الحرب الكوريين الشماليين، وفقاً لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وأكد تشو، مجدداً جهود سول لدعم الشعب الأوكراني، وقال إن سول ستقبل الجنود الكوريين الشماليين الذين أسرتهم أوكرانيا إذا رغبوا في العودة إلى كوريا الجنوبية
والتقي مسؤولون كبار من إدارة ترامب مع نظرائهم الأوكرانيين في المملكة العربية السعودية في أول الشهر الجاري.
وقاد الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومبعوث الرئيس دونالد ترامب الخاص للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وذكرت قناة فوكس نيوز أن أندريه يرماك، كبير مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قاد وفد كييف.
قامت المملكة العربية السعودية بالفعل بتسهيل المحادثات بين واشنطن وموسكو، الأمر الذي عزز نفوذ الرياض المتزايد في الدبلوماسية العالمية.