فرنسا – أفادت إذاعة “فرانس إنفو” بأن أكثر من 80 نائبا فرنسيا وقعوا على اقتراح يطالب بإقالة الرئيس إيمانويل ماكرون من منصبه.

وفقا للأنباء، وقع الوثيقة 81 نائبا من ائتلاف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليساري، بينهم 72 نائبا من كتلة حزب “فرنسا الأبية”، بالإضافة إلى نواب من حزب الخضر ومجموعة من النواب الآخرين من اليساريين الديمقراطيين والجمهوريين.

ونقلت الإذاعة بيانا لحزب “فرنسا الأبية” جاء فيه: “في مواجهة لرفض الرئيس إيمانويل ماكرون تعيين رئيس وزراء من التحالف الذي تصدر نتائج الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في 7 يوليو، يطالب أصحاب المقترح البرلمان البدء بإجراءات عزل رئيس الجمهورية”.

وأضاف البيان: “هذا الرفض ليس له مثيل في أي من دول الاتحاد الأوروبي، حيث تُكلف دائما أولى الأحزاب، حتى وإن كانت في الأقلية، بتشكيل الحكومة”.

ويبت مكتب الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان) في ما إذا كان سيتم النظر في المقترح.

وبعد ذلك يجب أن توافق اللجنة التشريعية على نص المقترح، ثم ينبغي التصويت عليه من قبل ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية في غضون أسبوعين.

كما يجب أن يتم تمرير المرحلتين الأخيرتين في مجلس الشيوخ، حيث لا يتمتع اليسار بالأغلبية والحزب المذكور ليس له تمثيل على الإطلاق.

ومع ذلك، إذا وافق مجلس الشيوخ على النص، يجتمع المجلسان في جلسة مشتركة، ويجب أن يحظى القرار بتأييد 617 نائبا من أصل 925 نائبا من كلا المجلسين.

واشتدت الضغوط على ماكرون، بينما تواجه حكومته المستقيلة والتي أبقى عليها تحت مسمى “تصريف الأعمال”، انتقادات كثيرة و”اتهامات ” بتجاوز صلاحياتها، حيث قامت بإصدار 1300 قرار ومرسوم بعد استقالتها منذ 18 يوليو الماضي.

وكان حزب “فرنسا الأبية” قد أعلن الأسبوع الفائت بأنه سيلجأ لتفعيل المادة 68 من الدستور والتي تنص على عزل الرئيس إيمانويل ماكرون بعد استبعاد الجبهة من تشكيل الحكومة.

ودعا زعيم الحزب جان لوك ميلونشون الشارع والقوى السياسية والمجتمعية للتحرك ضد قرارات الرئيس.

وتأتي هذه التحركات بعد إعلان الإليزيه استبعاد ائتلاف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليسارية الفائزة في الانتخابات من تشكيل الحكومة كنتيجة للمشاورات التي أجراها ماكرون الأيام الماضية. حيث أعلن رئيس الدولة أنه لا يفكر في ممثلين عن “الجبهة الشعبية الجديدة” لرئاسة الحكومة بسبب “الاستقرار المؤسساتي”.

المصدر: “فرانس إنفو”+RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: نائبا من

إقرأ أيضاً:

الرئيس السورى يكلف وزير الاتصالات الأسبق محمد غازى بتشكيل الحكومة

سرايا - أصدر الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم السبت، مرسوماً بتكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد غازى الجلالى بتشكيل الحكومة، بحسب وكالة الإعلام السورية "سانا".

وحصل محمد غازى الجلالى (55 سنة) على إجازة فى الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1992، ودكتوراه في الاقتصاد الهندسي من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 2000، وعمل أستاذاً مساعداً في جامعة دمشق.

وسبق أن تولى الجلالي وزارة الاتصالات السورية في أغسطس عام 2014، بعد أن عمل معاوناً لوزير الاتصالات والتقانة منذ 2008، ورئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للبريد بالفترة نفسها، وعضواً في مجلس إدارة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية من 2005 حتى 2013، كما عمل عضواً في مجلس التعليم العالي في وزارة التعليم العالي من عام 2008 وحتى تعيينه وزيراً للاتصالات، بحسب بوابة الحكومة السورية الإلكترونية.

وكان الرئيس السورى بشار الأسد، الأمين العام لحزب البعث العربى الاشتراكي، أجرى مشاورات مع القيادة المركزية للحزب حول تكليف رئيس لمجلس الوزراء لتشكيل الوزارة الجديدة.


يشار إلى أنه بعد إجراء انتخابات أعضاء مجلس الشعب فى سوريا منتصف يوليو الماضي، أصبح مجلس الوزراء السورى القائم حاليا بمثابة حكومة لتصريف الأعمال بحكم المستقيلة.


ويرأس حكومة تصريف الأعمال فى سوريا حسين عرنوس.




إقرأ أيضاً : جنوب إفريقيا تؤكد تصميمها على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيلإقرأ أيضاً : مسؤول عسكري سابق: إسرائيل عالقة في غزة وتنزفإقرأ أيضاً : 4050 عملية بتر جراء العدوان الاسرائيلي على غزة

مقالات مشابهة

  • رئيس “حزب العمل” الصهيوني: الحكومة الفاشلة تقود البلاد لحرب أبدية
  • لوبان تطالب بانتخابات تشريعية جديدة وتذكر ماكرون أن فرنسا بلد كبير لا تجري فيه الأمور على هواه
  • ماكرون يكرم أبطال فرنسا في الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024
  • رئيس الحكومة الإسبانية يهنئ الرئيس تبون بمناسبة إعادة انتخابه 
  • الرئيس الأسد يكلّف وزيرا سابقا تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا
  • الرئيس السورى يكلف وزير الاتصالات الأسبق محمد غازى بتشكيل الحكومة
  • رئيس الحكومة الفرنسي الأسبق: موقفنا من غزة فضيحة حقيقية بالمعايير الديمقراطية (شاهد)
  • السوداني: الحكومة تعرضت لمحاولات “تشويه وعرقلة” لعملها
  • ماذا يعني اقتراح الرئيس الإيراني إنشاء منطقة شنغن الإسلامية؟
  • موسى الساكت بعد رفع الضريبة .. الحكومة “سارحة والرب راعيها”