أماكن معارض "أهلا مدارس" في المحافظات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تطلق وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع الغرف التجارية، اليوم الخميس معارض “أهلاً مدارس”، 2024 في العديد من محافظات مصر، للتخفيف عن كاهل الأسر المصرية حيث تقدم مستلزمات الدراسة بأسعار مخفضة تصل إلى 30%.
كيفية تأثيرأستخدام الهاتف على صحة القلبوتضم المعارض مجموعة متنوعة من المستلزمات الدراسية، مثل الأدوات المكتبية، الملابس المدرسية، الحقائب، الأدوات الإلكترونية، وحتى المواد الغذائية.
أماكن معارض أهلا مدارس في جميع المحافظات
محافظة القاهرة
محطة المؤسسة بشبرا الخيمة.
أرض المعارض في مدينة نصر.
المبنى الخاص بجهاز تنمية المشروعات في مدينة نصر.
محافظة الجيزة
ميدان الجيزة.
حي إمبابة
شارع فيصل الرئيسي.
منطقة العمرانية.
مدينة البدرشين
حدائق أكتوبر.
محافظة الإسكندرية
أمام مجمع الكليات بأرض المعارض في الأزرايطة، سوتر.
محافظة كفر الشيخ
دسوق
مطوبس
سيدي سالم
الرياض
بيلا
قلّين
الحامول
برج البرلس
سيدي غازي
مسير
كفر الشيخ
بلطيم.
محافظة الشرقية
مدينة ههيا بجوار هندسة الري.
محافظة القليوبية
شبرا الخيمة، ميدان المؤسسة.
بنها، شارع فريدا ندا.
محافظة مرسى مطروح
الحمام
العلمين
سيدي براني
النجيلة.
محافظة البحر الأحمر
القصير
الغردقة
رأس غارب.
مكتبات متنقلة تتجول في المحافظة بسبع سيارات.
محافظة الدقهلية
المنصورة، حديقة الأسرة أمام ديوان حي شرق.
محافظة البحيرة
أحمص
كفر الدوار
إيتاي البارود
دمنهور
الدلنجات
كوم حمادة
شبراخيت
رشيد
إدكو.
42 منفذا صغيرا في القرى المختلفة.
محافظة الوادي الجديد
ميدان المستشفى في الداخلة.
شارع النبوي المهندس في الخارجة.
محافظة الغربية
حي ثان طنطا.
محافظة أسيوط
ميدان الشهيد أحمد جلال.
محافظة المنيا
كورنيش النيل بالقرب من معهد الأورام.
محافظة الأقصر
منطقة أبو الجود بوسط المدينة.
منطقة السوق الحضري.
مدينة إسنا أمام محطة السكة الحديد.
محافظة بني سويف
خلف الصالون الأخضر.
محافظة سوهاج
مدينة نصر في حي شرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التموين والتجارة الداخلية الغرف التجارية معارض أهلا مدارس مستلزمات الدراسة اسعار مخفضة
إقرأ أيضاً:
افتتاحية - معارض الكتب.. أعراس الوعي الإنساني
لا تقاس الأمم، فقط، بعدد مصانعها أو بحجم أسواقها، ولكن وقبل كل شيء، تقاس بمفكريها وعلمائها ومبدعيها، وباحتفائها بالكلمة والإبداع وبالفنون. ومن هذا المعنى تأخذ معارض الكتب قيمتها ومكانتها لأنها تتجاوز كونها مهرجانات أو أسواقا لبيع الكتب إلى منصات لبناء الوعي وساحات للاحتفاء بالمبدعين عبر ما أبدعوه في كتبهم ومجلداتهم وما أبدعه السلف من معارف وعلوم ساهمت في بناء مسيرة الإنسانية.
وإذا كانت معارض الكتب عبر تاريخها الطويل تملك هذه القيمة وهذه الأهمية فإن أهميتها في الوقت الحالي تتضاعف كثيرا وبذلك يكون الاهتمام بها انتصارا إنسانيا على عوامل التسطيح والتبسيط الذي يعيشه العالم في لحظة ملتبسة من تاريخه، وتأكيد أن البناء الحضاري مستمر لا يمكن أن يتوقف وأن الإنسان ما زال يملك أدوات صوغ تفاصيل مستقبله إن كان يمتلك الإرادة لذلك.
والحالة التي تشكلها معارض الكتب في أي مكان في العالم هي النموذج الذي من شأنه أن يساهم في إنتاج الحوار الحضاري والحوار الثقافي داخل الثقافة الواحدة أو بين مختلف الثقافات الإنسانية، وهي، أي الحالة التي تخلقها معارض الكتب، القادرة على بناء جسور غير مرئية تصل الشعوب ببعضها البعض أكثر مما تستطيعه المعاهدات السياسية والبروتوكولات الدبلوماسية... إنها تفتح أبوابا لفهم جديد لهذا العالم.
ولعل ما يجعل معارض الكتب حدثا فارقا في زمن تتآكل فيه الروح الجماعية هو أنها تتيح لحظة نادرة من التلاقي الحي، وجها لوجه، بين الكاتب والقارئ، بين الفكرة وحساسيات البشر المختلفة. وفي هذه اللحظة لا تكون القراءة فعل استهلاك فردي فقط، إنها تتحول إلى طقس جماعي، واحتفاء بالمعرفة بوصفها قيمة مشتركة وليست سلعة عابرة.
لكن ثمة معنى آخر جدير بمعرفته يمكن أن يعطي معارض الكتب قيمة وجدانية، يكمن هذا المعنى في أن معارض الكتب يمكن أن تكون محطة مقاومة ضد ثقافة الشاشة السريعة وضد ثقافة العزلة التي أوجدتها الشاشة الفردية عكس شاشة التلفزيون التي كانت تحتفي بالجماعة وبالأسرة.. لذلك تبدو لحظة التقليب البطيء لصفحات كتاب في جناح من أجنحة المعرض، أو مناقشة فكرة مستعصية مع ناشر أو مؤلف، هي فعل استعادة للزمن البشري الأصيل؛ ذاك الزمن الذي ينضج فيه الوعي بعيدا عن إملاءات السرعة والسطحية.
معارض الكتب، إذن، ليست مجرد تظاهرات ثقافية عابرة. إنها مواسم تزهر فيها أسئلة الإنسان الكبرى: من نحن؟ وإلى أين نمضي؟ وفي مسقط، كما في فرانكفورت أو باريس أو الشارقة، ترفع هذه المعارض راية الوعي عالية، وتذكرنا بأن الحرف كان ولا يزال بذرة التحولات الكبرى.
وفي حضرة الكتاب، تبدأ كل بدايات النهضة، وتمتد جذور الحضارة نحو ضوء لا ينطفئ أبدا.