آخر تحديث: 5 شتنبر 2024 - 10:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف البنك المركزي العراقي، اليوم، عن آلية إنهاء العمل بالمنصة الإلكترونية للحوالات الخارجية من العملة الصعبة، فيما طمأن بأن لا تأثيرات محتملة على سعر الصرف وعمليات التحويل بعد إنهاء عمل المنصة.وبحسب بيان للبنك المركزي، بدأت المنصة الإلكترونية للتحويلات الخارجية التي يديرها البنك المركزي العراقي في بداية عام 2023م كمرحلة أولى لإعادة تنظيم التحويلات المالية بما يؤمِّن الرقابة الاستباقية عليها بدلاً من الرقابة اللاحقة من خلال قيام الاحتياطي الفيدرالي بتدقيق الحوالات اليومية.

وأضاف البيان، أن ذلك كان “إجراءً استثنائياً إذ لا يتولى الفيدرالي عادة القيام بذلك، وجرى التخطيط للتحول التدريجي نحو بناء علاقات مباشرة بين المصارف في العراق والبنوك الخارجية المراسلة والمعتمدة، يتوسط ذلك شركة تدقيق دولية للقيام بالتدقيق المسبق على الحوالات قبل تنفيذها من قبل البنوك المراسلة”. وتابع: “خلال سنة 2024 ولغاية الآن تم تحقيق ما نسبته 95% من عملية التحويل من المنصة الالكترونية إلى آلية البنوك المراسلة مباشرة بينها وبين المصارف العراقية، وذلك يعني أن المتبقي حوالي 5% فقط منها داخل المنصة، والذي سينجز تحويله بذات الآلية قبل نهاية هذا العام وحسب الخطة”.وأشار بيان المركزي العراقي، إلى أن بعض التوقعات حول تأثيرات محتملة على سعر الصرف وعمليات التحويل لا أساس لها، لأن العملية لن تكون بشكل مفاجئ أو بدفعة واحدة في نهاية هذا العام، بل أنها تحقّقت اصلاً خلال المدة الماضية بجهد ومتابعة دقيقة، إلا ما تبقى من نسبة ضئيلة ستنجز في الفترة القليلة المقبلة”. وأكد البنك المركزي العراقي، أن التجارة مع الإمارات وتركيا والهند والصين تمثل حوالي 70% من تجار العراق الخارجية كــ(استيرادات)، وهو ما دعا البنك المركزي العراقي إلى ايجاد قنوات للتحويل بعملات اليورو، اليوان الصيني، الروبية الهندية، الدرهم الاماراتي، عبر بنوك مراسلة معتمدة في تلك البلدان.وزاد في هذا الصدد: “بدأ فعلاً (13) مصرفاً عراقياً إجراء عمليات التحويل مع آلية التدقيق المسبق تم الاتفاق عليها وإقرارها بالإضافة إلى التحويلات بعملة الدولار، مع توفير قنوات للتحويل الشخصي للأغراض المشروعة والمشتريات الخارجية عبر قنوات الدفع الإلكتروني وشركات التحويل المالي العالمية والبيع النقدي للمسافرين، ودفع الدولار النقدي للحوالات الواردة للجهات والاغراض المحددة في تعليمات البنك المركزي المنشورة”. ونوه البنك، إلى أنه وضع عمليات التحويل الخارجي وتلبية الطلبات على الدولار في مسارات سليمة ومنسجمة مع الممارسات والمعايير الدولية وقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.وخلص بيان المركزي، إلى أن “توفير القنوات المذكورة وللأغراض كافة بالسعر الرسمي للدولار، يجعل هذا السعر هو المؤشر الحقيقي للممارسات الاقتصادية، وهو ما أثبته واقع استقرار الأسعار والسيطرة على التضخم، وأي سعر آخر يتم تداوله خارج تلك القنوات يعد سعراً شاذاً يلجأ ذوي الممارسات غير الاصولية أو غير المشروعة الذين يبتعدون عن القنوات الرسمية في تعاملاتهم فيتحملون لوحدهم التكاليف الإضافية بالشراء بأعلى من السعر الرسمي ليوهم الآخرين بالفرق بين السّعر الرّسمي وغيره”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: البنک المرکزی العراقی

إقرأ أيضاً:

اقتصادي تركي: مليارت الدولارات في حقائب مجهولة تصل البنك المركزي!

أنقرة (زمان التركية) – قال اقتصادي تركي إن تدفقات الأموال الغامضة على البنك المركزي لا تزال مستمرة، مما يفسر سبب زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي.

وذكر البروفيسور هاكان كارا، كبير الاقتصاديين السابق في البنك المركزي، أن “الدولارات الواردة في الحقائب السرية حطمت رقمًا قياسيًا مرة أخرى”.

وقال: ”إذا كنتم تتساءلون لماذا لم ينضب احتياطي النقد الأجنبي لدينا، على الرغم من أن لدينا مثل هذا العجز في النقد الأجنبي ولا يمكننا استقبال استثمارات أجنبية، فإن الإجابة تكمن في صافي الأخطاء والسهو“.

وكشفت بيانات ميزان المدفوعات للبنك المركزي (CBRT) لشهر يوليو 2024 عن تدفق العملات الأجنبية غير المسجلة.

وفي شهر مايو فقط، بلغ حجم النقد الذي لا يمكن تحديد مصدره 4.1 مليار ليرة تركية، ووصل هذا الرقم إلى 5.8 مليار دولار خلال 3 أشهر.

ووفقا للبيانات، دخل ما مجموعه 5.8 مليار دولار من الأموال مجهولة المصدر في ثلاثة أشهر، 4.1 مليار دولار في مايو و498 مليون دولار في يونيو و1.2 مليار دولار في يوليو. منذ نوفمبر 2023، حطم صافي بند الأخطاء والسهو رقمًا قياسيًا جديدًا.

وبصرف النظر عن بنود مثل الصادرات والسياحة، تم استخدام 5.8 مليار دولار لتمويل عجز الحساب الجاري، وقد تبين أن مصدر بعض الأموال في شهر مايو لم يكن معروفًا.

وفي عام 2022، تلقى المركزي التركي 24.5 مليار دولار، أي ما يعادل نصف العجز في الحساب الجاري، من مصادر غير معلومة.

وبلغ حجم الأموال الغامضة الموضحة في بند صافي الأخطاء والسهو 28.3 مليار دولار في الفترة من يناير إلى أغسطس من عام 2022.

وفي عهد حكومات حزب العدالة والتنمية، حطم صافي السهو والخطأ رقمًا قياسيًا، وقبل عام 2002، كان صافي السهو والخطأ عند مستوى ”مليون دولار“، والآن كما هو الحال في شهر مايو، والذي لا يمكن تفسيره، يبلغ المبلغ 4.1 مليار دولار.

 

Tags: أنقرةاسطنبولالبنك المركزي التركيالخزانة التركيةتركيادولارليرة

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس إدارة «WATCH IT»: نتبنى استراتيجية الاعتماد على المواهب الجديدة
  • البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من مليار دولار خلال اسبوع
  • اقتصادي تركي: مليارت الدولارات في حقائب مجهولة تصل البنك المركزي!
  • البنك المركزي: انظمة الدفع الإلكتروني ساهمت بتعزيز امتثال العراق بمكافحة غسل الأموال
  • البنك المركزي:سيكون للعراق أكبر المصارف الرقمية
  • محافظ البنك المركزي: عدد المصارف الرقمية في العراق سيكون أكبر من الدول المجاورة
  • البنك المركزي الروسي يرفع سعر الفائدة إلى 19% مع ارتفاع التضخم
  • البنك المركزي الروسي يرفع سعر الفائدة
  • الأمن الوطني يعلن انطلاق أول منصة للأمن السيبراني في العراق
  • انخفاض مؤشر الأسهم اليابانية مع التركيز على البنك المركزي والتضخم