حنان ترك تهنئ زوجها بعيد ميلاده
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قامت الفنانة المعتزلة حنان ترك بنشر صورة جديدة لها برفقة زوجها على حسابها الشخصي عبر منصة إنستجرام، وهي الصورة التي لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيها.
وهنأت حنان زوجها بعيد ميلاده بكلمات رقيقة ومؤثرة، حيث كتبت: "قضاء عام واحد معك يعادل ألف عام من تجربة جميع ملذات الحياة الأخرى. عيد ميلاد سعيد لأروع زوج وأحن أب وخير صديق.
هذه الكلمات حملت في طياتها حبًا وتقديرًا كبيرين لزوجها، مما لاقى استحسان متابعيها، الذين تفاعلوا مع المنشور بعبارات التهنئة والإعجاب.
حنان ترك تعود للشاشة بمسلسل دينيبعد فترة طويلة من الابتعاد عن الأضواء، فاجأت حنان ترك جمهورها بخطوة جديدة تمثلت في عودتها إلى الشاشة من خلال عمل ديني جديد.
وكانت الفنانة قد بدأت مؤخرًا مشروعًا جديدًا يتمثل في مسلسل تلفزيوني بعنوان "صدق رسول الله"، حيث نشرت بوستر المسلسل عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقت معه صورة تجمعها مع فريق العمل، بينهم الفنان القدير محسن محيي الدين.
هذا المسلسل يمثل عودة حنان ترك إلى الساحة الفنية، ولكنه جاء متماشيًا مع الضوابط والقيم التي أعلنت التزامها بها بعد اعتزالها الفن وارتداء الحجاب.
عودة حنان ترك بأعمال دينية لاقت دعمًا كبيرًا من جمهورها، خاصة أن الكثير من محبيها يرون في هذه الخطوة استمرارًا لمسيرتها الفنية ولكن في إطار يتناسب مع قناعاتها الشخصية. واعتبر البعض أن هذه العودة تمثل بداية جديدة للفنانة المعتزلة، حيث يتوقع أن تقدم محتوى يتماشى مع التزامها الديني والأخلاقي.
الحديث عن فيلم "أحلى الأوقات 2" يثير الجدل حول عودتها للسينمارغم التفاعل الإيجابي مع عودتها في المسلسل الديني الجديد، إلا أن الجدل لم يغب عن الساحة، خاصة بعد إعلان المخرجة هالة خليل عن بدء التحضيرات لإنتاج جزء ثانٍ من فيلم "أحلى الأوقات"، والذي كانت حنان ترك قد شاركت في بطولته إلى جانب النجمتين هند صبري ومنة شلبي.
هذا الإعلان أثار تساؤلات بين جمهورها حول مدى إمكانية موافقة حنان على العودة إلى التمثيل السينمائي، خاصة وأن الفيلم جزء من تاريخها الفني الذي سبق اعتزالها.
فيلم "أحلى الأوقات" حقق نجاحًا كبيرًا في الجزء الأول، وكان من الأعمال التي تركت بصمة مميزة في مسيرة حنان ترك الفنية.
ومع الإعلان عن التحضير لجزء ثانٍ، باتت الأنظار تتجه نحو موقف الفنانة المعتزلة، التي اعتزلت الفن منذ أكثر من عقد من الزمان وابتعدت عن الأضواء بعد ارتدائها الحجاب.
بات جمهور حنان ترك في حالة من الترقب والانتظار لمعرفة ما إذا كانت ستوافق على العودة مرة أخرى إلى السينما، أم ستفضل الاستمرار في الابتعاد والالتزام بقرارها السابق.
هالة خليل تكشف عن تفاصيل العمل الجديدمن جهتها، كشفت المخرجة هالة خليل، التي أشرفت على إخراج الجزء الأول من فيلم "أحلى الأوقات"، عن أنها تعكف حاليًا على كتابة السيناريو للجزء الثاني.
وأوضحت في تصريحات إعلامية أنها تواصلت مع حنان ترك لعرض فكرة العمل عليها، ولكنها لم تحصل حتى الآن على موافقتها النهائية.
وأضافت خليل أن حنان لم ترفض الفكرة تمامًا، لكنها طلبت مهلة للتفكير في الأمر، خاصة في ظل التزامها بالحجاب وظروفها الشخصية التي تغيرت كثيرًا منذ اعتزالها.
هالة خليل أكدت أن السيناريو سيتم تعديله ليتناسب مع ظروف حنان الحالية، وأنها تعمل على إتمام النص بما يتماشى مع رغباتها.
وأشارت إلى أن حنان تُعد من الممثلات اللواتي يتمتعن بموهبة فنية كبيرة، وأن الجمهور يتوق لرؤيتها على الشاشة مرة أخرى، ولكنها تدرك أن قرار العودة ليس سهلًا بالنسبة لحنان، التي اتخذت قرار الاعتزال منذ مدة طويلة.
وتابعت خليل قائلة: "سنقوم بعرض السيناريو على حنان بمجرد الانتهاء منه، وسنترك لها حرية اتخاذ القرار".
الجمهور منقسم حول عودة حنان تركمع تداول أنباء إمكانية عودة حنان ترك للساحة الفنية من خلال فيلم سينمائي، بدأت ردود الأفعال تتباين بين جمهورها ومحبيها.
فهناك من يرى أن عودتها ستكون خطوة إيجابية، خاصة أنها تمتلك موهبة فنية كبيرة لا يمكن تجاهلها، مع التأكيد على أهمية أن تتوافق أدوارها مع الضوابط التي وضعتها لنفسها منذ ارتدائها الحجاب. هؤلاء يعتبرون أن السينما تحتاج إلى فنانين ملتزمين بقيم أخلاقية، وأن عودة حنان يمكن أن تقدم نموذجًا جديدًا ومختلفًا عن السائد في الوقت الراهن.
في المقابل، هناك من يعارض فكرة عودة حنان ترك إلى الساحة الفنية، مشيرين إلى أن اعتزالها كان خطوة موفقة، وأن العودة الآن قد تؤثر على حياتها الشخصية والعائلية، خاصة بعد أن حققت استقرارًا بعيدًا عن الأضواء. ويرى البعض أن الجمهور قد لا يتقبل بسهولة عودتها بعد غياب دام أكثر من 12 عامًا، خاصة في ظل وجود العديد من النجمات الجديدات اللواتي برزن على الساحة.
في ظل هذا الجدل الدائر، يبقى السؤال الأهم: هل ستعود حنان ترك إلى السينما وتخوض تجربة التمثيل مرة أخرى بعد اعتزال طويل؟ أم ستلتزم بقرارها السابق وتبتعد نهائيًا عن الأضواء؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على هذا السؤال، في وقت يترقب فيه الجميع القرار الذي ستتخذه الفنانة المعتزلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حنان ترك عيد ميلاد ارتداء الحجاب عبارات التهنئة عودة حنان ترک أحلى الأوقات عن الأضواء هالة خلیل
إقرأ أيضاً:
رئيس مبادرة عودة الوافدين السودانيين لبلادهم: مدن كاملة لجأت للمحروسة.. شكرًا مصر تحملت 2 مليون وافد
منذ اندلاع الحرب السودان، وصل عدد الوافدين لمصر حوالي 2 مليون تقريبًا، وفي هذا الإطار، قال محمد سليمان رئيس المبادرة الطوعية لعودة السودانيين لبلادهم، من جاء لمصر عدد رهيب، مدن بكاملها هرب سكانها لمعظم المحافظات المصرية، «مثلا معظم سكان ود مدني» جاء للقاهرة والجيزة، وكذلك كسلا، ونظرًا للمحبة بين شعبي وادي النيل ووجود جالية سودانية مقيمة بمصر منذ عشرات السنين فلم يظهر التعداد الحقيقي لكنه بكل حال أكثر من 2 مليون وافد (بخلاف الجالية 6 مليون) فضلاً عن تسامح السلطات المصرية كثيراً فسمحت بدخول الآلاف من الوافدين حتى بدون ورق ثبوتي كامل مع عدد كبير من تلاميذ وطلاب المدارس السودانية، ويعيش السوداني بمصر مثل كل المصريين خلال ما يقرب من ثلاث سنوات تقريباً.
محمد سليمان: أعداد العائدين للسودان وصلت إلى 3 آلاف شخص يومياوأضاف محمد سليمان، في حواره مع «الأسبوع»، أنه منذ ستة أشهر ونحن نسّفر للخرطوم عددا كبيرً، والآن حدث تراجع عكسي وبدأ الوافدون يعودون للسودان، وأعداد العائدين، وصلت إلى 3 آلاف شخص يومياً، يتم نقلهم براً عبر نحو 60 حافلة، تنطلق من عدة أحياء بالقاهرة، وصولاً إلى مدن في شمال السودان، عبر المعابر الحدودية بين البلدين، وتقدم المبادرة كل ما يحتاجه مئات السودانيين الذين عجزوا عن توفير تكلفة الرجوع فنتحمل كل التكاليف بدعم من رجال أعمال سودانيين من أمريكا وكندا وهولندا، ولا بد أن نشكر جيش مصر العظيم الذي يقوم بتوصيل السودانيين من أبو سمبل، وحظوا مقابل ذلك بتسهيلات كبيرة، حيث وفر الجيش المصري حافلات نقل والتزم بتأمين العائدين حتى معبر «أشكيت» بوادي حلفا بمقابل رمزي جدًا، بينما كان المهربون يطالبون بحوالي 5 آلاف جنيه (100 دولار تقريبا) للشخص الواحد.
وتواصل حركة عودة الوافديين عبر معبري أرقين، وأشكيت، وهناك يوجد تكدس شديد يعتمد فمن هناك يتم التبادل التجاري ونقل الأفراد، أضاف محمد سليمان، وللمبادرة أكثر من خمسة وعشرين نقطة تجمع تنطلق من أحياء فيصل، وعابدين، وإمبابة، وسفرهم يتم لشمال السودان، ونحن نساعد بتسهيلات لغير القادرين وذوي الاحتياجات الخاصة، ومكفوفي البصر والمرضي مجانا، وقال سليمان إن مع تزايد أعداد الراغبين في العودة، تنادى عدد من الشباب والناشطين السودانيين في مصر لتنظيم مبادرة حملت عنوان (راجعين لبلد الطيبين) تأسست لمساعدة الأسر الراغبة في الرجوع بتوفير قيمة تذاكر السفر وتنظيم عملية النقل وخصوصا للذين دخلوا مصر بطريقة غير قانونية.
ويقول مؤسس المبادرة محمد سليمان محمد علي، لـ «الأسبوع»، إن الفكرة بدأت في نطاق أسري ضيق للغاية قبل نحو 6 أشهر، وتوسّعت لاحقا بانضمام أعداد كبيرة من الراغبين في العودة، حيث تم إنشاء سبعة مجموعات تواصل لاستيعاب الأعداد وترتيب العودة لمدن الخرطوم وأم درمان وود مدني.
تسهيلات وإعفاء جمركي للعائدين للسودانوتوقع «سليمان» قيام الحكومة السودانية، بإعلان العودة المجانية للسودانيين من الخارج، بعد استعادة الجيش السيطرة على معظم السودان، وبعض الجهات الحكومية بدأت أيضاً في توفير حافلات لتسهيل عودة النازحين وإجراءات عودتهم، وتسهيلات للعائدين بالإعفاء الجمركي، ونقل الأثاث والأدوات المنزلية والأجهزة الخاصة عبر طرق العودة البرية، وتسهيلات عبر الطيران السوداني برحلاتها مباشرة بين القاهرة وبورتسودان، مما يعزز من فرص عودة السودانيين من مصر.
وأضاف سليمان: ومن دوافع عودة الوافدين السودانيين من مصر، استمرار إغلاق بعض مدارس سودانية، فكثيراً من الأسر تعجّل بقرار العودة، بهدف لحاق أبنائهم بالعام الدراسي الجديد بالسودان، حتي تتمكن الأم من إلحاق اثنين من أبنائها بالمدارس في ظل الارتفاع الكبير للرسوم الدراسية، وصعوبات الإقامة بمصر بعد فشل آلاف الأسرة في التواصل مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رغم محاولات مستميتة للتسجيل في قوائم الانتظار.
وقد استقبل معبر أرقين الحدودي بين مصر والسودان، السبت الماضي أكثر من ثلاثة آلاف مواطن سوداني عائدين إلى وطنهم، يصل العدد الإجمالي للعائدين عبر المعبر، منذ يوم الأحد الماضي إلى 9.744 عائدًا وتقوم حكومة السوادان بعمل دؤوب لحل مشكلة العالقين العائدين من مصر ضمن برنامج العودة الطوعية بمعبري أرقين وأشكيت، وعدم قدرة المعبرين على استيعاب أعدادهم الكبيرة، فيما يلي الوضع الصحي والغذائي والمياه والترحيل والحماية، بتوفير العيادات وخيام الإيواء والتكايا عبر غرفة طوارئ حلفا وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الهجرة الدولية واليونيسيف، المستمرة لحل مشكلة العائدين.
وشكر محمد سليمان، قنصل السودان بأسوان لقيامه بالمبادرة المجتمعية (شرفتونا)، من خلال فرع جمارك أرقين برئاسة عبد الفتاح سليمان، وتقديم الخدمات الجمركية، وحالياً يتواصل العمل حتى ساعات متأخرة من الليل لضمان انسياب الحركة عبر المعبر، وقد وجه محمد سليمان الشكر للرئيس السيسي لموافقته علي افتتاح القنصلية المصرية في وادي حلفا، فهي خطوة مهمة لتعزيز الروابط مع مصر في مجالات عديدة، فالقنصلية الجديدة ستساعد على تسهيل الخدمات القنصلية للسودانيين والمصريين، وستعزز الإجراءات المتعلقة بإصدار تأشيرات الدخول بين البلدين وحركة الأفراد والنازحين، بالإضافة إلى تسهيل التجارة الحدودية، عبر ثلاثة محاور للنقل البري: الأول هو محور غرب النيل (توشكى - أرقين) بطول 100 كيلومتر، والثاني هو محور شرق النيل (قسطل - وادي حلفا) بطول 35 كيلومترًا، والثالث يمتد على ساحل البحر الأحمر من حلايب إلى بورتسودان بطول 280 كيلومترًا.
وأكد محمد سليمان، أن حكومة الخرطوم ستفتح قنصلية سودانية بشكل رسمي في الإسكندرية قريبًا لتتعاون مع القنصلية المصرية في وادي حلفا ومع نظيرتها السودانية في أسوان، لتطوير الروابط بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصًا الاقتصادية والثقافية، فالسودان له أهمية خاصة لدى مصر سياسيًا وشعبيًا، وتستهدف القاهرة تسهيل الخدمات، خاصة للسودانيين النازحين لديها.
وقال سليمان: إن الجيش السوداني حقق تقدمًا ميدانيًا من خلال استعادة مناطق ومدن من (الدعم السريع)، و ذلك يشجع العديد من السودانيين في مصر على العودة إلى بلادهم، فالسودان يسعى لجذب الشركات المصرية للمساهمة في إعادة الإعمار بعد الحرب، بالإضافة لمشروعات الربط الكهربائي والسكة الحديد بين البلدين، وبحثت إقامة مشروع خط سكة حديد من أبو سمبل بجنوب مصر لوادي حلفا - أبو حمد في شمال السودان لتسهيل حركة العائدين، وتقديم الدعم الخدمات اللازمة لمرور آمن وسلس للعائدين ووصولهم إلى وجهاتهم النهائية دون عوائق لتطوير قطاع الطيران وربط المطارات السودانية بدول العالم وتسهيل حركة المواطنين والبضائع بين المدن السودانية والمطارات الدولية.
وأكد محمد سليمان، أن رجل أعمال من كسلا قدم الدعم وتوفير كل المعينات لجميع فئات الشعب السوداني، وساهم في دفع تكاليف النقل النهري بين أسوان ووادي حلفا وسيناء لنقل الركاب بالوسائل الكفيلة لعودة السودانيين من مصر بالترتيب مع السفارة السودانية في القاهرة.
وحاليا تقوم حكومة السودان بإعادة خطوط السكة الحديد بدخول شركات في تأهيل الخط الشرقي وعمل دراسات لخط سكك الحديد بين السودان ومصر، بعد الأضرار التي تعرض لها الطريق القومي كسلا وهو أهم طريق إعادة الوافدين إلى مناطقهم من خلال النقل البري وغرف النقل المختلفة وهم أكثر من 2 مليون سوداني عبروا الحدود إلى مصر.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يبحث مع المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى السودان التطورات الميدانية والسياسية والإنسانية
السودان على حافة الانقسام