فرصة تاريخية تمتلكها المنتخبات العربية للتأهل لكأس العالم 2026، بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 في البطولة القادمة، والتي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، ينطلق الخميس، بمشاركة 9 منتخبات عربية من أصل 18.

نظام التصفيات الآسيوية

الدور النهائي من التصفيات الآسيوية يقسم إلى 3 مجموعات، كل مجموعة تضم 6 منتخبات.

سيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى المونديال، بينما ستتنافس المنتخبات صاحبة المركزين الثالث والرابع في ملحق، يتأهل منه منتخبين لينضموا إلى الستة المتأهلين.

فرصة عربية تاريخية

9 منتخبات عربية وصلت للدور النهائي من التصفيات، وهي السعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان والبحرين والعراق وفلسطين والأردن.

المجموعة الثانية، ضمنت تأهل منتخب عربي للمونديال، لأنها تضم 5 منتخبات عربية إلى جوار كوريا الجنوبية، وهي العراق والأردن وفلسطين والكويت وعمان، مما يعني أن بطاقة واحدة على الأقل، ستكون من نصيب أحدهم.

المنتخبات العربية لديها فرصة تاريخية، بعد رفع عدد متأهلين، مما يعني أننا قد نرى العراق في المونديال بعد غياب 40 عاما أو الإمارات بعد غياب 36 عاما أو الكويت بعد غياب 44 عاما، أو مشاركة أولى للبحرين أو عمان أو فلسطين أو الأردن.

الخميس سيشهد الانطلاقة الحقيقية لتصفيات تحمل أملا غير مسبوق، وهذه المواجهات العربية في الجولة الأولى:

قطر – الإمارات في الدوحة. كوريا الجنوبية – فلسطين في سول. العراق – سلطنة عمان في البصرة. الأردن – الكويت في عمّان. أستراليا – البحرين في مدينة غولد كوست. السعودية – إندونيسيا في جدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التصفيات العراق الإمارات تصفيات كأس العالم كأس العالم المونديال آسيا السعودية العراق فلسطين التصفيات العراق الإمارات

إقرأ أيضاً:

العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم

بقلم : د . إياد العنبر ..

سنتان بعد العشرين عاما على تغيير نظام الحكم في العراق، وهذه المرحلة شكلت ولادة جيل كامل، هو الآن في مرحلة الشباب. وجيل آخر، وأنا منهم، كان ينتظر لحظة سقوط الدكتاتورية، وكنا نحمل الآمال نحو مستقبل نظام سياسي جديد، ينسينا محنة العيش تحت ظل الطغيان والاستبداد والحرمان. وجيل ثالث عايش تجربة الجيلين وأكثر، وهو يرى أن أحلامه بالرفاهية والعدالة، والعيش في دولة تحترم كرامته وإنسانيته، وتهتم بمتطلباته أصبحت أضغاث أحلام، ولم تعد في العمر بقية حتى يشهد هذه الدولة المرجوة.

في مقال كتبه الدكتور جابر حبيب جابر في صحيفة "الشرق الأوسط" قبل 17 عاما، تحت عنوان: "5 سنوات بعد الحرب: التمثال الذي هوى.. الأمل الذي يتلاشى". لخص فيه توصيف لحظة سقوط رمزية حكم الدكتاتور: "كم كان عظيما وهائلا وصادما ذلك الحدث، حيث هوى التمثال على الأرض كصاحبه، معلنا أنه كان مجرد وهم، وأن (جمهورية الخوف) بنت عظمتها على الخوف، وعلى الانتظار... ولكن مجددا كان العراقيون بحاجة إلى من يعينهم على إسقاط التمثال، جاءت الدبابة الأميركية، وسحبت التمثال ليهوي، أعلن احتلال العراق في لحظة تحريره، فتوقف العراقيون عاجزين حتى هذه الساعة عن تعريف ما حدث". بسقوط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس سقطت "جمهورية الخوف"، والتي وصفها كنعان مكية في كتابه الذي يحمل العنوان ذاته، ويُعد وثيقة تاريخية، لنمطية إدارة الدولة الدكتاتورية لمنظومة العنف والإرهاب، إذ كان شاهدا على حقبة ملأى بالألم والمآسي من تاريخ العراق المعاصر. يقول مكية في مقدمة كتابه: "إن الخوف، لم يكن أمرا ثانويا أو عَرَضيا، مثلما في أغلب الدول (العادية)، بل أصبح الخوف جزءا تكوينيا من مكونات الأمة العراقية". وبسبب ممارسات العنف من القتل والتهجير "كان (النظام) يغرس في كل من الضحية والجلاد القيم ذاتها، التي يعيش ويحكم من خلالها. فعلى مدار ربع قرن من الزمان، جرت عمليات إرساء الحكم على مبادئ من عدم الثقة، والشك، والتآمرية، والخيانة التي لم تترك بدورها أحدا إلا وأصابته بعدواها" user

مقالات مشابهة

  • 200 لاعب يشارك في بطولة آسيا الفردية للشطرنج بالعين
  • هيئة السياحة: مؤتمر دولي مرتقب لتنمية القطاع السياحي بمشاركة عربية ودولية
  • زيارة ترامب إلى الخليج.. فرصة عربية أم تهديد لفلسطين؟
  • أمين عام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لـ «عُمان»: نتشبث بخوض المباراة على أرضنا .. وتضاعفت فرصنا في التأهل بتصفيات المونديال
  • العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم
  • هيمنة عربية على قائمة أفضل الهدافين في تاريخ دوري أبطال آسيا
  • خطوة تاريخية.. سلطان عُمان في روسيا لبحث ملفات عربية
  • زياني يوافق على تدريب أحد المنتخبات الشبانية
  • كنوز غير مستغلة| دولة عربية تمتلك ثروات طبيعية تقدر بـ 16 تريليون دولار
  • الأهلي يواجه باتشوكا المكسيكي وديا استعدادا للمونديال