في إهانة للقرآن والإسلام.. حكومة المرتزقة تستقبل السفير السويدي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يمانيون/ خاص
في الوقت الذي ترفع فيه الشعوب الحرة صوتها عالياً تنديداً بإساءة السويد للإسلام وإحراق نسخ من القرآن الكريم.
وفي الوقت الذي تُطالب فيه الدول العربية والإسلامية بقطع العلاقات مع هذه الدولة، قامت حكومة الارتزاق الموالية للتحالف السعودي الإماراتي باستقبال السفير السويدي في مطار سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة، وبحضور قيادات مدنية وعسكرية.
هذا الاستقبال قوبل باستنكار وتنديد واسع النطاق من قبل الكثيرين، ففي المحافظات الجنوبية المحتلة شن ناشطون هجوماً واسعاً على قيادات حكومة المرتزق معين في مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “إلا كتاب الله، طرد السفير السويدي مطلبنا”، معبًرين عن رفضهم القاطع لاستقبال السفير السويدي.
ووصفوا هذه الخطوة بقمة الانبطاح بقولهم: “والله إنها قمة الانبطاح.. والذل.. والهوان تستقبلوا سفير دولة من أحرق القرآن فيها عليكم سحائب اللعنات يا حكومة الخزي”.
ووضع ناشطون ومؤثرون على مواقع التواصل مقارنة بين حكومة صنعاء وحكومة المرتزقة، ففي حين قامت الأخيرة باستقبال السفير السويدي وعدم مقاطعتها للبضائع السويدية أو طرد السفير، أكدت الأولى في أكثر من موقف رفضها لمشهد حرق القرآن الكريم معلنة مقاطعة المنتجات السويدية.
# السفير السويدي# السويد#استقبال السفير#الإساءة للإسلام والمسلمين#جريمة إحراق القرآن الكريمحكومة المرتزقةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السفیر السویدی
إقرأ أيضاً:
عودة طفل بعد شهر من اختفائه تثير تساؤلات على مواقع التواصل باليمن
ووفقا لحلقة 2025/2/19 من برنامج "شبكات"، فإن الأحلسي يبلغ من العمر 10 أعوام ويقيم في العاصمة صنعاء وقد اختفي قبل 25 يوما بشكل غامض.
وحاولت عائلة الأحلسي الوصول إلى مكانه دون جدوى وتحولت قصته إلى قضية رأي عام، ودشن ناشطون حملات على منصات التواصل الاجتماعي للبحث عنه طوال الفترة الماضية.
ودون مقدمات، عاد الطفل إلى بيته بعد أن أوصلته سيارة مجهولة ولاذت بالفرار، ولا تزال تفاصيل اختفائه وعودته غير معروفة حتى اليوم. وتقول وسائل إعلام محلية إن الحادثة تسلط الضوء على ظاهرة اختطاف الأطفال التي باتت تؤرق سكان صنعاء.
ظاهرة منتشرةوتحدثت التقارير الإعلامية عن اختطاف ما لا يقل عن 14 طفلا في العاصمة خلال الفترة الماضية، من دون الكشف عن مصيرهم. ولم تعلق السلطات في صنعاء على قصة عودة الطفل مهند الأحلسي وتفاصيل اختفائه حتى اللحظة.
هذا الصمت الحكومي أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل التي استهجنت عدم توضيح ملابسات الواقعة حتى تتمكن العائلات من حماية أولادها.
فقد كتب عبد الكريم: "شهر وهو ضايع، إيش السبب ومن الذي شله (أخذه) وكيف؟ ليش ما يوضحوا للناس لأجل يحذروا الباقيين ويحذروا أولادهم والدولة تضبط الذين يشلوا (يختطفون) أولاد الناس".
إعلانكما كتبت وئام: "كلنا زعلنا وكلنا قلقنا، من حقنا يتوضح لنا كل شيء، وألف سؤال في راسنا لازم توضيح"، في حين قالت سمية: "سكوت الدولة يعني يا مشاركتهم في الجرائم هذه أو تغطيتهم ورضاهم عنها".
وانتقدت سمية سكوت الدولة الذي اعتبرته "دليلا على مشاركتها في هذه الجرائم، أو تغطيتهم عليها ورضاهم عنها". وأخيرا أعرب قايد عن أمله في أن تسرع الأجهزة الأمنية في التحرك لمعرفة المجرمين من خلال كاميرات المراقبة في الحارات حتى لا يكون هناك ضحايا جدد.
ونشرت منصات التواصل اليمنية صورة للطفل مؤيد الأحلسي الذي كان يخضع لفحوصات طبية بعد عودته، وقالت إن نتائج الفحوصات أظهرت أنه بحالة صحية جيدة.
19/2/2025