مديرية التحرير بالأمانة تدشن المهرجان الشعبي الثاني للمولد النبوي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
دشنت مديرية التحرير بالأمانة العاصمة، فعاليات المهرجان الشعبي الثاني للمولد النبوي الشريف بدعم من الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم وعلومه.
يهدف المهرجان الذي يستمر حتى العاشر من شهر ربيع الأول الجاري، إلى تعزيز الانتماء لرسول الله وتعظيمه وتبجيله، وذلك في إطار احتفالات الشعب اليمني بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ.
يتضمن المهرجان أنشطة وفقرات ثقافية ومسرحية وتوعوية وإنشادية ومسابقات متنوعة وتوزيع جوائز عينية ومالية، بمشاركة أبناء المديرية والمديريات الأخرى.
وفي افتتاح المهرجان الذي حضره وكيل الأمانة عبداللطيف العمري، ووكيل الهيئة العامة للزكاة أحمد مجلي، ومدير المديرية ناجي الشيعاني، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبداللطيف الولي، أكد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي أن احتفاء اليمنيين بالمولد النبوي ليس جديداً عليهم، فأجدادهم من الأوس والخزرج هم أول من احتفوا بالرسول الكريم.
وشدد على ضرورة أن ترتقي علاقة المسلمين برسول الله إلى مستوى عالٍ من التعظيم والتوقير والقداسة له وأخلاقه، معتبراً الاحتفال بالمولد النبوي جزءاً من التعظيم للرسول الكريم.
وأشار إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي يعني الاقتداء بالرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في كل شيء بعيداً عن الانتقائية، لافتاً إلى أن السبب في ما يحدث لأبناء غزة من جرائم إبادة صهيونية، هو عدم اقتداء المسلمين برسولهم الكريم.
وشهد اليوم الأول للمهرجان الذي حضره نائب مدير مرور الأمانة علي الوشلي، ورئيس لجنة الخدمات بالمديرية عادل العنسي وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، فقرات متنوعة عبرت عن البهجة والفرحة بقدوم ذكرى المولد النبوي.
وأجري عدد من المسابقات مع توزيع جوائز عينية ونقدية على الفائزين، بالإضافة إلى توزيع سلات غذائية للأسر المحتاجة في المديرية.
وألقى الشاعر راجح عامر قصيدة شعرية فيما قدمت فرقة أنصار الله وصلتين إنشاديتين بعنوان “السيد الأكبر” و”صلوات”، في حين قدمت فرق “موروث يماني” أوبريتاً تناول السيرة العطرة لرسول الله وأهمية الاحتفاء بمولده الشريف.
كما عُرضت مسرحية بعنوان “قالوا بدعة” لمجموعة الممثلين المسرحيين بقيادة الفنان إبراهيم الأشموري، أكدت حرص الشعب اليمني على إحياء ذكرى المولد النبوي رغم الأصوات السعودية التي ابتعدت عن منهج وتعاليم الدين الإسلامي وتعتبر أن مثل هذه الاحتفالات مجرد بدعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تكريم 15 حافظاً للقرآن الكريم من مدرسة الأنصار في مدينة البيضاء
يمانيون/ البيضاء كرّمت مدرسة الأنصار لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية بمدينة البيضاء اليوم 15 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم من خريجي الحلقات النموذجية.
وفي التكريم أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس أهمية مدراس تحفيظ القرآن والمدارس العلمية لتحصين الطلاب من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة وإكسابهم العلوم الدينية والعلمية الصحيحة وفي مقدمتها كتاب الله الكريم.
وبارك للحفاظ والحافظات حفظهم لكتاب الله العظيم وما اكتسبوه في حياتهم من علوم القرآن، بما يمكنهم من مواجهة التحديات وخدمة الأمة والمجتمع.
ونوه المحافظ إدريس بجهود الكوادر التعليمية في تعليم هذه الدفعة .. داعياً الطلاب إلى الحفاظ على ما اكتسبوه من الهدى وأن يكونوا على ارتباط مستمر بكتاب الله عز وجل.
ولفت إلى أن القرآن الكريم صمام أمان الأمة ونهضة المجتمع .. مؤكدًا أن تخرج هذه الدفعة ثمرة من ثمار المشروع القرآني في بناء جيل متسلح بالعلم، ورسالة للعدوان بأن قضية فلسطين ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة.
وفي الحفل الذي حضره مدير مدينة البيضاء أحمد الرصاص نوه الناشط الثقافي حسام القطابري بجهود القائمين على الحلقات النموذجية للقرآن الكريم وتكريم حفظة كتاب الله .. داعيا إياهم إلى تطبيق تعاليم القرآن سلوكًا في حياتهم.
بدوره أكد مدير مدرسة الأنصار لتعليم القران الكريم بمدينة البيضاء علي العبوس، أهمية حفظ وتلاوة القرآن الكريم والعمل به ودعم الجهود الهادفة خدمة كتاب الله وتشجيع الشباب على الالتحاق بحلقات القرآن، إضافة إلى مئات الخريجين في الأعوام الماضية.
تخلل الحفل تقديم نماذج لتلاوة القرآن الكريم من قبل الخريجين وتكريمهم بشهادات تقديرية ومبالغ مالية.