قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إن عدم إتاحة برامج تخفيف أعباء الديون لدول القارة الأفريقية على نحو كاف، وندرة الموارد، هما وصفة للاضطرابات الاجتماعية، واقترح إصلاحات جديدة للنظام المالي العالمي.

وحدثت اضطرابات اجتماعية في دول أفريقية في الأشهر القليلة الماضية بالتزامن مع تصاعد أزمة الديون في شتى أنحاء القارة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة.

وبعد احتجاجات في كينيا شهدت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين على خلفية زيادة مقترحة في الضرائب، خرجت مظاهرات في شوارع نيجيريا وأوغندا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.

وتسعى الدول الأفريقية إلى إعادة هيكلة ديونها من خلال برنامج صممته مجموعة العشرين، ويعرف باسم "الإطار المشترك".

لكن الخطة لم تحقق التوقعات فيما يتعلق بتسريع المحادثات مع عدد كبير من الدائنين، من بنوك مملوكة للدولة في الصين إلى شركات إدارة الأصول في لندن وبنوك في نيويورك.

وأصبحت زامبيا في يونيو (حزيران) أول دولة تنجح في إعادة هيكلة ديونها عبر الإطار المشترك، بعد أكثر من 3 سنوات من التعثر في سداد الديون.

وقال غوتيريش، في قمة التعاون الصيني الأفريقي في بكين، إن "وضع الديون في أفريقيا غير قابل للاستمرار، وهو وصفة للاضطرابات الاجتماعية".

وأضاف "هذه الدول لا تستطيع الحصول على برامج فعالة لتخفيف أعباء الديون، ولديها موارد شحيحة، ونقص في التمويل الميسر اللازم لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان".

Chinese President Xi Jinping on Thursday met with United Nations (UN) Secretary-General Antonio Guterres, who is in Beijing for the 2024 Summit of the Forum on China-Africa Cooperation (FOCAC). #XinhuaNews pic.twitter.com/6fkZXEWFch

— China Xinhua News (@XHNews) September 5, 2024

واقترح غوتيريش "إصلاحات عميقة للهيكل المالي العالمي العتيق وغير الفعال وغير العادل"، ومزيداً من التحفيز "لتوفير السيولة التي تحتاجها البلدان النامية، مع السعي إلى تقديم حلول متوسطة وطويلة الأجل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوتيريش

إقرأ أيضاً:

اجتماع أوروبي في مدريد لتعزيز الدفاع المشترك ومناقشة الحرب بأوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يجتمع  وزراء خارجية بولندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأوكرانيا اليوم الاثنين، في العاصمة الإسبانية مدريد، في إطار ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين"، لمناقشة تعزيز موقف دفاعي أوروبي مشترك والتطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.

ووفقًا لصحيفة "إل موندو" الإسبانية، يعد هذا الاجتماع الثالث للمجموعة التي تشكلت لتعزيز وحدة الحلفاء الأوروبيين في مواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما بعد وصول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة. 

ويهدف التحالف إلى تطوير استراتيجية دفاعية أوروبية موحدة، خصوصًا في ظل التحديات التي تفرضها الحرب الروسية الأوكرانية.

التسليح الأوروبي ومساعي تعزيز الأمن

يأتي هذا الاجتماع بعد تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أكدت في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أن أوروبا لطالما كانت مشروعًا للسلام، لكنها شددت على ضرورة امتلاك القوة للحفاظ عليه. وأشارت إلى أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا أكدت أهمية إعادة التسلح وتعزيز القدرات الدفاعية.

وأضافت فون دير لاين: "نحن جميعًا نرغب في السلام، ولا أحد يريده أكثر من الأوكرانيين، لكن الدرس المستفاد هو أن القوة ضرورية لحماية السلام".

 كما أكدت أهمية الاستثمار في التأهب للطوارئ، موضحة أن "الوقاية خير من العلاج"، وأن الاستراتيجية الأمنية يجب أن تتجاوز التهديدات العسكرية لتشمل أيضًا الأزمات الصحية والكوارث الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • حبهة موحدة..الصين واليابان وكوريا الجنوبية ترد على رسوم ترامب
  • اجتماع أوروبي في مدريد لتعزيز الدفاع المشترك ومناقشة الحرب بأوكرانيا
  • الزمالك يرفض تخفيف عقوبة الأهلي
  • شخص يزعم تعرضه للضرب فى قنا للتهرب من الديون.. التفاصيل
  • غدا.. ضربة البداية للفراعنة أمام الأولاد في كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة
  • مواعيد مباريات المنتخب الوطني في دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة
  • أردوغان يؤكد للسيسي أهمية التنسيق المشترك في قضايا المنطقة
  • غوتيريش يحذر من خطر اندلاع حرب أهلية جديدة في جنوب السودان ويدعو إلى خفض التصعيد
  • بعد رفض شولتس..مسؤول ألماني يدعو إلى تخفيف العقوبات على روسيا
  • تيار الحكمة: لا مشكلة لدى الإطار بشأن مشاركة الصدر بالانتخابات من عدمها