"حمدان لإحياء التراث" يشيد بتطور معرض أبوظبي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
زار وفد من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، برئاسة الرئيس التنفيذي للمركز عبد الله حمدان بن دلموك، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وكان ضمن الوفد أيضاً عدد من مديري إدارات المركز، وأثنى الوفد على تطور معرض أبوظبي للصيد والفروسية، موضحين أنه يمثل صورة لاعتزاز الامارات بماضيها وحاضرها، وتطلعها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً.
تجول الوفد في المعرض بصحبة عدد من المسؤولين، وتعرفوا على أحدث ما وصلت إليه الدورة الأكبر في تاريخ المعرض، من حيث المساحة وعدد الشركات المشاركة.
وأثنى عبد الله حمدان بن دلموك على المشاركة المتميزة للجهات الرسمية وعلى البرامج الثقافية والتراثية والمبادرات التي قدمتها هذه المنصات، وصرّح: "إن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يشهد تطوراً مستمرًا عامًا بعد عام، ويعتبر جزءاً من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو ليس مجرد فعالية سنوية تجمع عشاق هذه الرياضات والأنشطة من مختلف أنحاء العالم، بل هو صورة حقيقية لاعتزاز بلادنا بماضيها وحاضرها، وتطلعاتها إلى مستقبل أكثر رفعة وازدهاراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الإمارات للصید والفروسیة معرض أبوظبی
إقرأ أيضاً:
حين يروي البحر حكاياته.. ثقافة الكاريبي تتألق في معرض أبوظبي للكتاب
في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تحل ثقافة الكاريبي ضيفًا مميزًا، حاملةً معها عبق البحر وأصداء الحضارات التي عبرت أمواجه على مدار آلاف السنين. الكاريبي ليس مجرد أرخبيل جميل، بل هو شاهد على تاريخ غني يمتزج فيه عبق الماضي بنبض الحاضر، حيث احتضنت المنطقة أكثر من عشرين حضارة، تركت كل منها بصمتها على هذا النسيج الثقافي الفريد.
من حضارة التايتو التي استوطنت المنطقة لأكثر من ألف عام، إلى مدينة سانتو دومينغو التي شهدت انطلاق أول مستعمرة أوروبية في الأمريكتين، يبقى الكاريبي شاهدًا على التقاء العوالم والثقافات. في سانتو دومينغو أيضًا، أُنشئت أول جامعة في العالم الجديد، مما جعل الكاريبي ليس فقط موطنًا للطبيعة الساحرة، بل أيضًا منارة للعلم والثقافة.
عندما تطأ أقدام الزائرين معرض أبوظبي، ستنقلهم ثقافة الكاريبي إلى عالم مليء بالقصص. قصص تحكيها القلاع والحصون التي شُيدت قبل قرون لتكون شاهدًا على صراعات القوى الكبرى، وأخرى تنبض بها الكلمات التي نشأت في الكاريبي وسافرت عبر العالم، مثل "Hammock" و"Hurricane". هناك أيضًا الموسيقى التي تحمل روح البحر وجمال الطبيعة، لتكمل الحكاية التي يرويها الكاريبي بصدق وأصالة.
استضافة الكاريبي في هذا المعرض ليست مجرد احتفاء بثقافة منطقة بعيدة، بل هي دعوة لاكتشاف عالم نابض بالحياة يروي حكاياته عبر كل حجر وكل لحن. في أبوظبي، سيجد الكاريبي مكانًا جديدًا يضيف فيه صفحة أخرى إلى سجل حكاياته التي لا تنتهي.