"أودي" تُحيي سيارة قديمة بعد 90 عاماً
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كشفت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية "أودي" عن سيارة رياضية عالية السرعة تعيد السائق حوالي 100 سنة إلى الوراء، فالسيارة تايب 52، التي تم الكشف عنها مؤخراً، هي سيارة صالون بسيطة تعتمد على مخططات منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
ولسوء الحظ لم يدرك أحد سحر الفكرة في ذلك الوقت، وهي الفكرة التي ضمنت استدامة مصنعي السيارات الرياضية مثل فيراري، وماكلارين، وأستون مارتن، وحتى مرسيدس-أيه.
كان شعار هذه السيارات المخصصة للسباقات هو "الفوز يوم الأحد والبيع يوم الإثنين"، ربما كان فرديناند بورشه مؤسس شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية بورشه يفكر في هذا الأمر عندما أراد تقديم سيارة رياضية عالية السرعة للطرق إلى جانب سيارات السباق البطولية والناجحة سيلفر أرو (السهم الفضي) من الفئات أيه.بي.سي.دي في ثلاثينيات القرن العشرين.
من ناحيتها تقدم أودي في سيارتها الجديدة تايب 52 ذات الشكل الانسيابي كل المقومات اللازمة لتصبح ملك الطرق السريعة التي تم بناؤها حديثاً، وتستطيع التفوق حتى على سيارة مرسيدس 540 كيه التي لا تضاهى تقريباً بقوة 132 كيلو وات180 حصاناً وسرعة 185 كم/ساعة.
ويعتقد الخبراء أن السيارة أودي "تايب 52" تستطيع الوصول إلى سرعة 200 كيلومتر في الساعة على الطرق المستقيمة حتى مع وجود محرك بقوة 147 كيلووات200 حصان.
ومنذ نجاح أودي في الفوز بسباق سيارات لومان عام 2013 تزايدت التكهنات بشأن تحويل هذا النجاح إلى سيارة تجارية، وهو ما حدث مؤخراً عندما قررت وضع حد لهذه التكهنات بالكشف عن السيارة تايب 52 وعلى مدى 10 سنوات، درس المتخصصون في السيارات الكلاسيكية الرسومات وخرجوا بتصميم نهائي منها.
وقاموا بتشكيل صفائح ألومنيوم مطروقة يدوياً على إطارات خشبية وأعدوا تصميماً داخلياً رياضياً وأنيقاً للسيارة الجديدة.
كما قرر الخبراء في أودي منح قوة المحرك الأولوية والتخلي عن نصيحة شركة بورشه شقيقة أودي في إطار مجموعة فولكس فاغن غروب بشأن المحرك، وكما هو الحال في السيارات أودي سي وأودي دي، فإن المحرك سعة 6 لترات بقدرة 382 كيلووات 520 حصاناً يعطي أداء مبهراً.
وحتى بمعايير اليوم فإن السيارة تايب 52 تعتبر سيارة رياضية فائقة القوة، فحتى أقوى نسخة من سيارة أودي آر8 كانت تعمل بمحرك يعطيها قوة 74 كيلووات 100 حصان .
ومنذ حوالي 90 عاماً، كان من الممكن اعتبار سيارة السهم الفضي من أودي سيارة من كوكب آخر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
39 كلمة مصرية عامية ذات أصول قديمة.. أبرزها «مدمس وبعبع وطنش»
تتوارث الأجيال الكلمات والمصطلحات، سواء بالعامية أو اللغة العربية الفصحى، دون معرفة أن أصول غالبيتها تعود إلى اللهجات المصرية القديمة، منها كلمات ظلت كما هي، وأخرى تم تحريفها إلى معانٍ ومصطلحات أخرى، وغيرها تم إدخال تعديلات بسيطة عليها، لذا سنتعرف على بعضها خلال التقرير التالي.
وأوضح الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن جزءا كبيرا من تاريخ الكلمات العامية الدارجة، يعود إلى آلاف السنين، فمنها لا يزال يستخدم حتى الآن كما هو، أو بلفظ آخر ويعطي نفس المعنى، ليس فقط ذلك، بل تأثرت اللهجات الأجنبية أيضًا، إذ أخذت اليونان كلمة «مصطبة»، وأطلقت عليها اسم «ميسيتوبوس»، وكذلك اللغة الإنجليزية التي استعملتها بهذا الشكل «ماستابا».
اللغة العربية تزخر بكلمات ومصطلحات عديدةتزخر اللغة العربية بكلمات ومصطلحات عديدة، بدأت في العصور المصرية القديمة، وتعرضت لتغييرات أدت إلى وجود لهجات مختلفة، ولكن نعطي نفس المعنى المراد إيصاله، وهناك العديد من الكتب التي تتحدث أصل بعد الكلمات والمعاني، يمكن الاطلاع عليها.
وبحسب «شاكر» هناك بعض الكلمات التي كانت تستخدم قديمًا، ولا تزال حتى الآن، كالتالي:
كلمات مصرية قديمة «شأشأ الفجر»: «طلع الفجر». «العيش باش»: «طري أو ندي». «بطط»: «دهس». «بطح»: ضرب في الرأس. «مس»: ميلاد. «تاته»: خطوة خطوة. «خم»: يخدع. «تاتا خطي العتبة»: امشي. «حبة»: القليل من. «ياما»: كثير. «كركر»: من كثرة الضحك. «طنش»: لم يستجب. «كح كح»: وصل إلى مرحلة الشيب. «نونو»: طفل صغير. «هوسة»: صوت الغناء العالي. «امبو»: اشرب. «شبشب»: مقياس القدم. «الدنيا بقت صهد»: نار. «نونو»: طفل صغير. «كحكح»: عجوز. «مأهور»: حزين. «مأأ»: يدقق النظر. تابوت: كرسي. «ادي»: يعطى. «برش»: بقعة. همهم: تكلم بصوت خافت. زعنف: زعنفة السمك. مدمس: مطهو. عف: ذباب. «فنخ»: فسد. «بح»: انتهى. «أبح»: حمل. «كاني وماني»: سمن وعسل. «حتتك بتتك»: لحم وعظم. «يا مطرة رخي»: انزلي. «كخة»: قذارة. «هجيبلك البعبع»: اسم عفريت مصري كان يُستخدم قديمًا فى تخويف الأطفال. ومن الكلمات التي كانت تستخدم قديمًا «ست إن بر»، والذي تحول إلى ست الدار، وبعد عقود طويلة من الزمن، تم اختصاره إلى كلمة واحدة وهي «ست»، وكذلك كلمة «مرت» والتي تعني زوجتي، وتحولت إلى «مراتي».