أمريكا وإسرائيل تبحثان خيارات تهدئة التوترات مع لبنان
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال 4 مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، إن مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة وإسرائيل عقدوا اجتماعاً افتراضياً منخفض المستوى، أول أمس الثلاثاء، لمناقشة كيفية تخفيف التوترات مع لبنان، ومنع حرب شاملة بين إسرائيل وميليشيا حزب الله.
ووفق موقع "أكسيوس" الإخباري، قال مسؤولون إن "الاجتماع، الذي لم يعلن عنه البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيلية، بادرت إليه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لقياس نبض الجانب الإسرائيلي، وتنسيق سياساتهما بشأن الوضع في لبنان".
SCOOP: Senior officials from the U.S. and Israel held a low-profile virtual meeting yesterday to discuss how to ease tensions with Lebanon and prevent an all out war between Israel and Hezbollah, four Israeli and U.S. officials said. https://t.co/mEPEWgT6MD
— Axios (@axios) September 4, 2024وأشار الموقع إلى أن الاجتماع الافتراضي استمر لمدة ساعة، وكان الفريق الأمريكي بقيادة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان. كما شارك مستشارا الرئيس بايدن آموس هوشستاين، وبريت ماكغورك. وقال مسؤولون إن الفريق الإسرائيلي كان بقيادة رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية، والمقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن الطرفين ناقشا كيفية التوصل إلى حل دبلوماسي طويل الأمد لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله، في سيناريو يتم فيه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والسماح لمئات الآلاف من النازحين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على طول الحدود.
ولكن المسؤول أوضح أن "الأطراف ناقشت أيضاً كيفية تهدئة القتال في السيناريو الأكثر احتمالاً في الوقت الحالي، وهو عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في الأمد القريب".
وذكر الموقع، أن المطلب الإسرائيلي الرئيسي هو أن يتضمن أي اتفاق دبلوماسي مع لبنان انسحاب قوة الرضوان النخبوية، التابعة لحزب الله لمسافة 10 كيلومترات على الأقل من الحدود.
وأكد الجانب الإسرائيلي خلال الاجتماع، أن مفتاح مثل هذه الصفقة هو كيفية التأكد من أن مسلحي حزب الله، غادروا بالفعل المنطقة القريبة من الحدود ولم يعودوا، بحسب المسؤولين.
ويقول المسؤولون إن "الإسرائيليين يطالبون بتعهد من الولايات المتحدة، بدعم العمل العسكري الإسرائيلي ضد حزب الله إذا عادوا".
وبدوره، قال مسؤول إسرائيلي إن "هوكشتاين قال في الاجتماع إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، من شأنه أن يؤدي إلى خفض التصعيد في لبنان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان غزة غزة وإسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمريكا: يجب على الصين إبرام اتفاق بشأن الرسوم الجمركية معنا
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة لا تزال متفائلة بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، على الرغم من ارتفاع حدة التوترات الجمركية بين البلدين، مشددة على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أوضحت بجلاء" أن الكرة الآن في ملعب بكين.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أوضحت ليفيت أن "الصين بحاجة إلى التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن متفائلون بأن ذلك سيحدث"، في إشارة إلى المساعي المستمرة لخفض حدة الحرب التجارية التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أفادت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إدارة ترامب تدرس خفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، بنسبة قد تتراوح بين 50% و65%، بهدف تهدئة الأوضاع وفتح نافذة جديدة للمفاوضات مع بكين، التي ترد بالمثل على كافة الإجراءات الاقتصادية الأمريكية.
وبلغت الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين مستوى غير مسبوق، حيث وصلت الرسوم الأمريكية الإضافية على السلع الصينية إلى 125%، فيما فرضت الصين نفس النسبة على السلع الأمريكية. كما أقدمت واشنطن على فرض رسوم إضافية بنسبة 20% بدعوى تقاعس بكين عن محاربة تجارة المخدرات، ما رفع إجمالي الرسوم الأمريكية المفروضة على الصين إلى نحو 145%.
وفي رد فعل على هذا التصعيد، شن الرئيس الصيني شي جين بينغ هجومًا على الحروب الجمركية، محذرًا من أنها "تقوض المنظومة التجارية متعددة الأطراف والنظام الاقتصادي العالمي"، وفق ما نقلته وكالة "شينخوا" الرسمية.
من جهتها، اتهمت الحكومة الصينية، الأربعاء، الولايات المتحدة بانتهاك قواعد منظمة التجارة العالمية، معتبرة أن فرض واشنطن رسوما جمركية أحادية الجانب يشكل "تعديًا واضحًا على المبادئ المنظمة للتجارة العالمية"، ويقوض "الحقوق والمصالح المشروعة للدول الأخرى".
وتؤكد بكين أن التصعيد الجمركي الأمريكي لا يستند إلى مبررات قانونية أو اقتصادية مقنعة، بل يعكس نهجًا أحاديًا في التعامل مع الشؤون الاقتصادية الدولية.