"الأنسولين فين يا حكومة؟" هذا السؤال كان من أكثر الأسئلة انتشارا على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، في ظل استمرار نقص مادة الأنسولين الطبية لعلاج مرضى السكري من الصيدليات في البلاد، حسب الروايات والشهادات التي كتبها جمهور منصات التواصل.

ونشرت حسابات على منصات التواصل لقطات تظهر تجمع المواطنين أمام إحدى الصيدليات لمدة ساعات على أمل الحصول على كمية محدودة من مادة الأنسولين الطبية تكفيهم لأيام معدودة.

وتعليقا على أزمة الأنسولين ونقص الأدوية في مصر، قال أحد المدونين لا يوجد أي موضوع في مصر يستحق الحديث والكلام عنه أكثر من حل أزمة اختفاء الأنسولين.

ده مش طابور فى جمعية أو فى فرن
ده طابور في صيدلية في مصر من أجل دواء المرضي !!
ده كفر والله
عناء المصريين أمام صيدليات الإسعاف في للحصول على الدواء جريمة أخلاقية قبل أن تكون جريمة سياسية pic.twitter.com/P9MWuUl0sG

— Talin Hamdeen (@HamdeenTalin) September 4, 2024

وأضاف أحد المغردين أن أزمة نقص الأدوية غير مسبوقة في تاريخ مصر، وعلى الدولة التحرك بجدية ووضع الأولوية لحل أزمة عدم توافر الأدوية، خصوصا أدوية مرضى السكري والضغط وغيرها من الأدوية التي قد يتسبب عدم تناولها في وفاة المريض.

هو الأنسولين بس اللي ناقص !؟!؟ اربعة ادوية قلب و ضغط
اسأل عليهم في عدة صيدليات.
مافيش
طيب أنا طبيب و بعرف اتصرف و كمان عندي حسابات مصرفية خارج مصر و اقدر اجيب دوا من برة
الإنسان العادي اللي عايش في فيض من الإنجازات يعمل ايه ؟؟ ????

— Aslan (@Misrili2233) September 4, 2024

وكتبت سوزي وهي تعلق على مشاهد طوابير الحصول على مادة الأنسولين الطبية قائلة إن "منظر طوابير الأنسولين دي (هذه) أكبر إهانة تتعرض لها الناس في مصر".

وتكمل في تدوينتها "أنك تقف في طابور وتنام على الرصيف، ومعاك كل ما يثبت أنك مريض سكر عشان تأخذ علبة تكفيك أسبوعا دي حاجة محصلش ليها أي حاجة مساوية في البلد قبل كده".

وذكر بعض المغردين في تدويناتهم أنه ليس فقط دواء الأنسولين المفقود من الصيدليات، وإنما أدوية القلب والضغط وغيرها من الأدوية.

أزمة الأدوية غير مسبوقة في تاريخ مصر
وعلى الدولة التحرك بجدية ووضع الأولوية لحل أزمة عدم توافر الأدوية وخصوصا ادوية مرضى السكر والضغط وغيرها من الأدوية التى قد يتسبب عدم تناولها وفاة المريض وعدم الاتجاه لرفع قيمتها

— aquamarine daivy (@DaivyAquamarine) September 4, 2024

وأشار مدونون إلى أنه لا بد من إعادة هيكلة منظومة الدواء في مصر لتواكب النظم العالمية من أجل صحة أفضل للمصريين.

وحمّل آخرون وزير الصحة المصري مسؤولية نقص الأدوية وخاصة الأنسولين في البلاد، وطالبوه بإيجاد حلول سريعة وعاجلة لتوفيرها، لأن غياب مثل هذه الأدوية يؤثر على حياة المواطن المصري.

وذكرت بعض الحسابات أن مادة الأنسولين بدأت بالتوفر الآن في صيدليات الإسعاف، ولكن بشرط وجود وصفة طبية مع تقديم الرقم القومي، وعللوا ذلك بسبب نقص المعروض ولعدم تهريبه للخارج.

مدير ملف الدواء والصيدليات بالمركز المصري للحق في الدواء ياسر خاطر يقول في تصريح متلفز إن مشهد التكدس أمام صيدليات الإسعاف بوسط البلد يدمي القلب ويوضح مدى تفاقم أزمة الأدوية pic.twitter.com/eEZ8eiJ9bB

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) September 4, 2024

ونقلت مواقع مصرية عن رئيس شعبة الأدوية في غرفة التجارة علي عوف قوله إن أزمة نقص الأدوية في مصر ستنتهي قريبا بفضل ضخ أكثر من 11.5 مليون عبوة جديدة، مع التركيز على التحول من التعامل بالأسماء التجارية إلى الأسماء العلمية لتخفيف الأعباء المالية على المواطنين .

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نقص الأدویة فی مصر September 4

إقرأ أيضاً:

الصوم سيّد الأدوية بلا منازع

#الصوم سيّد الأدوية بلا منازع

#ماجد_دودين

في ظل التلوّث والتسمم البيئي والتغير المناخي، فإن أجسادنا تمتص كمية من السموم عبر الهواء والماء والغذاء، ويؤدي تراكم هذه السموم إلى أمراض خطيرة مثل الشيخوخة المبكرة، والسرطان، والموت المفاجئ، وبعد تجارب مُضنية وَجَدَ العلماء شيئاً عجيباً… هل تعلمون ما هو؟

يؤكد الأطباء أنّ الصوم هو الوسيلة الوحيدة التي تمكّن خلايا الجسم من التخلص -بأمان ودون آثار جانبية -من كافة المواد السامة المتراكمة!! يؤكد الأطباء أنّ الصوم ينشّط النظام المناعي لدى الصائم بدرجةٍ كبيرة… وبالتالي فإنّ مقاومة الجسم تزداد ضد جميع الأمراض، ولذلك يمكن اعتبـــــار الصيام سيّد الأدوية بلا منازع!

مقالات ذات صلة “أرزاك مكدّره”(أرزاق مُقدّرة) 2025/03/12

تؤكد مئات الأبحاث العلمية أنّ الصوم يساعد على تنظيم عمل القلب وعلاج أمراضه واضطراباته… وهناك أبحاث تؤكد أن الصوم يقي من تصلّـــــب الشرايين واحتشاء العضلة القلبية!

كل واحد منا يستهلك في الهواء الذي يستنشقه عدة كيلوجرامات من المواد السامة والملوثة مثل أكسيد الكربون والرصاص والكبريت. إن الحل الأمثل لاستئصال هذه المواد المتراكمة في خلايا الجسم هو استخدام سلاح الصوم الذي يقوم بصيانة وتنظيف هذه الخلايا بشكل فعال، وإن أفضل أنواع الصوم ما كان منتظماً، ونحن عندما نصوم لله شهراً في كل عام إنما نتبع نظاماً مثالياً لتصريف مختلف أنواع السموم من أجسادنا.

ومن أغرب الأشياء التي تلفت الانتباه قدرة الصوم على علاج الاضطرابات النفسية القوية مثل الفصام!! حيث يقدم الصوم للدماغ وخلايا المخ استراحة جيدة، وبنفس الوقت يقوم بتطهير خلايا الجسم من السموم، وهذا ينعكس إيجابياً على استقرار الوضع النفسي لدى الصائم.

لقد عالج الدكتور “يوري نيكولايف” مدير وحدة الصوم في معهد موسكو النفسي أكثر من سبعة آلاف مريض نفسي باستخدام الصوم؛ حيث استجاب هؤلاء المرضى لدواء الصوم فيما فشلت وسائل العلاج الأخرى، وكانت معظم النتائج مبهرة وناجحة! واعتبر ان الصوم هو الدواء الناجح لكثير من الأمراض النفسية المزمنة مثل مرض الفصام والاكتئاب والقلق والإحباط.

الصوم دورة تدريبية وصيانة سنوية

إن المهندس الذي صمّم السيارة مثلا أرفق معها دليلاً يرشدنا إلى كيفيّة صيانتها بشكل يومي وشهري ودوري كي تخدمنا وتؤدي الغرض الذي صُنعت له – ولله المثل الأعلى – لقد خلقنا الله سبحانه وأرسل إلينا رسولا منا يعلمنا الكتاب والحكمة وأنزل علينا منهاجاً يدلنا كيف نصون عقولنا وأرواحنا وأجسادنا لنعيش حياة السعادة في الدنيا والآخرة وقدّم لنا الصيانة اليومية لأرواحنا وأجسادنا من خلال الصلوات الخمس، والصيانة الأسبوعية من خلال صلاة الجمعة، والصيانة السنوية المركّزة من خلال شهر رمضان، والصيانة الحياتية الشاملة من خلال الحج

لقد كتب الله علينا الصيام كما كتبه على الأمم من قبلنا ولكنّ تلك الأمم غيّرت وبدّلت أحكام الصيام وحافظنا عليها بفضل الله كمسلمين حيث نؤديها على الوجه الأكمل كما أداها النبي عليه السلام وأصحابه رضوان الله عليهم.

أودّ أن أبيّن وأوضّح بأن معرفة العلة من الحكم الشرعي تعتبر أمراً تحسينياً زائدا على الأصل … فالأصل في الصيام أنّه ركن من أركان الأسلام وفريضة وعبادة افترضها الله علينا بشروط معلومة في أوقات وعلومة … فنحن لا نصوم لأن الصيام هو الدواء الشافي لأكثر من 100 من الأمراض، أو لأن الأطباء يؤكدون اليوم أن الصوم ضرورة حيوية لكل إنسان حتى ولو كان يبدو صحيح الجسم، ولا نصوم لأن السموم التي تتراكم خلال حياة الإنسان لا يمكن إزالتها إلا بالصيام والامتناع عن الطعام والشراب ولكننا نصوم امتثالا لأمر الله الذي فرض علينا الصيام أما كل الفوائد والمنافع والثمرات والحِكم التي تتحقق بالصيام فهي أمر تحسيني يزيدنا يقينا إلى صحة وسلامة معتقداتنا.

الصلوات الخمس صيانة يومية وطهارة للقلب والروح والعقل والجسد …وكفارة للخطايا والذنوب إذا اجتنبت الكبائر … قال صلى الله عليه وسلّم: (أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا.) رواه البخاري ومسلم

وصلاة الجمعة صيانة أسبوعية… عن أَبي هُريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «الصَّلواتُ الخَمْسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعَةِ، كفَّارةٌ لِمَا بَيْنهُنَّ، مَا لَمْ تُغش الكبَائِرُ» رواه مسلم.

وعن عثمانَ بنِ عفان رضي الله عنه قالَ: سمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يقولُ: «ما مِن امرئ مُسْلِمٍ تحضُرُهُ صلاةٌ مَكتُوبةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا، وَخُشوعَهَا، وَرُكُوعَها، إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذنُوبِ مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرةٌ، وَذلكَ الدَّهْرَ كلَّهُ» رواه مسلم.

وها نحن نعيش شهر الصيانة السنوية -شهر رمضان –الذي يقلب روتين حياتنا قلباً جميلاً … ويزوّدنا بشحنات من التقوى

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: “الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ، إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ”. رواه مسلم.

… ثم تأتي العمرة ويأتي الحج -لمن استطاع إليه سبيلا -ليكون الصيانة الحياتية الشاملة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةَ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وعن أبي هريرة قالَ: سَمِعْتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقولُ: «منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ». متفقٌ عَلَيْهِ.

تأمّلوا عظمة الله تعالى كيف يسّر لنا ما يسعدنا ويصلحنا في الدنيا والآخرة…وهكذا نستمر في برنامج الصيانة الرباني الروحي والقلبي والعقلي والجسدي والنفسي الشامل والمتواصل حتى يأتينا اليقين (الموت) – ((وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ…)) فتصعد الروح إلى بارئها نقيّة طاهرة من جسد نقي طاهر وقلب صاف وعقل حكيم فتستحق أعلى عليين بفضل وكرم ورحمة الله رب العالمين

ولله المثل الأعلى … كيف يكون حال سيارة يهملها صاحبها فلا صيانة يومية ولا أسبوعية ولا سنوية ولا صيانة شاملة (أفرهول) ماذا تكون النتيجة لمن يضع الماء في مركبته مكان الوقود والزيت مكان الماء؟! تتعطّل السيارة ولا تعمل وتتلف… يصدأ القلب وتهزل الروح ويموت العقل ويمرض الجسد ويسوء المصير …نسأل الله الثبات والعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة …

عن أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: ((نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ))

سُبْحَانَ مَنْ أَظْهَرَ الْعَجَائِبَ فِي مَصْنُوعَاتِهِ، وَدَلَّ على عظمته بمبتدعاته، وحث على تصفح عِبَرِهِ وَآيَاتِهِ، وَأَظْهَرَ قُدْرَتَهُ فِي الْبِنَاءِ وَالنَّقْضِ، والهشيم والغض، {قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.

سَعِدَ مَنْ تَدَبَّرَ، وَسَلِمَ مَنْ تَفَكَّرَ، وَفَازَ مَنْ نَظَرَ وَاسْتَعْبَرَ، وَنَجَا مِنْ بَحْرِ الْهَوَى مَنْ تَصَبَّرَ، وَهَلَكَ كُلَّ الْهَلاكِ وَأَدْبَرَ، مَنْ نَسِيَ الْمَوْتَ مَعَ الشَّعْرِ الْمُبْيَضِّ {قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.

يَا أَرْبَابَ الْغَفْلَةِ اذْكُرُوا، يَا أَهْلَ الإِعْرَاضِ احْضُرُوا، يَا غَافِلِينَ عَنِ الْمُنْعِمِ اشْكُرُوا، يَا أَهْلَ الْهَوَى خَلُّوا الْهَوَى وَاصْبِرُوا، فَالدُّنْيَا قَنْطَرَةٌ فَجُوزُوا وَاعْبُرُوا، وَتَأَمَّلُوا هِلالَ الْهُدَى فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا، فَقَدْ نَادَى مُنَادِي الصَّلاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ، فَأَسْمَعَ أَهْلَ الطُّولِ وَالْعَرْضِ {قُلِ انظروا ماذا في السماوات والأرض}.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتدخل لحل أزمة نقص الأدوية في صيدلية أبطال التحرير
  • محافظ أسوان يوجه بسرعة حل أزمة نقص الأدوية لتلبية مطالب الحالات المرضية
  • أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
  • بشرط موافقة الصحة وهيئة الدواء.. ضوابط استضافة الأطباء وإعلانات الأدوية
  • مقتل شابين يمنيين بسباق تفحيط ومغردون يطالبون بإجراءات صارمة من السلطات
  • زيادة 91 مليار جنيه.. صعود كبير في مبيعات قطاع الدواء بمصر خلال 2024
  • نائب: مصر من الدول الرائدة في صناعة الأدوية بالشرق الأوسط وأفريقيا
  • سفير مصر بالسنغال يبحث تعزيز التعاون بين البلدين في الأدوية واللقاحات
  • الصوم سيّد الأدوية بلا منازع
  • حماس: حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في ارتكاب جريمة العقاب الجماعي في قطاع غزة