استمرار أزمة نقص الأدوية بمصر ومغردون: الأنسولين فين يا حكومة؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
"الأنسولين فين يا حكومة؟" هذا السؤال كان من أكثر الأسئلة انتشارا على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، في ظل استمرار نقص مادة الأنسولين الطبية لعلاج مرضى السكري من الصيدليات في البلاد، حسب الروايات والشهادات التي كتبها جمهور منصات التواصل.
ونشرت حسابات على منصات التواصل لقطات تظهر تجمع المواطنين أمام إحدى الصيدليات لمدة ساعات على أمل الحصول على كمية محدودة من مادة الأنسولين الطبية تكفيهم لأيام معدودة.
وتعليقا على أزمة الأنسولين ونقص الأدوية في مصر، قال أحد المدونين لا يوجد أي موضوع في مصر يستحق الحديث والكلام عنه أكثر من حل أزمة اختفاء الأنسولين.
ده مش طابور فى جمعية أو فى فرن
ده طابور في صيدلية في مصر من أجل دواء المرضي !!
ده كفر والله
عناء المصريين أمام صيدليات الإسعاف في للحصول على الدواء جريمة أخلاقية قبل أن تكون جريمة سياسية pic.twitter.com/P9MWuUl0sG
— Talin Hamdeen (@HamdeenTalin) September 4, 2024
وأضاف أحد المغردين أن أزمة نقص الأدوية غير مسبوقة في تاريخ مصر، وعلى الدولة التحرك بجدية ووضع الأولوية لحل أزمة عدم توافر الأدوية، خصوصا أدوية مرضى السكري والضغط وغيرها من الأدوية التي قد يتسبب عدم تناولها في وفاة المريض.
هو الأنسولين بس اللي ناقص !؟!؟ اربعة ادوية قلب و ضغط
اسأل عليهم في عدة صيدليات.
مافيش
طيب أنا طبيب و بعرف اتصرف و كمان عندي حسابات مصرفية خارج مصر و اقدر اجيب دوا من برة
الإنسان العادي اللي عايش في فيض من الإنجازات يعمل ايه ؟؟ ????
— Aslan (@Misrili2233) September 4, 2024
وكتبت سوزي وهي تعلق على مشاهد طوابير الحصول على مادة الأنسولين الطبية قائلة إن "منظر طوابير الأنسولين دي (هذه) أكبر إهانة تتعرض لها الناس في مصر".
وتكمل في تدوينتها "أنك تقف في طابور وتنام على الرصيف، ومعاك كل ما يثبت أنك مريض سكر عشان تأخذ علبة تكفيك أسبوعا دي حاجة محصلش ليها أي حاجة مساوية في البلد قبل كده".
وذكر بعض المغردين في تدويناتهم أنه ليس فقط دواء الأنسولين المفقود من الصيدليات، وإنما أدوية القلب والضغط وغيرها من الأدوية.
أزمة الأدوية غير مسبوقة في تاريخ مصر
وعلى الدولة التحرك بجدية ووضع الأولوية لحل أزمة عدم توافر الأدوية وخصوصا ادوية مرضى السكر والضغط وغيرها من الأدوية التى قد يتسبب عدم تناولها وفاة المريض وعدم الاتجاه لرفع قيمتها
— aquamarine daivy (@DaivyAquamarine) September 4, 2024
وأشار مدونون إلى أنه لا بد من إعادة هيكلة منظومة الدواء في مصر لتواكب النظم العالمية من أجل صحة أفضل للمصريين.
وحمّل آخرون وزير الصحة المصري مسؤولية نقص الأدوية وخاصة الأنسولين في البلاد، وطالبوه بإيجاد حلول سريعة وعاجلة لتوفيرها، لأن غياب مثل هذه الأدوية يؤثر على حياة المواطن المصري.
وذكرت بعض الحسابات أن مادة الأنسولين بدأت بالتوفر الآن في صيدليات الإسعاف، ولكن بشرط وجود وصفة طبية مع تقديم الرقم القومي، وعللوا ذلك بسبب نقص المعروض ولعدم تهريبه للخارج.
مدير ملف الدواء والصيدليات بالمركز المصري للحق في الدواء ياسر خاطر يقول في تصريح متلفز إن مشهد التكدس أمام صيدليات الإسعاف بوسط البلد يدمي القلب ويوضح مدى تفاقم أزمة الأدوية pic.twitter.com/eEZ8eiJ9bB
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) September 4, 2024
ونقلت مواقع مصرية عن رئيس شعبة الأدوية في غرفة التجارة علي عوف قوله إن أزمة نقص الأدوية في مصر ستنتهي قريبا بفضل ضخ أكثر من 11.5 مليون عبوة جديدة، مع التركيز على التحول من التعامل بالأسماء التجارية إلى الأسماء العلمية لتخفيف الأعباء المالية على المواطنين .
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نقص الأدویة فی مصر September 4
إقرأ أيضاً:
أخصائية: الاكتئاب يصيب الأطفال مبكرًا و60% يتعاطون الأدوية .. فيديو
الرياض
أوضحت الأخصائية النفسية نوف القنيبط، أن تقارير منظمة الصحة العالمية قبل جائحة كوفيد-19 أظهرت أن 60% من سكان العالم يتعاطون أدوية الاكتئاب، بسبب الضغوط التي يواجهها الأفراد في سعيهم لتحقيق النجاح والأهداف دون الاستمتاع بالرحلة.
وأشارت القنيبط خلال استضافتها عبر قناة «روتانا خليجية»، إلى أن الاكتئاب لا يعني بالضرورة الشعور المستمر بالحزن أو البكاء، بل في الكثير من الأحيان يتسم الشخص المصاب بالاكتئاب بمشاعر محايدة، حيث لا يشعر بالحزن أو السعادة، مما قد يجعل البعض يستمر في العمل والسفر دون أن يدركوا أنهم يعانون من الاكتئاب.
كما أكدت أن الأطفال يمكن أن يصابوا بالاكتئاب بدءاً من عمر 5 سنوات، مشيرة إلى أن أحد أعراض الاكتئاب لديهم تكمن في الخرس اللاإرادي، حيث لا يتكلم الطفل ولا يتواصل مع أحد.
وتطرقت الأخصائية إلى الفرق بين الاكتئاب والاضطراب الموسمي، موضحة أن الاضطراب الموسمي يحدث في الأماكن الباردة، حيث غياب أشعة الشمس، وأن من أبرز علاجات الاكتئاب هو التعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين “د”.
وأضافت أن الاضطراب الموسمي لا يستمر أكثر من شهرين، ويعتمد على دائرة الفصول، حيث يعاني البعض في دول مثل بريطانيا من جو غائم طوال العام، بينما في منطقة الخليج، يؤثر التنوع بين الشمس والمطر والغيوم على المزاج والنفسية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/hb8gCvRTWILG4Gw9.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/qqjmxaR_Ef7oi1pR.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/spMJdvJi8sPq0JDx.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ycoWfTYel_lL1_fr.mp4