ارتفاع الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية.. هذه الدول تصدرت القائمة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وصل الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية لأعلى مستوياته على الإطلاق في 2023، بما يقدر بـ 91.4 مليار دولار، أي 23.2 مليار دولار زيادة خلال السنوات الخمس الماضية.
وبحسب تقرير صادر عن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (إيكان)، وهي تحالف من عدة منظمات غير حكومية تنشط في مجال نزع الأسلحة النووية، فإن عام 2023 شهد ارتفاع في الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية.
وانفقت الدول التسع المسلحة نوويا 10.8 مليار دولار في زيادة بنسبة 13.4٪ من ترساناتها النووية في العام السابق، بإجمالي 91.4 مليار دولار، أو 2,898 دولارًا لكل منها في كل ثانية على الأسلحة النووية.
وذكر التقرير أن كل دولة سجلت زيادة في حجم الإنفاق على أسلحة الطاقة النووية، حيث حققت الولايات المتحدة أكبر زيادة بنسبة 18% تقريبا، ليفوق إنفاق الولايات المتحدة على أكثر من إجمالي إنفاق الدول الأخرى المسلحة نووياً مجتمعة.
وبلغ إنفاق أمريكا 51.5 دولارا مليار في 2023، في حين تفوقت الصين على روسيا لتصبح ثاني أعلى دولة حيث بلغ انفاقها 11.9 مليار دولار، وجاءت روسيا في المركز الثالث بإنفاق بلغ 8.3 مليار دولار في 2023.
ومنذ عام 1970 انضمت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين إلى معاهدة حظر الانتشار النووي التي لم توقعها الهند وباكستان والاحتلال الإسرائيلي وتراجعت عنها كوريا الشمالية في عام 2003.
وتعترف المعاهدة بحيازة خمس دول فقط للسلاح النووي وهي تلك التي اختبرته قبل المعاهدة وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، وتحظر المعاهدة على غير هذه الدول الخمس تطوير سلاح نووي.
وفي تموز/ يوليو عام 2017 وقعت أكثر من 100 دولة اتفاقية دولية لحظر السلاح النووي، ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا لا تعتزمان الانضمام للمعاهدة التي تبنتها منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (Ican) والتي فازت عام 2017 بجائزة نوبل للسلام بسبب هذه الحملة.
وتعترف ثماني دول بامتلاكها أسلحة نووية، وهي الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، الصين، المملكة المتحدة، باكستان، الهند وكوريا الشمالية، ويقترب المخزون النووي العالمي من 13 ألف قطعة سلاح، وفق "اتحاد العلماء المعنيين" (ucsusa) وهي منظمة غير ربحية، مقرها الولايات المتحدة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسلحة النووية الولايات المتحدة روسيا الولايات المتحدة روسيا الأسلحة النووية حظر السلاح النووي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الأسلحة النوویة الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن مكافأة 25 مليون دولار لمن يتعاون في القبض على رئيس فنزويلا
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة إضافية قدرها 25 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في اليوم ذاته الذي أدى فيه اليمين الدستورية لولاية ثالثة مدتها ست سنوات.
وطغت الانتقادات التي أطلقتها دول ومؤسسات دولية بالإضافة إلى المعارضة الفنزويلية على حفل التنصيب.
كما عُرضت مكافآت مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة وزير الداخلية، ديوسدادو كابيلو. وعُرضت مكافأة جديدة تصل إلى 15 مليون دولار إذا تم توفير معلومات عن وزير الدفاع، فلاديمير بادرينو.
كما فرضت المملكة المتحدة عقوبات على 15 من كبار المسؤولين الفنزويليين، بما في ذلك القضاة وأعضاء قوات الأمن والمسؤولين العسكريين.
وفرضت كندا عقوبات جديدة على فنزويلا، وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، إن كندا “لن تتسامح مع تآكل العملية الديمقراطية أو قمع المواطنين الساعين إلى التعبير عن حقوقهم”.
ومدد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، “الإجراءات التقييدية” ضد فنزويلا بسبب “الافتقار إلى التقدم … الذي يؤدي إلى استعادة الديمقراطية وسيادة القانون”. كما فرض الاتحاد عقوبات على 15 مسؤولاً فنزويلياً آخرين.
وندد مادورو وحكومته مراراً بالعديد من الادعاءات التي قدمتها الدول الغربية وزعماء المعارضة.
وتعود مكافأة الولايات المتحدة إلى اتهامات تتعلق بالمخدرات والفساد التي يرجع تاريخها إلى عام 2020، حيث اتهمت واشنطن مادورو ومسؤولين كبار آخرين بما وصفته بـ “إرهاب المخدرات”.
واتهمتهم واشنطن بإغراق الولايات المتحدة بالكوكايين واستخدام المخدرات كسلاح للإضرار بصحة الأمريكيين.
وألقى مادورو باللوم في الانهيار الاقتصادي في بلاده على العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، والتي يصفها بأنها غير شرعية وإمبريالية، بينما يلقي منتقدوه اللوم على الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية.
أدى الرئيس مادورو اليمين الدستورية، متعهداً بأن تكون ولايته الثالثة التي تستمر ست سنوات في منصبه “فترة سلام”.
وقال: “ستكون هذه الفترة الرئاسية الجديدة فترة السلام والازدهار والمساواة والديمقراطية الجديدة، أقسم بالتاريخ، وأقسم بحياتي، وسأحقق ذلك”.
كيف حافظ مادورو على سيطرته على فنزويلا الفقيرة؟
ورُفضت نتائج الانتخابات التي جرت في 28 يوليو/تموز 2024، على نطاق واسع من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك البرازيل وكولومبيا اللتان تسيطر الأحزاب اليسارية على مقاليد الحكم فيهما.
وأعلن عن فوز الرجل البالغ من العمر 62 عاماً في الانتخابات الرئاسية، لكن المعارضة والعديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، رفضت النتيجة واعترفت بمرشح المعارضة المنفي، إدموندو غونزاليس، كرئيس شرعي منتخب.
وغادر غونزاليس من فنزويلا في سبتمبر/أيلول، ويعيش في إسبانيا، لكنه ذهب هذا الشهر في جولة في الأمريكتين لحشد الدعم الدولي.
وأصدرت حكومة مادورو مذكرة اعتقال بحقه، وعرضت مكافأة قدرها 100 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
ولا تحظى سياسة مادورو إلا بعدد قليل من الحلفاء مثل إيران والصين وروسيا، في وقت تتزايد عزلة فنزويلا على الصعيد العالمي.