وصل الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية لأعلى مستوياته على الإطلاق في 2023، بما يقدر بـ 91.4 مليار دولار، أي 23.2 مليار دولار زيادة خلال السنوات الخمس الماضية.

وبحسب تقرير صادر عن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (إيكان)، وهي تحالف من عدة منظمات غير حكومية تنشط في مجال نزع الأسلحة النووية، فإن عام 2023 شهد ارتفاع في الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية.



وانفقت الدول التسع المسلحة نوويا 10.8 مليار دولار في زيادة بنسبة 13.4٪ من ترساناتها النووية في العام السابق، بإجمالي 91.4 مليار دولار، أو 2,898 دولارًا لكل منها في كل ثانية على الأسلحة النووية.


وذكر التقرير أن كل دولة سجلت زيادة في حجم الإنفاق على أسلحة الطاقة النووية، حيث حققت الولايات المتحدة أكبر زيادة بنسبة 18% تقريبا، ليفوق إنفاق الولايات المتحدة على أكثر من إجمالي إنفاق الدول الأخرى المسلحة نووياً مجتمعة.

وبلغ إنفاق أمريكا 51.5 دولارا مليار في 2023، في حين تفوقت الصين على روسيا لتصبح ثاني أعلى دولة حيث بلغ انفاقها 11.9 مليار دولار، وجاءت روسيا في المركز الثالث بإنفاق بلغ 8.3 مليار دولار في 2023.





ومنذ عام 1970 انضمت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين إلى معاهدة حظر الانتشار النووي التي لم توقعها الهند وباكستان والاحتلال الإسرائيلي وتراجعت عنها كوريا الشمالية في عام 2003.

وتعترف المعاهدة بحيازة خمس دول فقط للسلاح النووي وهي تلك التي اختبرته قبل المعاهدة وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، وتحظر المعاهدة على غير هذه الدول الخمس تطوير سلاح نووي.


وفي تموز/ يوليو عام 2017 وقعت أكثر من 100 دولة اتفاقية دولية لحظر السلاح النووي، ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا لا تعتزمان الانضمام للمعاهدة التي تبنتها منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (Ican) والتي فازت عام 2017 بجائزة نوبل للسلام بسبب هذه الحملة.

وتعترف ثماني دول بامتلاكها أسلحة نووية، وهي الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، الصين، المملكة المتحدة، باكستان، الهند وكوريا الشمالية، ويقترب المخزون النووي العالمي من 13 ألف قطعة سلاح، وفق "اتحاد العلماء المعنيين" (ucsusa) وهي منظمة غير ربحية، مقرها الولايات المتحدة

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسلحة النووية الولايات المتحدة روسيا الولايات المتحدة روسيا الأسلحة النووية حظر السلاح النووي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الأسلحة النوویة الولایات المتحدة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

رويترز..الولايات المتحدة ترفع الحظر عن التبرعات الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الولايات المتحدة رفعت تعليقا للتبرعات الغذائية منهية بذلك تعليقا حذرت هيئة مراقبة المساعدات أمس الاثنين من أنه ترك 500 ألف طن من الغذاء حاليا في البحر أو جاهزة للشحن في حالة من عدم اليقين.. بحسب رويترز.
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشور على موقع X يوم الأحد: "يمكننا أن نؤكد أن التوقف الأخير بشأن المساعدات الغذائية العينية لبرنامج الأغذية العالمي قد تم إلغاؤه"، وأضاف: "هذا يسمح باستئناف عمليات شراء وتسليم الأغذية بموجب اتفاقيات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الحالية".

واشنطن أوقفت شراء السلع الأساسية التي ينتجها المزارعون الأميركيون للتبرع

واوقفت واشنطن شراء السلع الأساسية التي ينتجها المزارعون الأميركيون للتبرع - على الرغم من الإعفاء من المساعدات الغذائية الطارئة - بعد أن أوقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما حتى يمكن مراجعة المساهمات لمعرفة ما إذا كانت تتماشى مع سياسته الخارجية "أميركا أولا".
وطلبت الولايات المتحدة من برنامج الأغذية العالمي أيضا التوقف عن العمل في عشرات المنح الممولة من الولايات المتحدة، وهي الأوامر التي وردت بعد خمسة أيام من إصدار وزير الخارجية ماركو روبيو لإعفاء الغذاء.
وكانت العديد من المنح التي تم تعليقها تندرج في إطار برنامج الغذاء من أجل السلام، وهو البرنامج الذي ينفق نحو 2 مليار دولار سنويا على التبرع بالسلع الأميركية. ويدير هذا البرنامج، الذي يشكل الجزء الأكبر من المساعدات الغذائية الدولية الأميركية، وزارة الزراعة الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية .
وتبلغ قيمة المنح التي قدمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والتي أُبلغ برنامج الأغذية العالمي بالتوقف عن العمل بها، عشرات الملايين من الدولارات، وتوفر مساعدات غذائية في بلدان فقيرة بما في ذلك اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.
ويقول مسؤولون إنسانيون إن الافتقار إلى التفاصيل في جهود إدارة ترامب لخفض وإعادة تشكيل المساعدات الخارجية الأميركية خلق حالة من الفوضى والارتباك، وتركوا ليقرروا ما إذا كانوا سيتحملون المخاطر المالية المتمثلة في استمرار البرامج دون ضمان تغطيتها بإعفاء.
وقال مكتب المفتش العام للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في تقرير صدر أمس الاثنين إن "عدم اليقين يعرض أكثر من 489 مليون دولار من المساعدات الغذائية في الموانئ، أثناء النقل، وفي المستودعات لخطر التلف، واحتياجات التخزين غير المتوقعة، والتحويل".
وقال تقرير المراجع إن موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حددوا أكثر من 500 ألف طن متري من الغذاء الموجود حاليا في البحر أو الجاهز للشحن والذي تم الحصول عليه في إطار برنامج العنوان الثاني.
وبسبب عدم إدراج مصدر التمويل هذا ضمن إعفاء مساعدات الغذاء الطارئة الذي أصدره الوزير، فقد ظلت هذه السلع في حالة من عدم اليقين، مما جعلها عرضة للتلف، واحتياجات التخزين غير المتوقعة، والتحويل المحتمل.

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48222 شهيدا.. والأمم المتحدة: حجم الدمار غير مسبوق وإعادة الإعمار تتطلب 53 مليار دولار
  • ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع إلى 3%
  • ملك الأردن: الدول العربية ستتحدث مع الولايات المتحدة حول وضع قطاع غزة
  • تلغراف: قادة إيرانيون يطالبون خامنئي بإلغاء فتواه ضد الأسلحة النووية
  • ما هو الكثير الذي تقدمه الولايات المتحدة لمصر والأردن؟
  • رويترز..الولايات المتحدة ترفع الحظر عن التبرعات الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي
  • الهند تخصص 2.3 مليار دولار للبحث والتطوير في مجال المفاعلات النووية
  • «الخارجية الروسية»: فريق ترامب أبدى استعداده لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة
  • «التصديري للغزل»: صادرات الغزل والمنسوجات تحقق 1.1 مليار دولار في 5 سنوات
  • إيران: مزاعم طلب تغيير الفتوى النووية لخامنئي سخيفة