شرطة أبوظبي تعزز التعاون والشراكات لحماية البيئة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وقّعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة البيئة - أبوظبي، أمس، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون المشترك بشأن حماية البيئة، ووضع إطار عام للتنسيق بين الجهتين في مجال إنفاذ التشريعات المتعلقة بالمحافظة على البيئة، وتنمية ثقافة المجتمع وزيادة الوعي البيئي، لتحقيق الاستدامة في إطار تشريعات حماية البيئة وذلك تماشياً مع توجهات عام الاستدامة في دولة الإمارات.
وقّع المذكرة، اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، ود. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، بحضور عدد من مسؤولي الجهتين.
وأكد اللواء مكتوم علي الشريفي، الحرص والاهتمام على تعزيز التعاون والشراكات مع مختلف الجهات الحكومية، وتطوير سبل التواصل الفعال والتنسيق المستمر، ضمن المساعي المتواصلة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، والتطلعات المستقبلية المشتركة بما يعزز الريادة المؤسسية.
أخبار ذات صلة مدير عام «شرطة أبوظبي» يزور «الصيد والفروسية» شرطة أبوظبي: عودة آمنة للمدارس وخطة شاملة لتوفير السلامة للطلابمن جهتها، قالت د. شيخة الظاهري، إن هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الهيئة والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وتفعيل المبادرات البيئية المشتركة، لتحقيق الأمن البيئي والرخاء والازدهار للمجتمع، بما تتوافق مع توجهات حكومة أبوظبي.
وفي إطار هذا التعاون، ستقوم القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة البيئة – أبوظبي، بوضع آلية ضبط المخالفات القانونية، واتخاذ الإجراءات الخاصة التي تقع في نطاق اختصاصهما، وإنشاء منصة مشتركة بين الجهتين، لمواجهة التحديات البيئية المشتركة وتفعيل الرقابة لحماية البيئة والمحافظة عليها، إضافة إلى وضع خطة لتوعية الجمهور بشأن القوانين البيئية ومخالفاتها من خلال تنظيم حملات توعية مشتركة، ودراسة تطبيق منظومة المراقبة الذكية والعمل على تطويرها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي هيئة البيئة حماية البيئة شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تعزز التعاون الدولي والإقليمي| خبير: قمة الثماني سلطت الضوء على الدور الريادي لمصر
استضافت مصر النسخة الحادية عشر من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي، تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد"، في حدث يعكس حرص المنظمة على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارف فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن شهدت قمة الدول الثماني النامية بنسختها الحادية عشرة التي انعقدت في القاهرة حدثا استثنائيا من حيث التنظيم والحضور، إذ حققت نجاحا كبيرا وأثبتت أهميتها على المستويين الإقليمي والدولي، وقد حظيت القمة بزخم خاص بمشاركة عدد من القادة البارزين، مثل الرئيس التركي والرئيس الإيراني، ما يعكس دورها المحوري في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القمة تؤكد التزام الدول الأعضاء بتعزيز الإرادة السياسية والعمل الجماعي على مختلف الأصعدة، وذلك في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، وهذا التركيز على الإرادة المشتركة يعكس رغبة حقيقية في تقوية الروابط السياسية بين الدول الأعضاء ودفعها نحو تحقيق مصالحها المشتركة.
وأشار فهمي، إلى أن حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمثابة رسالة سياسية واضحة، حيث أكدت القمة دعمها الثابت لـ القضية الفلسطينية، وجاء هذا الدعم كجزء من سياق سياسي أوسع يهدف إلى تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة، ومع إبراز أهمية هذه القضية في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
واختتم: "القمة تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية، كما سلطت الضوء على الدور الريادي لمصر في قيادة هذه الجهود، ودعت إلى الاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها الدول الأعضاء".
وتضم المنظمة في عضويتها ثامني دول رئيسية، وهما: "بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجريا، باكستان، تركيا، ومصر"، وقد ركزت القمة على مناقشة آليات تطوير الشراكات الاقتصادية بين هذه الدول في مختلف المجالات الحيوية.
رئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة دولية لتعزيز الأمن والسلام في المنطقةخبير: قمة "الثماني النامية" فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاءوجدير بالذكر، أن مصر حققت نجاحا كبيرا في استضافة قمة دول الثماني النامية (D-8)، التي عقدت مؤخرا في العاصمة الإدارية، حيث أن هذه القمة تمثل خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز التعاون بين الدول النامية وتوسيع آفاق الشراكات الاقتصادية والسياسية.
كما أنها شهدت حضورا متميزا من قادة وممثلي الدول الثماني، حيث تم مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها تعزيز التبادل التجاري، تشجيع الاستثمارات المتبادلة، وتطوير المشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في تحسين حياة المواطنين في تلك الدول.
والقمة لم تقتصر على النقاشات السياسية والاقتصادية فقط، بل ركزت أيضا على مواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، الأمن الغذائي، وأزمة الطاقة، كما تم التأكيد على أهمية التعاون في مجالات التعليم والابتكار التكنولوجي لتحقيق التنمية المستدامة في الدول الأعضاء.
أهداف القمة ومحاورها الرئيسية: تعزيز التنمية المستدامة: تعمل القمة على دعم الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تبني سياسات اقتصادية تعزز الابتكار والاستدامة.تشجيع التبادل التجاري والاستثماري: بحثت القمة سبل تعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، بما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.دعم الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة: انطلاقا من شعار القمة، وتم التركيز على دور الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة كركائز أساسية لتشكيل اقتصاد مستقبلي قوي، مع التأكيد على توفير البيئة المناسبة لنموهم وازدهارهم.رؤية مستقبلية: وجاءت هذه القمة لتؤكد على أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مع وضع خطة عمل مشتركة تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة، بما يعود بالنفع على شعوب الدول الأعضاء.القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائهارئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة حيوية عالمية برعاية مصرية لتعزيز الأمن والاستقرار