حيلة 4 متهمين لقتل سائق بحجة تبديل عملات في النزهة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تباشر نيابة شرق القاهرة، تحقيقاتها مع 4 متهمين باستدراج سائق وقتله بعد إيهامه بقدرتهم على تغيير العملة بمنطقة النزهة، وأمرت بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تلقى قسم شرطة النزهة بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة شاب ملقى أسفل كوبري بمنطقة النزهة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتحفظت الجهات المعنية على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وبفحص بلاغات التغيب والتحري تبين أن المتوفي مُبلغ بتغيبه منذ أكثر من يومين ويعمل سائق، وبإجراء التحريات وتتبع خط سير المتوفي تبين أنه خرج من الجيزة لمقابلة عدد من الأشخاص الذين أوهموه على قدرتهم على تغيير مبلغ عملة أجنبية قدره 9 آلاف دولار، ثم استدرجوه إلى منطقة النزهة، وفور وصولهم أوقفوه موهمين إياه بتسليمه المبلغ المالي، وما أن نزل من السيارة حتى انهالوا عليه مجتمعين ضربا وطعنا بأسلحة بيضاء ثم حملوه وألقوه من أعلى كوبري.
وعقب تقنين الإجراءات، تم القبض على المتهمين، وتم اقتيادهم لديوان القسم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشر الجهات المختصة الجهات المعنية التحريات العثور على جثة العثور على جثة شاب القبض علي المتهمين المباحث الجنائية تغيير العملة تحقيقات تحريات سبب الوفاة قسم شرطة النزهة قتل سائق
إقرأ أيضاً:
أين يذهب فائض حلاوة المولد؟.. حيلة التجار لتجنب الخسائر
يشتد الإقبال على حلويات المولد كل عام، في الأيام الأخيرة قبل المولد النبوي، كنوع من الاحتفال الموسمي، ولكن بعد ذلك يقل شراء هذه الحلوى، سواء من الكبار أو الصغار، لذا يواجه التجار والشيفات مشكلة الفائض، خاصة إذا كانت الكمية كبيرة بطرق عدة للتغلب على الأمر، وتقليل نسبة الخسارة.
فائض حلويات المولد مشكلة تواجه التجار والبائعين كل عام، لأنها قد تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة، تقع على التاجر وصاحب المصنع، في حالة تواجد كميات ضخمة من الحلوى، بعد انتهاء الموسم، الذي يتراوح بين أسبوعين حتى 4 أسابيع، قبل المناسبة الشريفة، وبعدها يقل الإقبال والشراء تدريجيًا، خاصة أنها من الحلويات التي تحتوي على نسب عالية من السكر، ولا تناسب مرضى السمنة أو النظام الغذائي، بحسب cbc sofra.
الفائض في حلويات المولد، يعتبر خسارة على كافة الأصعدة، لأنه يؤدي إلى إهدار كميات كبيرة حتى تفسد، سواء من حيث الطعم أو الرائحة، بالإضافة إلى الخسارة المالية، لذا يتغلب التجار والمصانع على الأمر، باعتبارها مرتجعات تباع بنصف أو ربع ثمنها، في بعض المناطق مثل الحسين، السيدة زينب، السيدة نفيسة، السيد البدوي، وغيرها.
ويلجأ التجار لتجنب الخسائر الكبيرة لبيع حلاوة المولد بربع أو نصف ثمنها وتوزيعها بقدر أكبر في الأقاليم أو على المحتاجين، خلال الأيام الأخيرة قبل انتهاء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بحسب أحد التجار بمنطقة السيدة زينب.
تلجأ ربات البيوت إلى حيل مختلفة، للتخلص من فائض حلويات المولد، من خلال توزيعها بدون مقابل، أو إعادة تدويرها مرة أخرى، وإدخالها في وصفات الحلويات، ويمكن تقديمها بجانب المشروبات للضيوف.
«الصحة» تناشد المواطنين بعدم شراء حلوى مولد مجهولة المصدر