أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» أنه مع بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية، تخطو دولة الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي.

وقال سموه عبر منصة إكس:"مع بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية، تخطو دولة الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي، وسنواصل إعطاء الأولوية لأمن الطاقة واستدامتها لما فيه خير الإمارات وشعبها حاضراً ومستقبلاً.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: حريصون على ربط الأجيال الجديدة بتاريخها وموروثها الحضاري تراث عريق

مع بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية، تخطو دولة الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي، وسنواصل إعطاء الأولوية لأمن الطاقة واستدامتها لما فيه خير الإمارات وشعبها حاضراً ومستقبلاً.

— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) September 5, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحياد المناخي محطات براكة محمد بن زايد الحياد الكربوني

إقرأ أيضاً:

تحقيق يكشف استخدام الإمارات لـفاغنر في تهريب أسلحة لقوات الدعم السريع

كشف تحقيق لمؤسسة "SourceMaterial" أن الإمارات العربية المتحدة تستخدم مرتزقة روس لنقل الأسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان.

ونقلت المؤسسة البحثية عن مجموعة شبه عسكرية وخبراء قولهم إن مجموعة "فاغنر" الروسية، التي كان يرأسها في السابق يفغيني بريغوجين، قامت بتهريب أسلحة إلى السودان عبر جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة لصالح قوات الدعم السريع.

وقال عبدو بودا، المتحدث باسم تحالف الوطنيين من أجل التغيير، أحد أكبر مجموعات المليشيات في جمهورية أفريقيا الوسطى: "لقد اعترضنا العديد من شحنات الأسلحة القادمة من الإمارات العربية المتحدة عبر جمهورية أفريقيا الوسطى منذ بداية الحرب في السودان. وقد نقل مرتزقة فاغنر هذه الشحنات".


وأضاف بودا أن فصيله اعترض شحنتين من أسلحة "فاغنر" كانتا متجهتين إلى قوات الدعم السريع، كما أنه أسر أربعة مرتزقة. وأضاف أن اثنين منهم قتلا ولا يزال اثنان في الأسر.

وقال بودا: "خلال تحقيقنا مع أسرى فاغنر، أخبرونا أن لديهم تنسيقًا مع الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى لإرسال الأسلحة إلى قوات الدعم السريع".

"دعم غير محدود"
ويكشف موقع المؤسسة الإلكتروني أنه اطلع على رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من ممثل السودان لدى الأمم المتحدة، تؤكد أن الإمارات العربية المتحدة تقدم مساعدات منهجية لقوات الدعم السريع.

وكتب الحارث إدريس الحارث محمد في رسالة من 78 صفحة بتاريخ 28 آذار/ مارس: "ارتكبت المليشيات المتمردة انتهاكات وفظائع بدعم غير محدود من الإمارات".

ونفت الإمارات العربية المتحدة بشدة هذه الاتهامات، على الرغم من أن التحقيق الذي أجراه خبراء الأمم المتحدة وصفها بأنها "موثوقة".

ولم تستجب حكومة الإمارات العربية المتحدة وقوات الدعم السريع لطلبات التعليق من الموقع. وقال محمد أبو شهاب، سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، لمجلس الأمن هذا الأسبوع إن مزاعم السودان بأنها تزود قوات الدعم السريع كانت "محاولة ساخرة لصرف الانتباه عن إخفاقات القوات المسلحة السودانية".

وتضمنت رسالة حارث محمد قائمة بـ 43 رحلة جوية من الإمارات العربية المتحدة إلى مطار أمجراس في تشاد على الحدود السودانية بين تموز/ يوليو 2023 وآذار/ مارس 2024، قيل إن 25 منها حملت أسلحة إلى المتمردين، مع استخدام العديد من رحلات العودة لإجلاء جرحى قوات الدعم السريع. وتضمنت الرسالة صورة لصندوق من بنادق كلاشينكوف يُزعم أنه تم تفريغه من طائرة إماراتية.

رحلات ليلية
وبالإضافة إلى الطريق الجوي عبر تشاد، يبدو أن الحكومة الإماراتية استغلت علاقاتها مع شركة "فاغنر" في جمهورية أفريقيا الوسطى لتطوير طريق تهريب بديل عبر بانغي، العاصمة، إلى بيراو بالقرب من الحدود السودانية، بحسب ما قالت ناتاليا دخان، المتخصصة في شؤون وسط أفريقيا في المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية.

وأضافت أن "مصادر محلية تحدثت عن وصول طائرات يعتقد أنها إماراتية إلى بانغي ليلا محملة بمعدات عسكرية، وقامت شركة فاغنر بجمع الشحنات ونقلها عبر مروحيات وطائرات عسكرية إلى بيراو، ثم نقلتها إلى قوات الدعم السريع في السودان".

وقال أندرياس كريغ، وهو أكاديمي في "كينغز كوليدج لندن" يدرس الصراع، إن بعض الأسلحة التي تتدفق الآن إلى المتمردين عبر جمهورية أفريقيا الوسطى تم تسليمها في الأصل من قبل الإمارات العربية المتحدة إلى شرق ليبيا لدعم فصيل في الحرب الأهلية هناك، قبل تحويلها إلى شركة "فاغنر".

وأضاف أن "بعض هذه الأسلحة نقلت إلى جمهورية أفريقيا الوسطى جواً قبل العام الماضي ثم تركت هناك. ثم نقل بعضها إلى السودان في نيسان/ إبريل، في بداية الحرب".

تم تغيير اسم "فاغنر" إلى "فيلق أفريقيا" وتم دمجها في وزارة الدفاع الروسية بعد وفاة بريغوجين في حادث تحطم طائرة بعد وقت قصير من تحديه علنًا لبوتين في آب/ أغسطس 2023. كانت قواتها في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 2018، حيث قاتلت الجماعات المتمردة نيابة عن الحكومة. كما أن المجموعة استولت على مناجم ذهب.


وقال مسؤول غربي مطلع على المنطقة إن عمليات تسليم الأسلحة المشتبه بها من قبل مجموعة المرتزقة إلى المتمردين السودانيين تبدو بطيئة مع تقدم موسكو في المحادثات مع الحكومة بشأن بناء ميناء روسي على البحر الأحمر.

وفي الوقت نفسه، تظل الحكومة الإماراتية ملتزمة بتسليح المتمردين، في تحد واضح للعقوبات الدولية - على الرغم من أنها أبقت قناة سرية مفتوحة مع الحكومة السودانية في حالة فشل وكيلها، كما قال كريغ.

وأضاف أن "الإمارات ألقت بكامل ثقلها اللوجستي والمالي والدبلوماسي والسياسي والعسكري خلف قوات الدعم السريع".

مقالات مشابهة

  •  «اقتصاد الظل».. فرص واعدة وتحديات كبيرة
  • تحقيق يكشف استخدام الإمارات لـفاغنر في تهريب أسلحة لقوات الدعم السريع
  • «المؤتمر»: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية
  • هل اكتفت الإمارات بـرافال الفرنسية أم تفكر بالتنين الصيني؟.. نخبرك أحدث معلومة
  • هل اكتفت الإمارات بـرافال الفرنسية وهل تفكر بالتنين الصيني؟.. نخبرك بأحدث معلومة
  • أمين عام أوبك يشيد بالدور التاريخي للإمارات في المنظمة
  • تحقيق أمنية ترسم السرور على وجوه أطفال غزة في مدينة الإمارات الإنسانية
  • الإمارات.. كيف تستبدل رخصة قيادة صادرة عن دولة أخرى؟
  • تصريح فاضل العلي رئيس مجلس إدارة سلطة دبي للخدمات المالية حول المؤتمر المشترك الأول للتمويل المناخي بالشراكة مع سلطة النقد في هونغ كونغ
  • شكر دولي خاص للإمارات