البارزاني:العراق يعاني من إدارات فاشلة جعلت المواطن يعيش في أسوأ حالاته
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 5 شتنبر 2024 - 10:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، امس الأربعاء، عن أسفه ازاء سياسة “غير صحية” ينتهجها بعض الاشخاص المتنفذين على مستوى العراق ضد حكومة الإقليم.جاء ذلك في كلمة له ألقاها خلال حضوره حفل تكريم عدد من المستثمرين من قبل هيئة الاستثمار في اقليم كوردستان.
وقال مسرور بارزاني في كلمته، إنه “في السنوات الماضية واجهتنا أوضاع مالية صعبة، لكن بسبب صمود شعب كوردستان تمكنا من تجاوز هذه المشاكل والتحديات”.وأردف بالقول، إن هدفنا تطوير وتنمية بنية تحتية اقتصادية قوية لاقليم كوردستان، ونرغب بأن تتطور باقي مناطق العراق في ذات الوقت.كما أشار مسرور بارزاني الى ان العراق بلد غني بالثروات الطبيعية والبشرية والمادية ولديه ايرادات كبيرة، لكن ما يؤسف له لعدم وجود ادارة جيدة وخدمية فإن المواطنين العراقيين يعيشون بوضع سيء، ولا يستفيدون من تلك الإيرادات الكبيرة والعظيمة للعراق، وان الواقع الخدمي في العراق سيء ايضا.وتابع بالقول: للأسف ان اقليم كوردستان دفع ضريبة سياسة وتعامل غير صحي وغير منصف من قبل بعض الأشخاص الذين لا يتعاملون مع الاقليم بشكل عادل في وقت ان تطور وتنمية إقليم كوردستان يصب بمصالح العراق كافة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اليونيسف.. الأطفال يواجهون ظروفاً مناخية أسوأ في 2050
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تقريراً، اليوم الأربعاء، يدرس التجارب المحتملة للأطفال الذين يكبرون خلال عام 2050، مركزاً على المخاطر والتقدم الذي قد يواجهونه.
ويقدم التقرير، الذي صدر في اليوم العالمي للأطفال، تقييماً مختلطاً، يظهر التقدم في صحة الأطفال والتعليم، ولكنه يثير مخاوف بشأن تزايد التحديات الناجمة عن التغير المناخي.
وتشير اليونيسف إلى أنه بفضل التقدم الطبي والتكنولوجي، سوف يستمر معدل الوفاة بين الأطفال في التراجع.
وبحلول 2050، من المتوقع أن يصل معدل بقاء الرضع على الحياة إلى 98% ، كما أن نحو 99.5% من الأطفال الذين نجوا من الولادة من المتوقع أن يعيشوا لما بعد عمر الخامسة.
حذرت اليونيسف من أنه على الرغم من هذه المكاسب، فإن الكثير من الأطفال سوف يواجهون ظروفاً مناخية أكثر سوءاً من الذين سبقوهم.
وبحلول 2050، يمكن أن يكون عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر الشديدة أعلى 8 مرات مما كان عليه خلال عام 2000، كما توقعت المنظمة ارتفاع عدد الأطفال والبالغين في الدول منخفضة الدخل بحلول 2050.
وأشارت اليونيسف إلى أن منطقتي أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا سوف تكونان المركزين الرئيسيين لتعداد الأطفال، حيث من المتوقع أن تسجل المنطقتان نمواً كبيراً.
وأوضحت اليونيسف أن تكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي تمثل فرصاً رئيسية لتطور تنمية قدرات الأطفال، على الرغم من أن الوصول إليها ربما يكون محدوداً.
وحذرت من أن التفاوت الرقمي مازال يمثل تحدياً كبيراً، حيث أن 26% من الأشخاص في الدول منخفضة الدخل يمكنهم الولوج لشبكة الانترنت، مقارنة بـ 95% في الدول الأغنى.