حكي ما نقال.. فرقة رند اللبنانية تفوز بجائزة موسيقية عالمية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--فازت فرقة "رند" الموسيقية اللبنانية، بجائزة InterContinental Music Awards لعام 2024، في فئة الأغنية الشرقية، عن أغنيتها "حكي ما نقال"، وأهدت الفرقة هذا الإنجاز لكل من استمتع بموسيقاها على مر السنين.
View this post on InstagramA post shared by RAND رند (@rand.musica)
والفرقة مؤلفة من الأشقاء: يوسف، وليلى، وجمال أبو حمد، وبدأت مسيرتها في 2013، وقدمت خلالها عددًا من الأغاني الناجحة، بما في ذلك أغنية "حكي ما نقال" التي فازت بالجائزة.
والأغنية من كلمات جمال أبو حمد ومن ألحان شقيقها يوسف، وتوزيع مارك أبو نعّوم، وصدرت في العام 2021، وتم اختيارها سابقًا، كواحدة من أغنيات المسلسل المصري "الهرشة السابعة" الذي حقق نجاحًا كبيرا في موسم دراما رمضان 2023.
ويأتي فوز "حكي ما نقال" بجائزة InterContinental Music Awards لعام 2024، عن منطقة الشرق الأوسط، تتويجًا لسلسلة النجاحات التي حققتها الأغنية، وفرقة "رند" على العديد من منصات الاستماع الموسيقية خلال السنوات الأخيرة.
وأقيم حفل توزيع جوائز InterContinental Music Awards في دورته الـ 12 بمدينة لوس أنجلوس في أمريكا مؤخرًا، ويعتبر من الأحداث البارزة التي تحتفي بأفضل الأعمال الموسيقية حول العالم، وتنافس فيه هذا العام فنانون من 55 دولة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لوس أنجلوس موسيقى
إقرأ أيضاً:
لعبة الكراسي الموسيقية 3/3
نجح المنظّمون بسبب حنكة كبيرهم وخبرته الطويلة في مثل هذه الظروف باستعادة نصف المقاعد التي احتلّها الآن مجموعة من الأشخاص الجدد الذين سيتخلّون عن مقاعدهم للضيوف من خارج المدينة عند وصول راعي الحفل. بقي الآن جولة أخرى لتحرير بقية المقاعد التي مازالت تحت سيطرة أولئك الذين يصرّون على أهمية شخصياتهم ونخبويتها. كان هناك طبعاً مجموعة من الضحايا لهذه الجولة الذين يُفترض بحسب البروتوكول أن يتواجدوا في الصف الأول؛ لكن لا مكان هنا لأي بروتوكولات.
وجد مدير مصلحة المياه والصرف نفسه مرميّاً في الصف الثاني، بينما موظف الصادر والوارد في نفس المصلحة يحتل بكل زهو وخيلاء مقعداً أمامياً يضبط عقاله ذات اليمين وذات الشمال ويقلّب سبحته الصفراء التي اشتراها من سوق الحميدية قبل ثورات الشام دون أن يتنازل عن مقعده لمديره. المعايير هنا مختلفة.
في هذه اللحظة وصل بعض الضيوف من خارج المدينة مبكراً لمقر الحفل وتم اقتيادهم للمقاعد التي حرّروها والتي كان يحتلّها أشخاص تم إرسالهم لها في الجولة الأولى من اللعبة.
-“ماذا علينا أن نفعل الآن؟” قال لهم كبيرهم مرة أخرى. “الآن أمامنا نصف ساعة فقط، قبل أن يصل الضيف الحفل. كيف سنوّفر المزيد من المقاعد للضيوف؟”
– “سوف نستخدم استراتيجية مختلفة هذه المرة. سوف نغيّر من البرنامج الآن، ونطلب من الضيف التوجّه إلى الخيمة الشعبية والمعرض قبل أن يأتي إلى مقر الاحتفال هنا. سوف يترك هؤلاء مقاعدهم عندما يدركون أن الضيف الكبير ذهب إلى الخيمة وعندما يشاهدوننا نحن المسؤولون – طبعاً ما عدا الضيوف الذين سيبقون هنا في مقر الاحتفال- قد تحرّكنا إلى هناك. عليكم تحديد مجموعة من الشباب هنا لاحتلال المقاعد التي سيتركونها وبهذه الطريقة نكون قد حرّرنا المقاعد المتبقّية للضيوف.”
يبدو أن هذه الاستراتيجية فعّالة جداّ إذ بمجرد سماع دوي صفارات سيارات الشرطة التي تصاحب عادة الموكب الكبير، تحرّك الجميع نحو الخلف للاستقبال وصيحات خبير البروتوكولات تعلن للجميع أن الضيف الكبير سيتوجّه إلى الخيمة الشعبية. لا يبدو من خلال صوت هذا الخبير المصاحب لموكب السيارات السوداء الفارهة أن هناك لعبة أخرى. كان منظر أصحابنا وهم يغادرون مقاعدهم مثيراً للشفقة إذ كانوا يرمقونها شذراً وهم مدركون أنهم سيتركونها إلى الأبد. نجحت هذه الخدعة مرة أخرى ويبدو أن ضربتين في الرأس كانتا كافيتين في حلّ هذه المعضلة الكبيرة. رجع أصحابنا بعد جولة سريعة مع الضيف إلى مقاعدهم التي ذهبت إلى مجموعة من الشباب بحسب الخطة المرسومة من نفس الداهية فكان أن ضاعوا بين الجمهور الذي كان فسيفساء متنوعة تضم الكبار والأطفال والعمالة الأجنبية التي حضرت لمشاهدة الحفل الكبير. لا مجال هنا لإبداء أي نوع من الاعتراض إذ بدأت كاميرات التصوير الثابتة والمتحركة والفلاشات الخاطفة تتحرّك في كل اتجاه. لن يكون أحد هنا بمنأى عن التيك توك أو اليوتيوب أو تويتر أو الانستغرام أو السناب شات وليست السي إن إن أو البي بي سي منهم ببعيد. ما أجمل أن تكون إنساناً نكرة في مثل هذا العصر المجنون.
تم تحرير المقاعد تماماً. لم يتبقّ الآن إلا مشكلة الطقس وبعض التفاصيل التي قد ينتبه لها الشيطان، وما أكثرها. أخذ الجميع مكانه وبدا المكان هادئاً إلا من صوت خفقان علم السارية الضخم الذي انتبه له الناس فجأة.
khaledalawadh @