يتعاطى المخدرات.. مواطن يقتل ابنه رميا بالرصاص في بغداد والشرطة تعتقله
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
افاد مصدر أمني، اليوم الخميس (5 أيلول 2024)، بإقدام أب على قتل أبنه تعاطيه المخدرات في منطقة البلديات ببغداد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "شخصا اقدم على قتل ابنه بسلاح (كلاشنكوف) بسبب تعاطي الابن المستمر للمخدرات حسب ادعاء الاب ضمن منطقة البلديات".
وأضاف ان "الاب قام بتسليم نفسه الى الجهات الأمنية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه بشكل اصولي".
إلى ذلك أعلنت قيادة قوات الشرطة الإتحادية، اليوم الخميس (5 أيلول 2024)، القاء القبض على "الأب القاتل" بعد أقل من نصف ساعة على ارتكابه الجريمة.
وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه" بعد ورود معلومات دقيقة بوجود حادث قتل في منطقة (الاستكشافات) شرق بغداد، تم تشكيل فريق أمني على الفور من اللواء الأول بالفرقة الاولى في الشرطة الاتحادية بالاشتراك مع مفارز استخبارات اللواء، والانتقال إلى مكان الحادث".
وأضافت، إنه" بعد التحري والتفتيش وجمع المعلومات وكشف ملابسات الحادث، تم القبض وبوقت قياسي على المتهم الذي تبين انه "والد" المجنى عليه، من خلال قيامه باصابته باطلاقة نارية في منطقة الرأس وإردائه قتيلاً، وضبط بحوزته سلاح الجريمة (بندقية كلاشنكوف)، وتم احالة المتهم مع سلاح الجريمة إلى الجهات المختصة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الكاظمي: أنا كشفتُ سرقة القرن.. لكن مَن أطلق سراح المتهم؟
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: جاءت تصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي لتثير موجة جديدة من الجدل حول قضايا الفساد والاغتيالات السياسية والمشاريع التنموية في العراق، وسط تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.
في مقابلة تلفزيونية، استغرب الكاظمي من تركيز الرأي العام على قضية “سرقة القرن”، والتي تتعلق باختلاس نحو 3 مليارات دولار من الأمانات الضريبية، بينما لم تحظَ قضية 22 مليار دولار بنفس القدر من الاهتمام. تساؤله حمل في طياته اتهاماً مبطناً بوجود انتقائية في تسليط الضوء على قضايا الفساد، متسائلاً: “لماذا لم تُسمّ سرقة القرون؟”.
وفي سياق قضية التظاهرات التي شهدتها البلاد في أكتوبر 2019، نفى الكاظمي وجود “طرف ثالث” مسؤول عن عمليات قتل المحتجين، وهو المصطلح الذي استخدم لتوصيف جهة غير معروفة استهدفت المتظاهرين. لكنه أشار إلى أن القتل تم “بسلاح عراقي” من أطراف وصفها بـ”الداخلية والخارجية”، ما أثار ردود فعل واسعة، خاصة بين الناشطين الذين يعتبرون أن السلطات لم تفِ بوعودها في تقديم الجناة للعدالة.
أما فيما يتعلق بالمشاريع التنموية، فقد نسب الكاظمي الفضل في العديد من المشاريع التي يجري تنفيذها اليوم إلى حكومته، مؤكداً أنها كانت جزءاً من “خطة الطوارئ” التي صُممت في مكتبه.
وانتقد بشدة طريقة تنفيذ بعض المشاريع الحالية، معتبراً أن اعتماد الجسور لحل أزمة المرور “طريقة قديمة”، وكان الأجدر – وفقاً له – تنفيذ أنفاق بدلاً من المجسرات. كما هاجم مشروع تحويل معسكر الرشيد إلى مجمع سكني، معتبراً أن خطته كانت تقضي بتحويله إلى متنزه ضخم يخدم سكان العاصمة.
وأشار الكاظمي إلى أن تجربة بناء مجمعات سكنية داخل بغداد مثل مشروع “داري” تم تحريفها عن هدفها الأساسي، حيث كان من المفترض أن تخدم الفقراء لكنها “تحولت إلى مشروع للأثرياء”، على حد تعبيره. كما أشاد بمشروع مدينة بسماية السكنية، التي تم إنشاؤها خارج بغداد خلال فترة حكم نوري المالكي، معتبراً أن التخطيط السليم يقتضي التوسع خارج العاصمة بدلاً من زيادة الضغط عليها.
هذه التصريحات فتحت الباب أمام نقاش واسع حول الإرث السياسي والاقتصادي لحكومة الكاظمي، ومدى دقة الطروحات التي قدمها في حواره، خاصة مع استمرار الأزمات التي تواجهها البلاد، من الزحامات المرورية إلى الأزمات السكنية، وصولاً إلى ملف العدالة في قضايا الفساد والانتهاكات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts