بدمً بارد وبمكر الذئاب وصلت "إسراء" البالغة من العمر 23 عامًا إلى مستشفى السنبلاوين المركزي بمحافظة الدقهلية حاملة نجلها البالغ من العمر 4 سنوات دون خوف أو اظهار اية مشاعر  تظهر خوفها على حياته او أنها تخشى فراقه وصلت السيدة الى المستشفى حاملة "جثة هامدة، مدعية تعرضه للخنق خلال نومه وأنها تحاول إنقاذه إلا أن تلك التعبيرات كشفت لغز جريمتها بقيامها بالتخلص من نجلها انتقامًا من أسرة زوجها.


تفاصيل صادمة كشفتها التحقيقات بعد ان حضرت السيدة العشرينية الى المستشفى حاملة نجلها وتحاول انهاء اجراءات وتصاريح وفاتة بصورة طبيعية ليكتشف مفتش الصحة وجود "زُرقة بالعنق"، ويخطر  العميد أيمن بدوي، مأمور مركز شرطة السنبلاوين، بوجود شبهة جنائية لتبدأ خيوط فريق البحث للتوصل لحقيقة الواقعة.
يوجه اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة بقيادة العميد محمد الحسيني، رئيس مباحث المديرية، تنسيقًا مع ضباط فرع الأمن العام ومباحث مركز شرطة السنبلاوين ليصطحبوا المشتبه بها الى ديران مركز شرطة السنبلاوين ومناقشة الأم التي حاولت إخفاء جريمتها وادعاء اختناق الطفل خلال نومه  إلا أنه بتطوير مناقشتها بدأت في الانهيار والاعتراف ليتبين بانهائها حياة نجلها بواسطة إيشارب ووسادة انتقامًا من أسرة زوجها بعد ادعائها التشهير بها والإساءة لسمعتها ومحاولتهم إجبار زوجها على طلاقها.
اعترفت الأم بارتكاب واقعة التخلص من نجلها باستخدام "ايشارب حريمي" ووضع وسادة على وجهه حتى فارق الحياة.
وأضافت المتهمة أنها شرعت في تنفيذ جريمتها بعد قيام أهل زوجها بالتشهير بها واشاعة سوء سلوكها وتحريض زوجها الذي يعمل بالخارج على طلاقها فأقدمت على ذلك انتقامًا من أهل زوجها.
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدقهلية السنبلاوين محافظة الدقهلية

إقرأ أيضاً:

قصف مدن دارفور بالطيران انتقام جهوي

لقد قالها قائد جيش الفلول في مجلس عزاء الجنرال شاع الدين، الذي قضى في مواجهة عسكرية مع قوات الدعم السريع في معركة تمبول، قال لأهل الجنرال الهالك: سوف أأخذ بثأركم من مدن الجنينة ونيالا وزالنجي، جاء قوله ذلك باعتبارأن هذه المدن حواضن اجتماعية لقوات الدعم السريع، ورافد أساسي بالجند الأشاوس، فبعد أن ارتكب الاخوان خطيئتهم الكبرى بإشعال حرب المدن المكتظة بالسكان، دون أن يضعوا ما نسبته واحد بالمائة من احتمالية فشل خطتهم الحمقاء، ولمّا لم يشأ المولى عز وجل إنجاح تدبيرهم، وبعد أن تعرضوا للإزاحة من اكثر الحاميات والفرق والمقرات العسكرية، لجأوا لحشد المواطنين في الجزيرة وتمبول جهوياً، رغم أن عدوهم مؤسسة وليس قبيلة أو جهة، لكن فشل الكتائب الاخوانية المتدثرة برداء الجيش دفع كبار مخططي مشروعهم الفاشل لأن يشعلوها حرباً قبلية وجهوية، ولمّا لم يستجب المواطنون الاستجابة الكبيرة لحملات الاستنفار، استعان أشرار الاخوان بطيران جارة السوء في الانتقام من سكان الإقليم الذي ظل يرفد السودان بالرجال، وهو حال العاجز والجبان المنهزم في ميدان الحرب، الذي لجأ للانتقام من المدنيين المحسوبين على عدوه الشرس الصعب المراس، الضغائن الجهوية والعرقية كامنة في أنفس جنرالات الجيش المختطف بيد الاخوان، وقد قالوها صراحة وظلوا يرددونها على رؤوس الأشهاد، كما قالها "خاسر العصا" سنلاحقهم في حواضنهم وفرقانهم، عاكساً التركيبة العرقية لقيادة الجيش، التي أسهمت بشكل أساسي في استمرار الحروب الأهلية في السودان، فجيش الفلول لم يخض حرباً ضد عدو خارجي طيلة سنين تأسيسه، على العكس تماماً قد صار رهيناً لأجندة الجارة مصر، وقد كشفت هذه الجارة الشريرة عن وجهها القبيح في هذه الحرب، فجيش بمثل هذه المواقف ليس جدير بأن يذهب للثكنات، بل الأجدى أن يحاكم قادته بجريمة الخيانة العظمى والعمالة لدولة أجنبية.
إن استهداف جنرالات جيش الاخوان لمدن دارفور، دفع بالقيادات الأهلية لأن تعلنها دواية بأنها تقف مع قوات الدعم السريع في حربها الوجودية، وفي حقيقة أمر مشروع جيش الاخوان العميل أنه وتحت قيادة ضباط يتبعون للتنظيم، تربوا تحت منهجية أجهزة أمنية تنظر للمجتمعات السودانية من باب التفرقة العنصرية، وتفعل في سبيل ذلك كل ما يستحي عنه إبليس من تمزيق النسيج الاجتماعي، من أجل الحفاظ على الكرسي الموضوع على جماجم السودانيين لأكثر من ثمانية وستين سنة، مؤسسة عسكرية بهذه المواصفات مصيرها أن تسحقها عجلات قطار المقهورين، الذين تجرعوا سمها الزعاف على مدار تاريخ دويلة ستة وخمسين، فكما يقول حكماء المجتمعات التي قصفها طيران الجهويين العنصريين الأغبياء، إنّ الموت على تخوم المدن التي أتى منها جنرالات الجيش المختطف، أعز من انتظار البراميل الحارقة الواقعة على الرؤوس بأوامر "كباتن" مرتزقة أجانب شديدي بياض البشرة، انكشف حالهم عندما تمكنت قوات الدعم السريع من اسقاطهم وطائرة موتهم المشؤومة، قبل بضعة أسابيع، فهذه الحرب كلما أراد لها مخططوها أن تنتقل لمرحلة أعقد كلما تكيفت قوات الدعم السريع مع المرحلة الجديدة، وكلما خسرت قيادة جيش الفلول المعركة، فمع إثارة خطاب الفصل العنصري الصارخ من فيه "خاسر العصا"، تزداد الحشود القادمة من غرب البلاد لمناصرة جيش التحرير الوطني – قوات الدعم السريع، وهذا بدوره سيساعد على تمدد قوات التحرير لتلتهم ولايات شرق وشمال السودان، وبذلك تكون الحرب قد لحقت بيوت جنرالات الجيش الجهوي، وطالما أن شعارهم المرفوع سنلاحقهم في حواضنهم، يكون الشعار المقابل سنلحق الهزائم بهم في عقر دارهم وداخل مدنهم (الحصينة).
لقد أعاد التاريخ نفسه، فكما حرر أنصار الثورة المهدية السودان من دنس المستعمر والعملاء والخونة والجواسيس، في كرري وشيكان وام دبيكرات والجزيرة أبا والخرطوم، سيفعلها أحفاد كل من الخليفة عبد الله وعثمان دقنا ومحمد احمد المهدي، فعلى مدى فترات حكم دولة ست وخمسين، لم يتعافى السودان من أمراض العمالة المتوارثة من الأجداد الذين قدموا مع كتشنر باشا على ذات الباخرة الشهيرة، فالقوم هم القوم، والحر لا ينجب الا حراً مثله، والعميل لا يلد الا جاسوساً فاجراً كفارا، يجيد فنون بيع الوطن ورهنه للغزاة، في المزادات العالمية دون أن ترتعد له شعرة، واليوم يقاتل الشرفاء قتال الرجال للرجال، بينما ينحو أبناء العملاء ليفتكوا بتماسك الكيانات الاجتماعية، فجيش التحرير الوطني – قوات الدعم السريع سيصل حلفا وحلايب والقلابات وطوكر وبورتسودان، وسوف يبسط الأمن والأمان في ربوع الوطن الحبيب، وهنالك أمر فاصل في حتمية نصر هذه القوات، وهو التأييد السماوي والإنساني، فكل المؤشرات الروحية والمنطقية تؤكد على هذه الحقيقة، وما هيستيريا الفلول التي يثير غبارها العملاء والمرتزقة، إلّا فرفرة مذبوح يكابد انسلاخ الروح من الجسد السقيم، ومن الفوارق الكبيرة بين جيش التحرير الوطني ومليشيا الاخوان، ذلك المورد البشري العظيم الذي يغذي هذا الجيش الوطني، بينما تستجدي مليشيا الاخوان المواطنين لينضموا الى صفها المهزوم، ولا تجد الأذن الصاغية، لانعدام المسوغ الأخلاقي لحربهم ضد رفاق الأمس، فالنصر لا يتأتى للمعتدي مهما دلس وكذب وخان وتآمر، وإن النصر المؤزر قادم وسوف يقتلع اخوان الشيطان وتوابعهم من أرض السودان اقتلاعا.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • وكيل الطب الوقائى بالدقهلية يتفقد مركز طب الأسرة بكفر الجنينة
  • جوري بكر تكشف للمرة الأولى سبب انفصالها عن زوجها بعد الولادة
  • غلق 5 مراكز غير مرخصة لعلاج الإدمان فى دكرنس و السنبلاوين بالدقهلية
  • الحزن يخيم على أهالى مركز المطرية بالدقهلية مسقط رأس ضحايا حادث اتوبيس طريق بورسعيد
  • ارتفاع عدد الوفيات إلى 13 والإصابات إلى 22 فى حادث أتوبيس المطرية بالدقهلية
  • مصرع وإصابة 25 شخصًا فى تصادم أتوبيس عمال مع سيارة نقل بالدقهلية
  • علاج بالسحر والشعوذة.. حيلة «مستريح الإسكندرية» للنصب على المواطنين
  • عاجل.. حجز إعادة محاكمة 3 متهمين بـ "اقتحام مركز شرطة أطفيح" للنطق بالحكم
  • السيطرة على مشاجرة بدائرة مركز شرطة أخميم
  • قصف مدن دارفور بالطيران انتقام جهوي