تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وتركيا: لقاء القطبين الكبيرين في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تستمر العلاقات بين مصر وتركيا في التقدم، حيث جاء اللقاء الجديد بين القطبين الكبيرين في الشرق الأوسط من العاصمة التركية أنقرة ليعزز الروابط الاستراتيجية بين البلدين.
يأتي هذا اللقاء في إطار إصرار البلدين على فتح صفحة جديدة من التعاون، والتي بدأت بلقاءات دبلوماسية تطورت إلى قمة رئاسية.
تطور العلاقات بين مصر وتركيالقد شهدت العلاقات بين مصر وتركيا تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مع سلسلة من اللقاءات البارزة بين قادة البلدين:
لقاء كأس العالم في قطر 2022: حيث التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش فعاليات كأس العالم.
قمة مجموعة العشرين بنيودلهي 2023: كان من بين أبرز المحطات التي جمعت القادة، مما أتاح فرصة جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية.
القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض: عُقدت القمة في الرياض، حيث كان اللقاء فرصة لمناقشة القضايا الإقليمية وتعزيز التعاون بين البلدين.
زيارة الرئيس التركي إلى مصر في فبراير 2024: مثلت زيارة أردوغان إلى مصر خطوة كبيرة نحو تعزيز الروابط الاستراتيجية بين البلدين.
اللقاء الأخير: تعزيز الروابط الاستراتيجيةعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «بعد إصرار على فتح روابط جديدة بين البلدين.. قمة مصرية تركية لتعزيز الروابط الاستراتيجية»، حيث ناقش التقرير تفاصيل اللقاء الأخير بين الرئيسين.
وقد أتى اللقاء في وقت يتسم بتوترات إقليمية وعالمية، ويعكس إصرار البلدين على تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الاستراتيجية.
التنسيق والتشاور بين مصر وتركياتشمل مشاورات مصر وتركيا تنسيقًا مستمرًا حول العديد من القضايا الإقليمية الهامة، مع التركيز بشكل خاص على القضية الفلسطينية.
تتفق مصر وتركيا على أهمية وقف نزيف الدم والعدوان الإسرائيلي على غزة، وتدعم الجهود الرامية إلى إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
الضغط المستمر لتحقيق تسوية شاملة عادلة للقضية الفلسطينيةيسعى البلدان للوصول إلى رؤية مشتركة تدفع نحو تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
يُعد هذا الهدف مشتركًا بين القاهرة وأنقرة، حيث يواصلان العمل معًا لتحقيق تقدم ملموس في هذا الصدد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعزيز العلاقات بين مصر وتركيا القضية الفلسطينية التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا بین مصر وترکیا بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس الأميركي يبحثان هاتفياً العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وفخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية اليوم - خلال اتصال هاتفي - العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين والعمل على تعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة .. وذلك في إطار الشراكة الممتدة التي تجمع البلدين.
كما تطرق الاتصال إلى نتائج الزيارة الرسمية الناجحة التي قام بها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني إلى الولايات المتحدة مؤخراً والتي شهدت إعلان اتفاقات وشراكات مهمة بين البلدين خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والطاقة وما لهذه الاتفاقات والشراكات من نتائج إيجابية على مستقبل العلاقات الثنائية.
كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.. وفي هذا السياق شدد صاحب السمو رئيس الدولة على أهمية إتاحة المساعدات الإنسانية اللازمة لسكان غزة في ظل الوضع الإنساني الصعب في القطاع، ودعم مسار "حل الدولتين" باعتباره أساساً لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة ما يضمن الأمن والاستقرار لجميع دولها وشعوبها.
وأكد سموه حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة بما يخدم الأهداف التنموية المشتركة للبلدين ويدعم السلام والازدهار في المنطقة والعالم وذلك انطلاقاً من نهج الدولة الثابت تجاه دعم التعاون والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي.
كما أكد الجانبان حرصهما على مواصلة دفع علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين إلى الأمام بما يحقق مصالحهما المشتركة.