تستمر العلاقات بين مصر وتركيا في التقدم، حيث جاء اللقاء الجديد بين القطبين الكبيرين في الشرق الأوسط من العاصمة التركية أنقرة ليعزز الروابط الاستراتيجية بين البلدين. 

يأتي هذا اللقاء في إطار إصرار البلدين على فتح صفحة جديدة من التعاون، والتي بدأت بلقاءات دبلوماسية تطورت إلى قمة رئاسية.

تطور العلاقات بين مصر وتركيا

لقد شهدت العلاقات بين مصر وتركيا تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مع سلسلة من اللقاءات البارزة بين قادة البلدين:

لقاء كأس العالم في قطر 2022: حيث التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش فعاليات كأس العالم.

قمة مجموعة العشرين بنيودلهي 2023: كان من بين أبرز المحطات التي جمعت القادة، مما أتاح فرصة جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية.

القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض: عُقدت القمة في الرياض، حيث كان اللقاء فرصة لمناقشة القضايا الإقليمية وتعزيز التعاون بين البلدين.

زيارة الرئيس التركي إلى مصر في فبراير 2024: مثلت زيارة أردوغان إلى مصر خطوة كبيرة نحو تعزيز الروابط الاستراتيجية بين البلدين.

اللقاء الأخير: تعزيز الروابط الاستراتيجية

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «بعد إصرار على فتح روابط جديدة بين البلدين.. قمة مصرية تركية لتعزيز الروابط الاستراتيجية»، حيث ناقش التقرير تفاصيل اللقاء الأخير بين الرئيسين. 

وقد أتى اللقاء في وقت يتسم بتوترات إقليمية وعالمية، ويعكس إصرار البلدين على تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الاستراتيجية.

التنسيق والتشاور بين مصر وتركيا

تشمل مشاورات مصر وتركيا تنسيقًا مستمرًا حول العديد من القضايا الإقليمية الهامة، مع التركيز بشكل خاص على القضية الفلسطينية.

تتفق مصر وتركيا على أهمية وقف نزيف الدم والعدوان الإسرائيلي على غزة، وتدعم الجهود الرامية إلى إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

الضغط المستمر لتحقيق تسوية شاملة عادلة للقضية الفلسطينية

يسعى البلدان للوصول إلى رؤية مشتركة تدفع نحو تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس. 

يُعد هذا الهدف مشتركًا بين القاهرة وأنقرة، حيث يواصلان العمل معًا لتحقيق تقدم ملموس في هذا الصدد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تعزيز العلاقات بين مصر وتركيا القضية الفلسطينية التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا بین مصر وترکیا بین البلدین

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: ترامب يريد تعزيز السلام في الشرق الأوسط للتركيز على القضايا الداخلية

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مساعدي ترامب، أن هناك اهتمام كبير لدى ترامب بتعزيز السلام في الشرق الأوسط للتركيز على القضايا الداخلية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وخلال مداخلة هاتفية على قناة أون، ببرنامج “ كلمة آخيرة” للإعلامية لميس الحديدي، أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم الخارجية، أن سفارتنا لم تُغلق في سوريا، ولدينا قائم بأعمال السفارة، وهي موجودة وتقوم بأدوار على الأرض في مساعدة الأشقاء السوريين في إيصال المساعدات وغيرها.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن:" وزير الخارجية بدر عبد العاطي، كانت له كلمة هامة في الرياض بشأن الأحداث في سوريا، وتحدث عن موقف مصر تجاه التطورات في سوريا، وأن مصر تدعم المؤسسات الوطنية السوريا، من أجل خدمة الشعب السوري".

وتابع  المتحدث باسم الخارجية، نحن حريصون على أن لا تمثل سوريا الشقيقة تهديدًا لدول المنطقة أو حاضنة للإرهاب،  وهذه نقطة مهمة، وسنستمر في متابعة التطورات في سوريا. سوف نواصل متابعة ما يحدث في سوريا من تحول سياسي كبير، حيث أن الدولة السورية تمر بمفترق تاريخي، والشهور المقبلة ستكون كاشفة للمسار الذي يختاره السوريون لمستقبلهم."

وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن  سوريا ستكون دولة مدنية، مؤكدا أنه ىسنواصل متابعة التصريحات الناجمة عن الإدارة السورية، ولكن تبقى العبرة بالأفعال وليست الأقوال. والطريق ما زال طويلاً، حيث لا زلنا في مرحلة مبكرة من التغيرات التي تشهدها سوريا. خاصة أن العناصر في المشهد السوري معقدة ومركبة ومتغيرة بشكل سريع، وبالتالي مخطئ من يظن أن هناك تصورًا مبسطًا للوضع في سوريا."

ولفت إلى أن الجملة التي كررها وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي بـ "عدم السماح بأن تكون سوريا مركزًا للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة" في اللقاءات التي عقدها اليوم على هامش قمة سوريا في الرياض مع وزير الخارجية السعودي والتركي، هي جملة ذكرها في عدد من المناسبات السابقة، ولكن الاجتماع اليوم كان فرصة مواتية للتأكيد على تلك النقطة تحديدًا.

وأوضح: “أي أمر سوف يصب في مصلحة الشعب السوري الشقيق سيتم بالتأكيد أخذه في الاعتبار وتقديم كافة المساعدات الإنسانية. وكان هناك حرص على إيصال طائرة مساعدات بها 15 طنًا من المواد الغذائية في إطار الإسهام في تجاوز الدولة السورية تلك المرحلة الحرجة والدقيقة.”

وكشف أن الموقف المصري واضح، وأن هناك حرصا على ألا تمثل سوريا مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة، والدولة السورية تمر بأزمة، والشعب السوري هو من يحدد موقفه، وأن مصر تتابع كل التصريحات التي تخرج من المسؤولين في سوريا، والعبرة بالأفعال وليس الأقوال.

ولفت إلى أن الطريق طويل وأن المشهد في سوريا متداخل، وأن هناك تقيمات بشكل مستمر.

مقالات مشابهة

  • «الوكيل» يبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وتركيا
  • "الوكيل" يبحث سبل تعزيز التعاون التجاري بين مصر وتركيا
  • خلال زيارته لغرفة مرسين.. الوكيل يبحث سبل تعزيز التعاون التجاري بين مصر وتركيا
  • الشوربجي وسفير قطر يبحثان تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحفية في البلدين
  • السعودية وسنغافورة تنشآن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره السنغافوري ويوقعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • السيسي وبايدن يؤكدان أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات
  • تغير الشرق الأوسط كثيرًا بعد ولاية ترامب الأولى.. فهل تبقى دول الخليج وفيّة لعرّاب اتفاقيات التطبيع؟
  • نائبة التنسيقية: مصر أصبحت الشريك الأكبر لروسيا في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • إعلام إسرائيلي: ترامب يريد تعزيز السلام في الشرق الأوسط للتركيز على القضايا الداخلية