أبوظبي - وام
التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مهند هادي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، نائب المنسق الخاص والمنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط.
وبحث سموه ومهند هادي، خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط، والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وسبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية للتعامل مع تداعياتها وفق آليات منسقة ومستدامة.


وتطرقت محادثات الجانبين إلى الأولوية الملحة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في المرحلة الراهنة، لحماية أرواح كافة المدنيين ودعم المساعي المبذولة لمواجهة هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة.
ورحب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بمهند هادي، مؤكداً على التزام دولة الإمارات الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، والدعم الكامل لجهود منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، نائب المنسق الخاص والمنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، الرامية إلى توفير الاستجابة الإنسانية المطلوبة لدعم المدنيين في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم.
حضر اللقاء، لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان غزة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين

طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.

جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.

ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.

وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.

ملاذ آمن لقيادات الحوثيين

كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.

ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.

مقالات مشابهة

  • روسيا ترسل 95 منقذا إضافيا إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإغاثة
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
  • مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
  • الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي