2400 خطوة .. مبادرة بتبوك لتعزيز ممارسة رياضة المشي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
المناطق_تبوك
نظَّم فرع وزارة الرياضة بمنطقة تبوك أمس، بمصلى العيد بالمنطقة، مبادرة بعنوان ( 2400 خطوة )، بمشاركة واسعة من جميع الفئات العمرية، وعددٍ من الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بتبوك؛ بهدف الإسهام في رفع وعي المجتمع وتحفيز أفراده على اتباع سلوك صحي، وجعله عادة في حياتهم اليومية.
وأوضح مدير فرع وزارة الرياضة بمنطقة تبوك عبدالعزيز عبود، أن هذه المبادرة التي شارك فيها أكثر من 300 متسابق ومتسابقة، تأتي امتداداً للأنشطة الرياضية التي تنظمها وزارة الرياضة في مختلف مناطق المملكة؛ بهدف بناء مجتمع صحي ومستدام، التي تنسجم مع برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
ويُسهم المشي في إكساب الإنسان العديد من الفوائد صحية، حيث يُساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، وحرق السعرات الحرارية الزائدة، والمحافظة على مرونة المفاصل وقوة العضلات، بالإضافة إلى الحد من القلق أو الاكتئاب وتحسين المزاج، وتعزيز صحة العظام ومنع الإصابة بهشاشة العظام، إلى جانب تحسين التوازن وتدفق الدم في الجسم، والحفاظ على وزن صحي وتحسين اللياقة البدنية والوقاية من الأمراض المزمنة ومنها، أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الرياضة فرع وزارة الریاضة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب
قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.