عن زيارة السيسي.. بعيو: انهزم تنظيم الإخوان وربحت مصالح مصر وتركيا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيو، أن تنظيم الإخوان انهزم، وربحت مصالح مصر وتركيا، وذلك تعليقا على زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى دولة تركيا.
وقال بعيو، في منشور عبر “فيسبوك”: “قبل 10 سنوات كان الرئيس السيسي في نظر الرئيس أردوغان؛ لا يمكن أن يصافحه، اليوم تستقبل تركيا رسمياً في العاصمة أنقرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي مقدمة مستقبليه الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وأضاف “لا تركيا انهزمت ولا مصر انتصرت، بل انهزم تنظيم الإخوان، وربحت مصالح مصر وتركيا الدولتان الشقيقتان. إنها السياسة التي هي فن الممكن وليست فن المستحيل، كلما عجز أصحابها عن ركوب المستحيل وجدوا الممكن أيسر طريق وأهون سبيل”.
وتابع “قريباً سترون تركيا تدرك {في وجود أردوغان أو بعد مغادرته السلطة} أن مصلحتها مع ليبيا الدولة المستقرة الحرة المستقلة التي تنمو وتتقدم لا التي تتخلف وتتهدم، وسيرحل جيش الاحتلال التركي عن بلادنا، وسنرى في أنقرة {وربما في وجود أردوغان}، رجالاً آخرين ليسوا من صنف المتحكمين في طرابلس من عملاء وذيول لا أحد يحترمهم، والأتراك أول من يحتقرهم”.
واستطرد “رجالٌ كانوا ذات يوم في نظر تركيا أعداء لكنها أدركت كم كانت مخطئة حين خاصمت الراسخين في الوطن وناصرت الغارقين في الوحل. تمسّك بما أنت وبحيث أنت، وسيأتي العالم إليك يشد الرحال فالعالم لا يحترم أشباه الرجال”.
الوسومأردوغان السيسي تركيا ليبيا مصر
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أردوغان السيسي تركيا ليبيا مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني أوروبي يتهم أردوغان بقيادة تركيا في "الاتجاه الخاطئ"
صرح زعيم حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي مانفريد ويبر، بأن أساس التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بات مهدداً بعد سجن السياسي المعارض التركي أكرم إمام أوغلو.
وقال ويبر: "يريد الاتحاد الأوروبي شراكة وثيقة مع تركيا، لكن ذلك لا يمكن أن ينجح إلا على أساس القيم المشتركة"، مشدداً على أن استخدام القضاء كسلاح سياسي يتعارض مع هذه القيم.
واتهم ويبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يقود البلاد "في الاتجاه الخاطئ"، محذراً من أن سيادة القانون والديمقراطية في تركيا في خطر.
بعد اعتقال أوغلو..أتراك يتعهدون بمواصلة الاحتجاجات في تركيا - موقع 24أكد محتجون مناهضون للحكومة في تركيا، استعدادهم لمواصلة المظاهرات التي اندلعت بعد سجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، رغم الاعتقالات الجماعية والاشتباكات مع الشرطة.
وكان إمام أوغلو، وهو أحد أبرز منافسي أردوغان، قد سجن يوم الأحد بتهم تتعلق بالفساد، كما يواجه تحقيقاً منفصلًا بشأن مزاعم تتعلق بالإرهاب، وهي التهم التي ينفيها تماماً. كما تم "تعليق" مهامه كعمدة لإسطنبول مؤقتاً.
وداخل الاتحاد الأوروبي، تم بحث إمكانية إلغاء المحادثات المقررة بشأن تعزيز التعاون مع تركيا على خلفية هذه التطورات الأخيرة.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد أعلنت عن هذه المحادثات قبل أيام فقط من اعتقال إمام أوغلو.
وبحسب المعلومات المتاحة، كان من المقرر عقد حوار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول القضايا الاقتصادية في أبريل (نيسان)، بالإضافة إلى حوار آخر حول الهجرة والأمن.