المخرجة جيهان إسماعيل تشيد باهتمام ودعم مصر للمسرح التونسي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أشادت المخرجة التونسية جيهان إسماعيل، بالعرض المسرحي التونسي «الألباتروس» للمخرج شادي العرفاوي الذي تم عرضه على مسرح الهناجر بالأوبرا، ضمن فعاليات الدورة الـ31 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، واصفة إياه بأنه عرض رائع ومشرف.
وعبرت جيهان إسماعيل عن سعادتها الكبيرة لما يواليه المسرح التونسي من اهتمام ودعم كبير من الجانب المصري، حيث حرص على مشاهدة العرض عدد من الفنانين من بينهم الفنانان محسن منصور ومحمد رياض، كما شهد حضورا خاصا للسفير محمد بن يوسف سفير الجمهورية التونسية بالقاهرة الداعم الدائم للفن والثقافة لأبناء تونس داخل وخارج حدود الوطن.
وأوضحت أن عرض «الألباتروس» يطرح قضية مهمة وهى الهجرة غير الشرعية والعديد من قضايا المجتمع التونسي، بطريقة ذكية تبدأ صورتها من الغرق وتنتهي بالغرق في أعماق البحر.. مضيفة «أن العرض يطرح القضية وأسبابها وخطورة الهجرة والمعاناة التي عانى منها الشعب التونسي خاصة بعد ثورة الربيع العربي، والانتقالات السياسية التي حدثت حينها والإرهاب الذي طال المجتمع التونسي بالتحديد في تلك الفترة».
وترى المخرجة التونسية أن مشكلة الهجرة غير الشرعية ليست فقط مسؤولية الدولة بل مسؤولية الآخرين الذين يزعمون سهولة الحياة في الهجرة ويساهمون في تحفيز الشباب عليها، لكنهم يصطدمون بالواقع، ومن هنا يأتي دور الفن في نشر الوعي لهؤلاء.
وكشفت عن أنها بصدد تقديم تجربتها المسرحية الثانية بعد غياب، بعنوان «الحب بعيدا عني بخطوة» مع المخرج العراقي زهير أبوراش، ومن المقرر أن تشارك المسرحية في مهرجان المونودراما النسائية بالجزائر في شهر نوفمبر المقبل.
وتدور فكرة المسرحية حول فتاة في الثلاثينيات من عمرها شديدة الجمال، تصبح محط أنظار الشباب ولكن بسبب تخلف مجتمعها والقيود الاجتماعية التي يفرضها عليها المجتمع والعائلة، خاصة الأخ الأكبر لها يجبرونها على الزواج من شخص لا تحبه وتترك بلدها للسفر إلى فرنسا، وتصطدم بحياة أخرى وتبدأ رحلة معاناتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عرض مسرحي تونس مسرح الهناجر بالأوبرا جيهان إسماعيل
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل: زمزم
> ستظل الجريمة البشعة والنكراء التي ارتكبتها المليشيا في معسكر زمزم واحدة من أثقل دفاتر الحسابات التي ستنتظر المليشيا عاجلا كان ذلك أم آجلا
> وستظل احتفالاتنا بتحرير الخرطوم مؤجلة ومعلقة في فضاءات دارفور
> أما حمدوك وابراهيم الميرغني وبقية ( كامريرات ) عبد الرحيم دقلو فسيبيتون ليلتهم يبحثون عن عبارات يغطون بها الجريمة هناك… لن نندهش إذا خرج أحدهم يحدثنا عن دفن صُرة دولة ٥٦ هناك ولهذا استهدفوا المعسكر أو لعلهم استوثقوا أن مكتب الشيخ علي كرتي في قلب المعسكر أو لعل حمدوك سيغالط الجغرافيا والتنمية والاقتصاد ليحدث الناس أن معسكر زمزم هو المركز الذي يجب محاربته من قبل كل أدعياء الهامش
> يا للعار
حسن إسماعيل
## زمزم ياجيش##
١٢/ ٤/ ٢٠٢٥م