تغلق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الخميس الموافق 10 أغسطس 2023 أعمال تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة للتقديم في تنسيق المرحلة الأولى للجامعات 2023-2024 إيذانا بإعلان النتائج وتحديد موعد بدء المرحلة الثانية، وفي هذا الإطار ننشر موعد إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للجامعات 2023-2024.

موعد إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للجامعات 2023-2024

تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للجامعات 2023-2024 خلال الأيام القليلة المقبلة وبحد أقصى منتصف الأسبوع القادم وذلك بعد الانتهاء من إجراء الحسابات والإحصاءات التكرارية الخاصة بتحديد تنسيق كل كلية من كليات المرحلة الأولى للشعب الثلاث (علمي رياضة - علمي علوم - أدبي).

آخر موعد لتسجيل رغبات المرحلة الأولى

يتبقى فقط أقل من ساعتين على غلق باب التقديم في تنسيق المرحلة الأولى للجامعات للعام الجامعي الجديد 2023-2024، وعلى الطلاب الذين لم يسجلوا حتى الآن سرعة التسجيل قبل غلق الباب رسميا حيث لن يتم مد المهلة لوقت إضافي.

تنسيق الجامعات المرحلة الأولى

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في بيان صباح اليوم الخميس، أن عدد الطلاب المُتقدمين لتنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات بلغ حتى الآن 108 آلاف طالب وطالبة على موقع التنسيق الإلكتروني.

رابط موقع التنسيق الإلكتروني

يمكن لطلاب الثانوية العامة التسجيل في تنسيق المرحلة الأولى حتى الساعة السابعة مساء اليوم الخميس من خلال رابط موقع التنسيق الإلكتروني على شبكة الإنترنت، من هنا.

وأكد وزير التعليم العالي جاهزية معامل الحاسب الآلي المتاحة بالجامعات الحكومية من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا طوال فترة التنسيق لاستقبال الطلاب، ومساعدتهم على التنسيق الإلكتروني.

وأضاف السيد عطا المُشرف العام على أعمال مكتب التنسيق، أن موقع التنسيق الإلكتروني مُستمر في استقبال رغبات طلاب المرحلة الأولى حتى مساء اليوم الخميس الموافق 10 أغسطس الجاري، وأكد على انتظام سير إجراءات إدخال الطلاب لرغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني.

وأكد عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة على ضرورة استفادة الطلاب من الأدلة الإرشادية والتوضيحية والفيديوهات التي أعدتها  الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة لمساعدة الطلاب في كيفية التنسيق الدقيق، وكتابة رغباتهم بطريقة صحيحة، لافتًا إلى وجود إمكانية لتعديل الرغبات حتى توقيت نهاية المرحلة، موجها الطلاب لمراجعة الصفحة الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وموقعها الإلكتروني لمتابعة هذه الأدلة، من خلال حسابات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نتيجة تنسيق المرحلة الاولى تنسيق الجامعات تنسيق المرحلة الاولي موعد نتيجة تنسيق المرحلة الاولى موقع التنسيق التعلیم العالی والبحث العلمی موقع التنسیق الإلکترونی الیوم الخمیس فی تنسیق

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: 26.4 مليون حالة نزوح نتيجة للكوارث في 148 دولة عام 2023

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن "بنك التنمية الآسيوي" بعنوان "تسخير التمويل الإنمائي لإيجاد حلول للنزوح الناجم عن الكوارث وتغير المناخ في آسيا والمحيط الهادئ"، والذي أوضح أن الكوارث العالمية تسببت في حالات نزوح أكثر مما تسببت به الصراعات وأعمال العنف في عام 2023.

وأفاد التقرير بأنه غالبًا ما يُفهم النزوح الداخلي على أنه ظاهرة تحدث في سياق الصراعات والعنف، مما يدفع الناس بعيدًا عن منازلهم في رحلة مؤقتة بحثًا عن الأمان حتى يتمكنوا من العودة بسلام. ومع ذلك، تشير الأدلة من السنوات الخمس عشرة الماضية إلى أن الكوارث تؤدي للمزيد من حالات النزوح كل عام مقارنة بالصراعات أو العنف، كما أنها تؤثر على العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم.

وأشار مركز المعلومات وفقًا للتقرير الصادر عن البنك إلى أن عام 2023 شهد تسجيل نحو 26.4 مليون حالة نزوح نتيجة للكوارث في 148 دولة ومنطقة حول العالم، مقارنة بـ 20.5 مليون حالة نزوح مرتبطة بالصراع والعنف في 45 دولة ومنطقة. ومن المتوقع أيضًا أن تؤدي آثار تغير المناخ إلى زيادة نطاق ومدة وشدة النزوح في العديد من أنحاء العالم، مما يجعل القضية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

وفي هذا الصدد؛ أشار التقرير أيضًا إلى أن معظم الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم (أي النازحين داخليًّا) يميلون إلى البقاء داخل حدود بلدانهم ويعتمدون في النهاية على حكوماتهم للحصول على المساعدة الطارئة. ومع ذلك، تكافح العديد من البلدان المتضررة من الكوارث المطولة للاستجابة لاحتياجات النازحين داخليًّا؛ لأنها غالبًا ما تواجه تحديات متداخلة، مثل: انخفاض مستويات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من محركات عدم الاستقرار.

وطبقًا للتقرير، فقد كانت اقتصادات البلدان النامية الأعضاء في بنك التنمية الآسيوي مسؤولة عن أكثر من 168 مليون حالة نزوح بسبب الكوارث بين عامي 2014 و2023؛ أي 95% من العدد الإجمالي المُسجل لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقد أدى كل نزوح إلى تأثيرات قصيرة وطويلة الأجل على رفاهة الأفراد المتضررين، ومنعهم من المشاركة في أنشطة كسب الدخل؛ وتوليد الحاجة إلى السكن المؤقت والحماية الاجتماعية؛ كما أثر على صحتهم البدنية والعقلية؛ وأعاقهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية والتعليم والبنية التحتية.

وأوضح التقرير أنه عندما تتسبب الكوارث بشكل متكرر في نزوح أعداد كبيرة من الناس، وخاصة لفترات طويلة من الزمن، فإن التكاليف والخسائر المالية تتراكم إلى مبالغ كبيرة على المستويين الوطني والإقليمي. كما حذر التقرير من أن النزوح بهذه الطريقة يعيق مكاسب التنمية للأفراد والمجتمعات والبلدان المتضررة، مما يجعله قضية حرجة تتطلب استثمارات في الوقاية والحلول الشاملة والاستراتيجيات المستدامة طويلة الأجل.

وأضاف التقرير أن النازحين داخليًّا لا يعبرون الحدود الدولية، ولذلك فإن عمليات النزوح داخل الحدود السيادية للدولة لا تحظى إلا بقدر ضئيل نسبيًّا من الاهتمام من جانب المجتمع الدولي مقارنة بالنزوح عبر الحدود وتدفقات الهجرة. وتم الإشارة في هذا السياق إلى أن بنوك التنمية المتعددة الأطراف يمكنها أن تؤدي دورًا فعالًا في معالجة الأسباب الجذرية للنزوح.

ووفقًا للتقرير، فهذه البنوك تسعى لدعم المجتمعات المتضررة، وتستثمر في الحلول من خلال الاستثمارات القطاعية، والمساعدة الفنية، والتمويل المشترك. كما تعمل على دعم تحسين أنظمة البيانات الوطنية وتشجيع السياسات الشاملة للنزوح، فضلًا عن زيادة الوعي بالحاجة إلى إدراج مناقشة النزوح ضمن خطط التنمية في البلدان المتضررة.

ولذلك فإن تدخلات بنوك التنمية المتعددة الأطراف يجب أن ترتكز ليس فقط على السياسات التي تتعلق بالسياق، بل وأيضًا على الاستراتيجيات والخطط التي تستند إلى الأدلة الجيدة، والأولويات التي تملكها الحكومة، والمشاركة الفعالة من جانب المجتمعات المتضررة.

أشار التقرير إلى أن الحد من مخاطر النزوح وتعزيز الحلول يتطلب أيضًا تحولًا في كيفية تأطير النزوح، من منظور إنساني إلى منظور تنموي. وهكذا، فمن خلال دمج النزوح في التخطيط التنموي واستراتيجيات الاستثمار، يمكن للحكومات خلق الظروف والطلب على تمويل التنمية والمناخ للاستجابة بفعالية لاحتياجاتها.

وأضاف التقرير أنه بجانب الحاجة إلى الدعم الطارئ للسكان المتضررين، فإن الاستثمار على المدى الطويل في منع النزوح الناجم عن الكوارث وتوفير حلول دائمة هي أكثر مسارات العمل كفاءة. فقد أطلقت العديد من البلدان في آسيا والمحيط الهادئ سياسات وبرامج في محاولة للتخفيف من حدة هذه القضايا، ولكن في غياب الموارد الكافية، فإن تأثيرها سيكون محدودًا.

أكد التقرير في ختامه أنه من الممكن تطوير شراكات جديدة لتعزيز أي نهج من شأنه أن يُعالج التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للنزوح الناجم عن الكوارث، وبالتالي المساهمة في تحقيق قدر أعظم من الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • إزالة 910 حالة تعد ضمن المرحلة الأولى للموجة 24 بالمنيا
  • موعد الأيام البيض لشهر جمادى الأولى 1446 وفضل صيامها
  • إزالة 208 حالة تعد على أراضي الدولة بمحافظة بني سويف
  • الأعلى للجامعات الخاصة يعلن إضافة فصل دراسي شتوي في حالة الضرورة
  • أمانة الرياض تعلن تشغيل المرحلة الأولى من مشروع مواقف حي الورود
  • ظهرت الآن بالأسماء.. خطوات الاستعلام عن نتيجة إعلان وظائف البريد المصري
  • إتاحة الاستعلام عن نتيجة القبول المبدئي للمتقدمين في مسابقة شغل وظائف بالبريد
  • موعد تطبيق السنة التأسيسية بعد إعلان الحكومة عن مشروع القانون الجديد.. تفاصيل
  • مهتم يجري فحص سكر الدم بعد ساعتين من تناول التونة.. نتيجة غير متوقعة!
  • معلومات الوزراء: 26.4 مليون حالة نزوح نتيجة للكوارث في 148 دولة عام 2023