الدفاعات الروسية تدمر 7 مسيرات أوكرانية وزورقين في مياه البحر الأسود
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت/
دمرت الدفاعات الروسية سبع طائرات مسيرة أوكرانية، فوق ثلاث مقاطعات روسية، إضافة إلى زورقين مسيرين في مياه البحر الأسود، خلال الليلة الماضية.
وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة أسقطت قذيفة من راجمة الصواريخ “أولخا” وطائرتين مسيرتين في سماء بيلغورود، وثلاث طائرات بدون طيار فوق أراضي كورسك، وطائرتين بدون طيار أخريين فوق أراضي بريانسك.
وأوضح البيان إلى أنه تم أيضا تدمير زورقين مسيرين في الجزء الشمالي الشرقي من البحر الأسود.
وقال عمدة مدينة نوفوروسييسك الروسية
أندريه كرافشينكو عبر تطبيق “تيليغرام”: في وقت سابق الليلة الماضية جرى التصدي لهجوم قوارب مسيرة، وذلك بعد إطلاق صافرات الإنذار من خطر هجوم المسيرات البحرية في المدينة. وتم إلغاء حالة التأهب في وقت لاحق صباحا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني ينتقد مصر
انتقد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، القاهرة لعدم إدانتها روسيا بعد قصف سفينة تحمل حبوبا كانت متجهة لمصر.
واتهمت أوكرانيا، الخميس، روسيا باستخدام قاذفات استراتيجية لضرب سفينة مدنية تحمل حبوبا بصاروخ في مياه البحر الأسود قرب رومانيا.
وقال زيلينسكي إن السفينة التي تحمل حبوبا أوكرانية إلى مصر ضُربت الليلة الماضية بصاروخ بمجرد مغادرتها للمياه الإقليمية الأوكرانية. وأضاف أن الهجوم لم يتسبب في خسائر بشرية.
والبحر الأسود ممر شحن حيوي لأوكرانيا أحد أكبر منتجي وموردي الحبوب، لكنه تحول ميدانا بحريا للمعارك عندما غزت روسيا أوكرانيا.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا الضربة بأنها "هجوم وقح على حرية الملاحة والأمن الغذائي العالمي". وقال زيلينسكي إن السفينة أصيبت بصاروخ بينما قالت البحرية الأوكرانية إن قاذفات روسية من طراز توبوليف تو-22 أطلقت عددا من صواريخ كروز في الساعة 11:02 من مساء أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وتأتي هذه الواقعة في وقت يحاول فيه زيلينسكي استمالة دول الجنوب العالمي، ومنها مصر-وجهة الحبوب وفقا لأوكرانيا-وإقناعها بالانضمام إلى الغرب في دعم أوكرانيا في الحرب.
وقال متعاملون إن الحادث ساهم في ارتفاع أسعار القمح بسبب المخاوف من شح المعروض من منطقة التصدير المطلة على البحر الأسود. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة بنحو اثنين بالمئة لتصل إلى أعلى مستوى لها في شهرين.
وانسحبت موسكو العام الماضي من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لضمان المرور الآمن للصادرات الزراعية الأوكرانية في البحر الأسود، لكن كييف تمكنت من إنشاء ممر بحري يسمح بمواصلة التجارة.