كشف المستور..النزاهة:ملفات سرقة القرن “اختفت” في مكتب رئيس المحكمة الجنائية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 5 شتنبر 2024 - 10:08 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أبدى رئيس النزاهة، غضبه العارم بسبب ما وصفه باستضعاف الهيئة واختفاء ملفات من قضية المتهم نور زهير لدى القاضي ضياء جعفر، مؤكدًا أن هذه التطورات تشكل تحديًا كبيرًا لجهود مكافحة الفساد واستعادة أموال الدولة المنهوبة.وأوضح حنون خلال المؤتمر، أن ملف نور زهير، الذي تم إحالته إلى محكمة الجنايات المركزية، يحتوي على 114 صكًا ماليًا، مشيرًا إلى أن القانون يقتضي فتح 114 قضية منفصلة، إلا أنه تم التعامل معها كقضية واحدة.
وأضاف حنون: “أريد من البرلمان أن يسألني لماذا تم فتح قضية واحدة فقط، رغم وجود جرائم أخرى لنور زهير، منها التلاعب بـ420 دونمًا من الأراضي في البصرة، والتي تم تسجيلها بأسماء وهمية”، مشيرا الى أن “هذه القضية تم نقلها إلى بغداد بناءً على قرار القاضي ضياء جعفر لفتة”.وتابع حنون بأن “هناك قضايا فساد أخرى تم الكشف عنها، بما في ذلك سرقة سكك حديدية تقدر قيمتها بـ18 مليار دولار، حيث تم بيع السكك بالكامل ولم يتم اتخاذ أي إجراء من قبل القاضي ضياء جعفر منذ شهرين”.وخلال المؤتمر، أكد حنون أن “نور زهير متورط في سرقة الودائع الجمركية بما يزيد عن تريليون دينار”، مطالبًا “بعقد جلسة علنية بحضور القاضي ضياء جعفر لكشف الحقائق كاملة أمام الشعب”.ووجه حنون اتهامات للقاضي ضياء جعفر، مؤكدًا أن الأخير أصدر أمر قبض بحقه، وأنه يلاحقه بشكل شخصي. كما طالب مجلس النواب بإثبات ما إذا كانت هيئة النزاهة تجامل الفاسدين أو تتستر على أموال الشعب المنهوبة.وأيضاً طالب حنون، مجلس القضاء الأعلى باستبدال قضاة هيئة النزاهة سنويًا لضمان النزاهة والشفافية في التعامل مع ملفات الفساد الكبرى. وأكد على أنه يفضل السجن بشرف على التستر على المتهمين في قضية “سرقة القرن”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أغرب من الخيال.. امرأة اختفت ثم ظهرت بعد 52 عاماً
في قصة أغرب من الخيال، تم العثور على امرأة بريطانية اختفت قبل 52 عاماً، وتحديداً عام 1972، والمثير للدهشة أن المرأة، التي كانت مراهقة في السادسة عشرة عند اختفائها، لا تزال على قيد الحياة وبصحة جيدة، مما يضع نهاية سعيدة لأحد أكبر الألغاز المتعلقة بالمفقودين في تاريخ بريطانيا.
وفي التفاصيل، اختفت شيلا فوكس بشكل غامض، من وسط مدينة كوفنتري، عندما كانت عمرها 16 عاماً، وسط شكوك بأنها قد تكون على علاقة مع رجل أكبر منها سناً، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأفادت شرطة غرب ميدلاندز في ذلك الوقت بأنها كانت تعيش مع والديها، وكانت تترك المجال مفتوحًا بخصوص مكانها.
قتلته وطبخت جثته.. قرار صادم بشأن الأم آكلة طفلها في مصر - موقع 24أيّدت محكمة النقض المصرية الحكم الصادر عن محكمة جنايات الزقازيق، والذي قضى ببراءة السيدة المتهمة بقتل طفلها وطهي جثته، في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "سيدة الشرقية"، التي شغلت الرأي العام المصري منذ الكشف عن تفاصيلها.
وكانت الشرطة تأمل لفترة طويلة أن تكون السيدة فوكس قد انتقلت ببساطة إلى مكان آخر ولم تُخبر أحداً.
لكن لم يتم العثور على أي أثر لها لأكثر من 5 عقود، ولم يحدث أي تغيير، إلى أن أُعيد إطلاق نداء الأسبوع الماضي.
استغرق الأمر صورة واحدة فقط نشرتها الشرطة عبر موقعها الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي، وفي غضون ساعات تمكن المسؤولون من تحديد مكان السيدة فوكس بعد كل هذه السنوات، والتي تبلغ من العمر الآن 68 عاماً.
وقال المتحدث باسم شرطة غرب ميدلاندز: "نحن سعداء بالإعلان عن انتهاء واحدة من أطول التحقيقات في اختفاء الأشخاص التي أجرتها شرطة غرب ميدلاندز".
وتابع: "نحن فريق صغير من الضباط، وأود أن أشيد بعمل المحقق شون ريف، الذي تمكن من حل هذه القضية بمساعدة الجمهور".
وأكد: "لكل مفقود قصة، وأسرهم وأصدقاؤهم يستحقون معرفة ما حدث لهم، مع أمل أن يتم لم شملهم بهم".